بدأت أربع دول غرب إفريقية، اليوم الإثنين في العاصمة الموريتانية نواكشوط، اجتماعات الدورة الواحدة والستين غير العادية لمجلس وزراء منظمة استثمار نهر السنغال، والتي تضم بالإضافة إلى موريتانيا، كلا من السنغال ومالي وغينيا.

ورحب وزير الطاقة الموريتاني محمد ولد عبد الفتاح، الرئيس الدوري لمجلس وزراء منظمة استثمار نهر السنغال، بوزراء الدول الثلاث، مؤكدا أن انعقاد هذا الاجتماع، الذي يدوم يومين، يشكل فرصة لتقديم حصيلة للأشواط التي قطعت والإعداد لما يجب القيام به في الفترة المتبقية من السنة الجارية.

وأشار إلى أنه في هذا الإطار سيتم التركيز على ملفات بعينها نظرا لما تتطلبه من اهتمام خاص، مثل: قدرات المنظمة وما يعترضها من عراقيل، وكذلك إنشاء شركة "اسماف"، مستعرضا مجموعة المشاريع المنجزة من طرف المنظمة وما عرفته من تطور وتقدم.

وأكد أن مستقبل المنظمة يعني إقامة المزيد من البنى الإنتاجية في مجال الطاقة، وتسهيل تنقل الأشخاص والممتلكات، والمزيد من تعزيز الأمن الغذائي، وتعزيز جهود المحافظة على البيئة مع إدماج بعد التغيرات المناخية.