السعودية تجدد الدعوة للحل السلمي في اليمن
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 06:56 م
جددت المملكة العربية السعودية اليوم الاثنين دعوتها إلى ضرورة التزام حزب المؤتمر الشعبي العام اليمن، الذي يرأسه المخلوع علي عبدالله صالح، والحوثيين وأنصارهم في صنعاء بمرجعيات الحل السلمي في اليمن.
وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عادل الطريفي في بيانه، عقب الجلسة الاسبوعية، التي عقدها مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز ان المجلس نوه " بالبيان الصادر عن مجموعة السفراء الثمانية عشر بشأن اليمن، وما عبر عنه من قلق تجاه الأعمال الأحادية وغير الدستورية التي قامت بها عناصر من حزب المؤتمر الشعبي العام والحوثيون وأنصارهم في صنعاء، تلك الأعمال التي تجعل البحث عن حل سلمي أكثر صعوبة وتزيد من الانقسامات في اليمن، ولن تعالج مشاكله السياسية والاقتصادية والأمنية.
واضاف الوزير الطريفي ان مجلس الوزراء جدد" الدعوة إلى الالتزام بمرجعيات الحل السلمي المتمثلة في مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة بما فيها القرار 2216".
من جهة اخرى، أعرب المجلس "عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي الذي استهدف حفل زفاف بتركيا، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، معربا عن تعازي المملكة لتركيا حكومة وشعبا ولأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين،ومجددا تضامن المملكة ووقوفها مع تركيا في مواجهة الإرهاب.
واوضح الوزير الطريفي أن مجلس الوزراء أدان التصعيد الخطير والاعتداءات العنصرية المتكررة التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي ومجموعات المستوطنين المتطرفين على المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا أن هذه الاعتداءات والسياسات تمثل استفزازا صارخا لمشاعر المسلمين كونها اعتداء متواصلا على الحقوق الدينية في المسجد الأقصى وانتهاكا لكل المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان وتزيد من تردي الأوضاع وتعقيدها وتسقط فرص السلام في المنطقة. وجدد مطالبة المملكة العربية السعودية مجلس الأمن الدولي بسرعة التحرك لوضع حد لجميع الانتهاكات الإسرائيلية والجرائم الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني.
وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عادل الطريفي في بيانه، عقب الجلسة الاسبوعية، التي عقدها مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز ان المجلس نوه " بالبيان الصادر عن مجموعة السفراء الثمانية عشر بشأن اليمن، وما عبر عنه من قلق تجاه الأعمال الأحادية وغير الدستورية التي قامت بها عناصر من حزب المؤتمر الشعبي العام والحوثيون وأنصارهم في صنعاء، تلك الأعمال التي تجعل البحث عن حل سلمي أكثر صعوبة وتزيد من الانقسامات في اليمن، ولن تعالج مشاكله السياسية والاقتصادية والأمنية.
واضاف الوزير الطريفي ان مجلس الوزراء جدد" الدعوة إلى الالتزام بمرجعيات الحل السلمي المتمثلة في مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة بما فيها القرار 2216".
من جهة اخرى، أعرب المجلس "عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي الذي استهدف حفل زفاف بتركيا، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، معربا عن تعازي المملكة لتركيا حكومة وشعبا ولأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين،ومجددا تضامن المملكة ووقوفها مع تركيا في مواجهة الإرهاب.
واوضح الوزير الطريفي أن مجلس الوزراء أدان التصعيد الخطير والاعتداءات العنصرية المتكررة التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي ومجموعات المستوطنين المتطرفين على المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا أن هذه الاعتداءات والسياسات تمثل استفزازا صارخا لمشاعر المسلمين كونها اعتداء متواصلا على الحقوق الدينية في المسجد الأقصى وانتهاكا لكل المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان وتزيد من تردي الأوضاع وتعقيدها وتسقط فرص السلام في المنطقة. وجدد مطالبة المملكة العربية السعودية مجلس الأمن الدولي بسرعة التحرك لوضع حد لجميع الانتهاكات الإسرائيلية والجرائم الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني.