صحيفة بريطانية: حملة لاستقطاب مهاجرين شرق أوروبا من بريطانيا
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 09:03 م
ذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية أن هناك توجها لاستقطاب المهاجرين من دول شرق أوروبا للعودة مرة أخرى إلى بلادهم من بريطانيا.
وكتبت الصحيفة، في تقرير نقلته على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين، أن هناك حملة تعمل على حث المهاجرين من شرق أوروبا الذين يعيشون في المملكة المتحدة على العودة إلى أوطانهم.
ويعد السبب وراء تلك الحملة هو أن استمرار الهجرة تجاه الغرب الأوروبي عملت على "استنزاف العقول" في شرق القارة، والتي تعاني اقتصاديا بسبب عدم وجود العمال المهرة والطلاب.
وبدأت لاتفيا حملة لعكس اتجاه موجة الهجرة، وذلك باستخدام شعارات كلاسيكية من أغاني قديمة "كنت أعمى حينما سمحت لك بالذهاب، وأنا اليوم احتاج فرصة أخرى". وقد بدأت دول أخرى في أوروبا الشرقية حملات مماثلة.
وتقدم حملة "العودة" في بولندا للمهاجرين العائدين المساعدات في الإسكان والوظائف والرعاية الصحية، في حين أن رومانيا قد تعاونت مع الشركات والجامعات، وقدمت منح دراسية وفرص عمل.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك حوالي 700 ألف مهاجر بولندي المولد يعيشون في المملكة المتحدة، مع 80 ألف روماني و115 ألف من ليتوانيا و65 ألف من لاتفيا، وتسعى تلك الدول إلى إغرائهم بالعودة إلى موطنهم مرة أخرى.
وتكلف "هجرة العقول" أو استنزاف العقول، بلدان أوروبا الشرقية بمعدل سبعة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في كل عام - وقد يرتفع إلى تسعة في المائة في المستقبل القريب.
ولفتت الصحيفة إلى وجود معضلة أخرى ألا وهي تزايد أعداد المهاجرين إلى المملكة المتحدة، بدلا من العودة إلى ديارهم بسبب خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وحذر تقرير، في وقت سابق من هذا الشهر، للجنة الشؤون الداخلية في الحكومة البريطانية "لقد أثبتت التجربة السابقة أن المحاولات السابقة لتشديد قوانين الهجرة أدت إلى ارتفاع حاد في الهجرة قبل سريان تلك القوانين. سيتوقف الكثير على المفاوضات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وتفاصيل أي اتفاق."
وكتبت الصحيفة، في تقرير نقلته على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين، أن هناك حملة تعمل على حث المهاجرين من شرق أوروبا الذين يعيشون في المملكة المتحدة على العودة إلى أوطانهم.
ويعد السبب وراء تلك الحملة هو أن استمرار الهجرة تجاه الغرب الأوروبي عملت على "استنزاف العقول" في شرق القارة، والتي تعاني اقتصاديا بسبب عدم وجود العمال المهرة والطلاب.
وبدأت لاتفيا حملة لعكس اتجاه موجة الهجرة، وذلك باستخدام شعارات كلاسيكية من أغاني قديمة "كنت أعمى حينما سمحت لك بالذهاب، وأنا اليوم احتاج فرصة أخرى". وقد بدأت دول أخرى في أوروبا الشرقية حملات مماثلة.
وتقدم حملة "العودة" في بولندا للمهاجرين العائدين المساعدات في الإسكان والوظائف والرعاية الصحية، في حين أن رومانيا قد تعاونت مع الشركات والجامعات، وقدمت منح دراسية وفرص عمل.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك حوالي 700 ألف مهاجر بولندي المولد يعيشون في المملكة المتحدة، مع 80 ألف روماني و115 ألف من ليتوانيا و65 ألف من لاتفيا، وتسعى تلك الدول إلى إغرائهم بالعودة إلى موطنهم مرة أخرى.
وتكلف "هجرة العقول" أو استنزاف العقول، بلدان أوروبا الشرقية بمعدل سبعة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في كل عام - وقد يرتفع إلى تسعة في المائة في المستقبل القريب.
ولفتت الصحيفة إلى وجود معضلة أخرى ألا وهي تزايد أعداد المهاجرين إلى المملكة المتحدة، بدلا من العودة إلى ديارهم بسبب خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وحذر تقرير، في وقت سابق من هذا الشهر، للجنة الشؤون الداخلية في الحكومة البريطانية "لقد أثبتت التجربة السابقة أن المحاولات السابقة لتشديد قوانين الهجرة أدت إلى ارتفاع حاد في الهجرة قبل سريان تلك القوانين. سيتوقف الكثير على المفاوضات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وتفاصيل أي اتفاق."