منع «استطلاعات الرأي السياسية» في المغرب قبل الانتخابات البرلمانية
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 08:00 م
أعلنت الداخلية المغربية الاثنين منع نشر وسائل الإعلام نتائج استطلاعات الرأي السياسية لمدة شهر قبل موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في السابع من أكتوبر، متوعدة المخالفين بالملاحقة القانونية التي قد تصل الى السجن سنة.
وأفاد بيان لوزارة الداخلية مساء الاثنين أنه "حفاظا على مصداقية ونزاهة" الانتخابات، "يمنع انجاز او نشر استطلاعات الرأي ذات الطابع السياسي باي وسيلة كانت".
وأضاف "لوحظ مؤخرا قيام بعض وسائل الإعلام بإعداد ونشر استطلاعات للرأي ذات طابع سياسي، تتطرق لاسيما لنوايا التصويت وأداء الفاعلين السياسيين".
واعتبرت الداخلية أنه "في غياب إطار تشريعي يقنن استطلاعات الرأي ومراقبتها، فإن هذه الاستطلاعات تبقى غير مضبوطة ومنحازة في كثير من الأحيان".
وهددت بالملاحقة القانونية التي "ستصبح ذات طبيعة جنائية (السجن) بالنسبة لكل نشر".
وحددت الوزارة مدة المنع في "الفترة الممتدة من اليوم الخامس عشر السابق للتاريخ المحدد لانطلاق الحملة الانتخابية إلى غاية انتهاء عمليات التصويت وفقا لمقتضيات" احدى مواد القانون.
حسب المادة نفسها "يعاقب بالحبس من شهر إلى سنة وبغرامة من 50 ألف (4500 يورو) إلى 100 ألف درهم (9130 يورو)، كل من قام بطلب إجراء استطلاع للرأي" ضمن الفترة المحددة.
وقد نشرت مواقع الكترونية خلال الاسابيع الماضية نتائج استطلاعات حول الانتخابات وحصيلة الحكومة التي يقود تحالفها الاسلاميون، فضلا عن التوقعات الخاصة بالحزب الفائز ومدى حياد وزارة الداخلية إزاءها.
ويشهد المغرب في السابع من أكتوبر ثاني انتخابات برلمانية منذ اقرار دستور جديد العام 2011 عقب حراك شعبي قادته حركة 20 فبراير الاحتجاجية، تلته انتخابات تصدرها إسلاميو حزب العدالة والتنمية.
وأفاد بيان لوزارة الداخلية مساء الاثنين أنه "حفاظا على مصداقية ونزاهة" الانتخابات، "يمنع انجاز او نشر استطلاعات الرأي ذات الطابع السياسي باي وسيلة كانت".
وأضاف "لوحظ مؤخرا قيام بعض وسائل الإعلام بإعداد ونشر استطلاعات للرأي ذات طابع سياسي، تتطرق لاسيما لنوايا التصويت وأداء الفاعلين السياسيين".
واعتبرت الداخلية أنه "في غياب إطار تشريعي يقنن استطلاعات الرأي ومراقبتها، فإن هذه الاستطلاعات تبقى غير مضبوطة ومنحازة في كثير من الأحيان".
وهددت بالملاحقة القانونية التي "ستصبح ذات طبيعة جنائية (السجن) بالنسبة لكل نشر".
وحددت الوزارة مدة المنع في "الفترة الممتدة من اليوم الخامس عشر السابق للتاريخ المحدد لانطلاق الحملة الانتخابية إلى غاية انتهاء عمليات التصويت وفقا لمقتضيات" احدى مواد القانون.
حسب المادة نفسها "يعاقب بالحبس من شهر إلى سنة وبغرامة من 50 ألف (4500 يورو) إلى 100 ألف درهم (9130 يورو)، كل من قام بطلب إجراء استطلاع للرأي" ضمن الفترة المحددة.
وقد نشرت مواقع الكترونية خلال الاسابيع الماضية نتائج استطلاعات حول الانتخابات وحصيلة الحكومة التي يقود تحالفها الاسلاميون، فضلا عن التوقعات الخاصة بالحزب الفائز ومدى حياد وزارة الداخلية إزاءها.
ويشهد المغرب في السابع من أكتوبر ثاني انتخابات برلمانية منذ اقرار دستور جديد العام 2011 عقب حراك شعبي قادته حركة 20 فبراير الاحتجاجية، تلته انتخابات تصدرها إسلاميو حزب العدالة والتنمية.