المنظمات غير الحكومية تريد تسليط الضوء على معاناة ضحايا بوكو حرام
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 06:56 م
لتسليط الضوء على الأزمة الانسانية التي تضرب مدينة ضفة بجنوب شرق النيجر على حدود نيجيريا التي تطلق منها جماعة بوكو حرام هجماتها الدامية، لا تغفل المنظمات الانسانية أيا من الوسائل مستعينة بشعراء وموسيقيين وصور ولافتات وعرض أفلام.
وبمناسبة اليوم العالمي للعمل الأنساني اقيم معرض للصور للمرة الأولى في مدينة ضفة العاصمة الاقليمية القريبة من بحيرة تشاد والتي تؤوي حوالى 300 لاجىء نيجيري ونازح هربا من بوكو حرام.
الشابة عائشة التي تستضيف عائلتها عشرة نازحين هربوا من هجمات الاسلاميين النيجيريين الاولى على النيجر في فبراير 2015، زارت هذه المعرض وقالت بأسى، "هؤلاء الناس يعيشون الجحيم لأن المجتمع الدولي ينسيهم شيئا فشيئا".
وحضر هذا المعرض تحت شعار "انسانية واحدة" مسؤولون نيجريون وعاملون من نحو ستين منظمة غير حكومية تنشط في المنطقة اضافة الى مسؤولين اممين.
ويرى العاملون الانسانيون أن الإحتفال بهذا اليوم في مدينة ضفة قد يسترعي انتباه الممولين لمساندة ضحايا النزاع في حوض بحيرة تشاد -الملجأ الرئيس للمقاتلين الاسلاميين - بين النيجر ونيجيريا وتشاد والكاميرون.
- "أزمة منسية"
وقال مسؤول منظمة اوكسفام في نيامي محمد شيخاوي لوكالات الأنباء العالمية، "ان هذه الازمة تكاد تكون منسية ولا تسترعي على ما يبدو الاهتمام الذي تستحقه من قبل الاسرة الدولية".
وشدد على "أن واجبنا هو تسليط الضوء على المأساة التي يعيشها السكان في حوض بحيرة تشاد".
وبالنسبة لدولاي ياكوبا الموظف الكبير في ضفة فانه يتوجب مساعدة "كل سكان الجنوب" الذين "هربوا من منازلهم" بحثا عن مكان آمن، مشردين على طول الطريق الرئيسي في "ظروف مأسوية".
وعندما تحمل الشاحنات النادرة مؤنا يتهافت السكان عليها وسط مشاهد فوضوية على ما روى ياكوبا باسف امام منصة برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة.
وأفاد مصدر امني أن الاف اللاجئين يعيشون "في ملاجىء أعدت بشكل عشوائي حيث ينامون في العراء بدون مياه أو غذاء".
لذلك "يجب توفير المزيد من الوسائل لتجنب سؤ التغذية والكوليرا والتهاب السحايا وشلل الاطفال التي تصيب الاطفال بشكل اساسي".
وتؤكد المنظمات غير الحكومية أن أكثر من 60% من اللاجئين والنازحين هم من الاطفال.
لكن هناك "تسعة ملايين" شخص يعيشون في حوض بحيرة معرضين للخطر بسبب "تجاوزات بوكو حرام" كما قال لاوان مغادجي وزير العمل الانساني الموجود في مدينة ضفة لوكالة فرانس برس.
- تفادي تجنيد جهاديين -
وتعتبر الامم المتحدة ان نزاع بوكو حرام الذي اوقع اكثر من عشرين الف قتيل منذ 2009، ينطوي ايضا على "اكبر ازمة نازحين في افريقيا" مع اكثر من 2,4 مليون نازح.
وبقدر ما تتزايد الاحتياجات، تتضاءل الاموال المتوافرة. وقال مغادجي في هذا الصدد ان من اصل "75 مليون دولار" ضرورية لتمويل البرامج الانسانية في ضفة في العام 2016، "تم تحريك دولار واحد من اصل ثلاثة".
وفي أواخر يونيو دعت 12 منظمة غير حكومية المجتمع الدولي الى زيادة المساعدة الانسانية لمساندة النيجر على مواجهة الازمة الانسانية في مدينة ضفة.
وطالبت خصوصا الدول الاعضاء في الامم المتحدة بزيادة مساعيها الدبلوماسية والمساعدة المالية لدعم الجهود الانسانية في هذا البلد المصنف من بين اكثر البلدان فقرا في العالم.
وفي ظل الازمة الانسانية تزداد المخاوف على شبان المنطقة من احتمال تجنيدهم من قبل الجهاديين.
وقال احد الاعيان محذرا "ان البطالة قد ارتفعت الى حد كبير. وان بلغ الوضع ذروته فان شباننا قد ينزعون الى الانضمام الى بوكو حرام. يجب تفادي ذلك"، في وقت تسببت فيه هجمات بوكو حرام والتدابير الامنية بخنق اقتصاد ضفة المترنح اصلا بسبب موجات الجفاف والفيضانات.
وبمناسبة اليوم العالمي للعمل الأنساني اقيم معرض للصور للمرة الأولى في مدينة ضفة العاصمة الاقليمية القريبة من بحيرة تشاد والتي تؤوي حوالى 300 لاجىء نيجيري ونازح هربا من بوكو حرام.
الشابة عائشة التي تستضيف عائلتها عشرة نازحين هربوا من هجمات الاسلاميين النيجيريين الاولى على النيجر في فبراير 2015، زارت هذه المعرض وقالت بأسى، "هؤلاء الناس يعيشون الجحيم لأن المجتمع الدولي ينسيهم شيئا فشيئا".
وحضر هذا المعرض تحت شعار "انسانية واحدة" مسؤولون نيجريون وعاملون من نحو ستين منظمة غير حكومية تنشط في المنطقة اضافة الى مسؤولين اممين.
ويرى العاملون الانسانيون أن الإحتفال بهذا اليوم في مدينة ضفة قد يسترعي انتباه الممولين لمساندة ضحايا النزاع في حوض بحيرة تشاد -الملجأ الرئيس للمقاتلين الاسلاميين - بين النيجر ونيجيريا وتشاد والكاميرون.
- "أزمة منسية"
وقال مسؤول منظمة اوكسفام في نيامي محمد شيخاوي لوكالات الأنباء العالمية، "ان هذه الازمة تكاد تكون منسية ولا تسترعي على ما يبدو الاهتمام الذي تستحقه من قبل الاسرة الدولية".
وشدد على "أن واجبنا هو تسليط الضوء على المأساة التي يعيشها السكان في حوض بحيرة تشاد".
وبالنسبة لدولاي ياكوبا الموظف الكبير في ضفة فانه يتوجب مساعدة "كل سكان الجنوب" الذين "هربوا من منازلهم" بحثا عن مكان آمن، مشردين على طول الطريق الرئيسي في "ظروف مأسوية".
وعندما تحمل الشاحنات النادرة مؤنا يتهافت السكان عليها وسط مشاهد فوضوية على ما روى ياكوبا باسف امام منصة برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة.
وأفاد مصدر امني أن الاف اللاجئين يعيشون "في ملاجىء أعدت بشكل عشوائي حيث ينامون في العراء بدون مياه أو غذاء".
لذلك "يجب توفير المزيد من الوسائل لتجنب سؤ التغذية والكوليرا والتهاب السحايا وشلل الاطفال التي تصيب الاطفال بشكل اساسي".
وتؤكد المنظمات غير الحكومية أن أكثر من 60% من اللاجئين والنازحين هم من الاطفال.
لكن هناك "تسعة ملايين" شخص يعيشون في حوض بحيرة معرضين للخطر بسبب "تجاوزات بوكو حرام" كما قال لاوان مغادجي وزير العمل الانساني الموجود في مدينة ضفة لوكالة فرانس برس.
- تفادي تجنيد جهاديين -
وتعتبر الامم المتحدة ان نزاع بوكو حرام الذي اوقع اكثر من عشرين الف قتيل منذ 2009، ينطوي ايضا على "اكبر ازمة نازحين في افريقيا" مع اكثر من 2,4 مليون نازح.
وبقدر ما تتزايد الاحتياجات، تتضاءل الاموال المتوافرة. وقال مغادجي في هذا الصدد ان من اصل "75 مليون دولار" ضرورية لتمويل البرامج الانسانية في ضفة في العام 2016، "تم تحريك دولار واحد من اصل ثلاثة".
وفي أواخر يونيو دعت 12 منظمة غير حكومية المجتمع الدولي الى زيادة المساعدة الانسانية لمساندة النيجر على مواجهة الازمة الانسانية في مدينة ضفة.
وطالبت خصوصا الدول الاعضاء في الامم المتحدة بزيادة مساعيها الدبلوماسية والمساعدة المالية لدعم الجهود الانسانية في هذا البلد المصنف من بين اكثر البلدان فقرا في العالم.
وفي ظل الازمة الانسانية تزداد المخاوف على شبان المنطقة من احتمال تجنيدهم من قبل الجهاديين.
وقال احد الاعيان محذرا "ان البطالة قد ارتفعت الى حد كبير. وان بلغ الوضع ذروته فان شباننا قد ينزعون الى الانضمام الى بوكو حرام. يجب تفادي ذلك"، في وقت تسببت فيه هجمات بوكو حرام والتدابير الامنية بخنق اقتصاد ضفة المترنح اصلا بسبب موجات الجفاف والفيضانات.