مدير عام المتحف المصري تكشف حقيقة الترميم الخاطئ لتمثال رع حتب
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 06:47 م
أكدت مدير عام المتحف المصري بالتحرير سميه عبد العليم أن ما أثير اليوم الاثنين عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) وبعض المواقع الإخبارية الإلكترونية عن وجود آثار لترميم خاطئ لتمثال رع حتب المعروض بقاعة الدولة القديمة بالمتحف المصري بالتحرير، عار تماما من الصحة واصفة هذه الأنباء بأنها مجرد شائعات لا أساس لها.
وأوضحت عبد العليم - في تصريح صحفي - أنها منذ تولي عملها بالمتحف منذ عام 1983 لم يتم ترميم هذا التمثال لأنه في حالة جيدة من الحفظ منذ اكتشافه داخل مصطبة رع حتب في ميدوم، مناشدة كافة وسائل الإعلام بتحري الدقة قبل نشر أية أخبار مغلوطة من شأنها إثارة البلبلة.
ومن جانبه، أكد مدير عام الترميم بالمتحف الدكتور مؤمن عثمان أن هذا التمثال لم يتم له إجراء أي أعمال ترميم منذ عشرات السنين، وأن أثار التسييل الموجود خلف رقبة رع حتب هو من فرشاة الفنان المصري القديم وليس نتيجة ترميم خاطئ كما زُعم.
كما أشار إلى وجود العديد من التماثيل واللوحات الجدارية بها آثار تسييل مشابهة وأنه لا يمكن أن يتم إجراء أعمال ترميم لكشطها لأنها لا تمثل أي خلل حيث أنها من يد الفنان المصري القديم لذلك فهي جزء من الأثر ولا يمكن التدخل فيه بل يجب الحفاظ عليه كما هو.
وقال عثمان إن خير دليل على ذلك أن هذا التمثال لم يصوره أحد من قبل من الجنب فكل صوره من الأمام أو من جهة زوجته نفرت و ليس رع حتب ما عدا موقع باحث اثري إيطالي نشر هذه الصور منذ عام 2012 وسنجد هذا التسييل ظاهر به.
وأوضحت عبد العليم - في تصريح صحفي - أنها منذ تولي عملها بالمتحف منذ عام 1983 لم يتم ترميم هذا التمثال لأنه في حالة جيدة من الحفظ منذ اكتشافه داخل مصطبة رع حتب في ميدوم، مناشدة كافة وسائل الإعلام بتحري الدقة قبل نشر أية أخبار مغلوطة من شأنها إثارة البلبلة.
ومن جانبه، أكد مدير عام الترميم بالمتحف الدكتور مؤمن عثمان أن هذا التمثال لم يتم له إجراء أي أعمال ترميم منذ عشرات السنين، وأن أثار التسييل الموجود خلف رقبة رع حتب هو من فرشاة الفنان المصري القديم وليس نتيجة ترميم خاطئ كما زُعم.
كما أشار إلى وجود العديد من التماثيل واللوحات الجدارية بها آثار تسييل مشابهة وأنه لا يمكن أن يتم إجراء أعمال ترميم لكشطها لأنها لا تمثل أي خلل حيث أنها من يد الفنان المصري القديم لذلك فهي جزء من الأثر ولا يمكن التدخل فيه بل يجب الحفاظ عليه كما هو.
وقال عثمان إن خير دليل على ذلك أن هذا التمثال لم يصوره أحد من قبل من الجنب فكل صوره من الأمام أو من جهة زوجته نفرت و ليس رع حتب ما عدا موقع باحث اثري إيطالي نشر هذه الصور منذ عام 2012 وسنجد هذا التسييل ظاهر به.