القضاء العراقي ينفي أن يكون دافع السرقة وراء حريق مستشفى اليرموك ببغداد
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 07:40 م
أكدت رئاسة محكمة استئناف الكرخ الاتحادية في بغداد أن التحقيقات مستمرة في واقعة حريق مستشفى اليرموك، نافية ما ردّدته بعض وسائل الإعلام عن وجود دوافع للسرقة تقف وراء الحادث الذي أدى إلى احتراق 13 من الأطفال الخدج في الحضانات بقسم النساء والتوليد بالمستشفى.
وقال رئيس الاستئناف القاضي موفق العبيدي، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن مركز شرطة المأمون تلقى بلاغا بحريق مستشفى اليرموك فور وقوعه، وإن الواقعة تم تسجيلها في بداية الأمر على أنها نتيجة ماس كهربائي، لكن تبين أنها بفعل فاعل استنادًا إلى تقرير "الأدلة الجنائية".
وأضاف "لا صحة لما تناقلته وسائل إعلام عن وجود دوافع سرقة وراء الحادث"، ولم يسجل وجود مبالغ مالية تمت سرقتها، كما أن تقرير الأدلة الجنائية لم يشر إلى وجود خزنة أو أموال سُرقت من المكان.
وأوضح أن التقرير أشار إلى أن كميات من البنزين تم سكبها في أماكن متعددة من الغرفة التي اندلع بها الحريق ساعدت على سرعة اندلاع الحريق، مضيفا "إن القضية ولخطورتها تم إحالتها إلى مكتب مكافحة إجرام منطقة المنصور، وتشكيل فريق من الضباط بإشراف القاضي المختص".
وكان حريق اندلع بمستشفى اليرموك في بغداد في 10 أغسطس الحالي، وأسفر عن مقتل 13 من الأطفال الخدج، وتمكنت السلطات المختصة من إخلاء 29 امرأة وإنقاذ سبعة أطفال آخرين ونقلهم إلى مستشفيات أخرى.
وقال رئيس الاستئناف القاضي موفق العبيدي، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن مركز شرطة المأمون تلقى بلاغا بحريق مستشفى اليرموك فور وقوعه، وإن الواقعة تم تسجيلها في بداية الأمر على أنها نتيجة ماس كهربائي، لكن تبين أنها بفعل فاعل استنادًا إلى تقرير "الأدلة الجنائية".
وأضاف "لا صحة لما تناقلته وسائل إعلام عن وجود دوافع سرقة وراء الحادث"، ولم يسجل وجود مبالغ مالية تمت سرقتها، كما أن تقرير الأدلة الجنائية لم يشر إلى وجود خزنة أو أموال سُرقت من المكان.
وأوضح أن التقرير أشار إلى أن كميات من البنزين تم سكبها في أماكن متعددة من الغرفة التي اندلع بها الحريق ساعدت على سرعة اندلاع الحريق، مضيفا "إن القضية ولخطورتها تم إحالتها إلى مكتب مكافحة إجرام منطقة المنصور، وتشكيل فريق من الضباط بإشراف القاضي المختص".
وكان حريق اندلع بمستشفى اليرموك في بغداد في 10 أغسطس الحالي، وأسفر عن مقتل 13 من الأطفال الخدج، وتمكنت السلطات المختصة من إخلاء 29 امرأة وإنقاذ سبعة أطفال آخرين ونقلهم إلى مستشفيات أخرى.