قمة "فينتوتيني" الثلاثية تناقش سبل تعزيز الاتحاد الأوروبي
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 09:34 م
استضافت جزيرة فينتوتيني - جنوبي العاصمة الإيطالية روما - اليوم الاثنين القمة الثلاثية لدول (إيطاليا، وألمانيا، وفرنسا)، والتي ناقشت مستقبل تعزيز الوحدة الأوروبية بعد الاستفتاء البريطاني لصالح الانسحاب من التكتل الأوروبي، إضافة إلى الأزمات الدولية كالأوضاع في ليبيا وسوريا والعلاقات مع تركيا.
وذكرت وكالة أنباء آكي الإيطالية أن رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي استقبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في مطار مدينة نابولي.
يذكر أن لجزيرة فينتوتيني الصغيرة - في أقصى جنوب إقليم لاتسيو - تقع على مسافة واحدة بين روما ونابولي، ولها أهمية رمزية أوروبية كونها كانت منفى لمثقفين مناهضين للفاشية في الفترة ما بين 1941 و1944، من بينهم الإيطاليان التيرو سبينيلي، وإرنستو روسي إيوجينيو، والألمانية أورسولا هيرشمان، ممن ساهموا حينها في كتابة ونشر ما يسمى بـ"وثيقة فينتوتيني" الداعية لتعزيز الوحدة الأوروبية وفق نموذج فيدرالي أوروبي يتخطى السيادة الوطنية للدول ويستقي العبر من الحربين العالميتين الأولى والثانية.
وذكرت وكالة أنباء آكي الإيطالية أن رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي استقبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في مطار مدينة نابولي.
يذكر أن لجزيرة فينتوتيني الصغيرة - في أقصى جنوب إقليم لاتسيو - تقع على مسافة واحدة بين روما ونابولي، ولها أهمية رمزية أوروبية كونها كانت منفى لمثقفين مناهضين للفاشية في الفترة ما بين 1941 و1944، من بينهم الإيطاليان التيرو سبينيلي، وإرنستو روسي إيوجينيو، والألمانية أورسولا هيرشمان، ممن ساهموا حينها في كتابة ونشر ما يسمى بـ"وثيقة فينتوتيني" الداعية لتعزيز الوحدة الأوروبية وفق نموذج فيدرالي أوروبي يتخطى السيادة الوطنية للدول ويستقي العبر من الحربين العالميتين الأولى والثانية.