الشرطة العراقية تكشف تفاصيل إحباط محاولة فتى تفجير نفسه وسط كركوك
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 06:51 م
أعتقلت قوات الشرطة العراقية مساء الأحد فتى عمره 15 عاما يضع حزاما ناسفا ينتمي الى "اشبال الخلافة" التابع لتنظيم الدولة الاسلامية قبل تفجير نفسه حسبما أفاد مسؤولون أمنيون.
ويأتي إحباط الهجوم بعد سلسلة من الأحداث الأمنية في كركوك وغداة التفجير الانتحاري في غازي عنتاب في تركيا الذي نفذه صبي وأسفر عن مقتل 51 شخصا واصابة العشرات.
وقال قائد شرطة كركوك العميد خطاب عمر عارف في مؤتمر صحافي بمقر قيادة الشرطة وسط المدينة "القينا القبض على انتحاري يرتدي حزاما ناسفا كان يروم تفجير نفسه في حسينية وسط كركوك".
وأضاف "جرت ملاحقته والقبض عليه وتفكيك الحزام وهو رهن التحقيق".
شهدت مدينة كركوك الأحد تفجيرا انتحاريا حاول منفذه الدخول الى حسينية جعفر الصادق في راس دوميز بحي الواسطي، جنوب، لكنه قتل بعد ان اكتشفه شرطي حاول منعه لكنه اصيب في التفجير.
وانفجرت عبوتان ناسفتان اسفرتا عن اصابة ثلاثة اشخاص بجروح.
وبثت التلفزيونات العراقية صورا للفتى وهو يرفع يديه الى الأعلى فيما يقوم فريق المتفجرات برفع الحزام الناسف الملفوف على بطنه.
من جهته، اوضح العقيد اركان حمد لطيف مفتش عام وزارة الداخلية بكركوك ان "الانتحاري الذي قبض عليه هو حسين راضي علوان مواليد 2001 من اهالي الموصل وهو نازح".
واكد ان "الصبي ادعى تعرضه للخطف وجرى تخديره والباسه حزاما ناسفا ودفعه باتجاه شارع الحسينية ومكتب المفتش العام بحي تسعين ذي الغالبية التركمانية الشيعية" .
تقع مدينة كركوك على مسافة 240 كلم شمال بغداد وتضم نسيجا من طوائف واديان مختلفة.
وتجمع العشرات من عناصر الشرطة والأمن الكردي أمام الانتحاري الذي كان يصرخ وهو يقول للشرطة "لا تضربوني أنا بريء انا بريء لقد خدعوني لا أعرف من أنا".
وقال الخبير الأمني نجم عبد الله الجبوري تعليقا على الحادث "نواجة اخطر مراحل داعش (...) تأخر عمليات التحرير وترك الموصل والحويجة وتلعفر بيد داعش خلال اكثر من عامين جعله يجند مئات الاطفال الذين دفعهم مع النازحين".
بدوره، اكد شاهد عيان هو قنبر محمد تسنلي من حي تسعين ان "الشرطة طلبت من الصبي التوقف لكنه رفض وكان يركض ويهتف +الله اكبر+ ولكن تمت مطاردته ومحاصرته بالشارع العام".
وتخوض القوات العراقية معارك شرسة ضد الجهاديين جنوب مدينة الموصل المعقل الرئيسي للتنظيم المتطرف.
ويستخدم الجهاديون المتطرفون الاطفال بشكل متكرر بعد تدريبهم ضمن ما يسمى "اشبال الخلافة".
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ان الطفل الذي نفذ الهجوم في منطقة غازي عنتاب جنوب تركيا يتراوح عمره ما بين 12 و14 عاما.
ويأتي إحباط الهجوم بعد سلسلة من الأحداث الأمنية في كركوك وغداة التفجير الانتحاري في غازي عنتاب في تركيا الذي نفذه صبي وأسفر عن مقتل 51 شخصا واصابة العشرات.
وقال قائد شرطة كركوك العميد خطاب عمر عارف في مؤتمر صحافي بمقر قيادة الشرطة وسط المدينة "القينا القبض على انتحاري يرتدي حزاما ناسفا كان يروم تفجير نفسه في حسينية وسط كركوك".
وأضاف "جرت ملاحقته والقبض عليه وتفكيك الحزام وهو رهن التحقيق".
شهدت مدينة كركوك الأحد تفجيرا انتحاريا حاول منفذه الدخول الى حسينية جعفر الصادق في راس دوميز بحي الواسطي، جنوب، لكنه قتل بعد ان اكتشفه شرطي حاول منعه لكنه اصيب في التفجير.
وانفجرت عبوتان ناسفتان اسفرتا عن اصابة ثلاثة اشخاص بجروح.
وبثت التلفزيونات العراقية صورا للفتى وهو يرفع يديه الى الأعلى فيما يقوم فريق المتفجرات برفع الحزام الناسف الملفوف على بطنه.
من جهته، اوضح العقيد اركان حمد لطيف مفتش عام وزارة الداخلية بكركوك ان "الانتحاري الذي قبض عليه هو حسين راضي علوان مواليد 2001 من اهالي الموصل وهو نازح".
واكد ان "الصبي ادعى تعرضه للخطف وجرى تخديره والباسه حزاما ناسفا ودفعه باتجاه شارع الحسينية ومكتب المفتش العام بحي تسعين ذي الغالبية التركمانية الشيعية" .
تقع مدينة كركوك على مسافة 240 كلم شمال بغداد وتضم نسيجا من طوائف واديان مختلفة.
وتجمع العشرات من عناصر الشرطة والأمن الكردي أمام الانتحاري الذي كان يصرخ وهو يقول للشرطة "لا تضربوني أنا بريء انا بريء لقد خدعوني لا أعرف من أنا".
وقال الخبير الأمني نجم عبد الله الجبوري تعليقا على الحادث "نواجة اخطر مراحل داعش (...) تأخر عمليات التحرير وترك الموصل والحويجة وتلعفر بيد داعش خلال اكثر من عامين جعله يجند مئات الاطفال الذين دفعهم مع النازحين".
بدوره، اكد شاهد عيان هو قنبر محمد تسنلي من حي تسعين ان "الشرطة طلبت من الصبي التوقف لكنه رفض وكان يركض ويهتف +الله اكبر+ ولكن تمت مطاردته ومحاصرته بالشارع العام".
وتخوض القوات العراقية معارك شرسة ضد الجهاديين جنوب مدينة الموصل المعقل الرئيسي للتنظيم المتطرف.
ويستخدم الجهاديون المتطرفون الاطفال بشكل متكرر بعد تدريبهم ضمن ما يسمى "اشبال الخلافة".
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ان الطفل الذي نفذ الهجوم في منطقة غازي عنتاب جنوب تركيا يتراوح عمره ما بين 12 و14 عاما.