«الجزيرة» تواصل تحريضها ضد مصر وتتهم الأمن باختطاف فلسطينيين
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 10:16 م
واصلت شبكة «الجزيرة» القطرية، تحريضها ضد مصر، بعدما بثت مساء اليوم الإثنين، ما قالت إنها صورة مسربة تعود لأربعة شبان فلسطينيين ينتمون لحركة «حماس» اختطفوا داخل الأراضي المصرية العام الماضي.
ونشرت القناة الصورة، التي زعمت أنها التقطت داخل أحد المقرات الأمنية في مصر وكشفت عن وجهي الشابين «ياسر زنون» و«عبد الدايم أبو لبدة»، وهما شبه «عاريين» كما باقي الأشخاص الظاهرين فيها.
وقالت في الخبر المرافق الذي بثته، إنها حصلت على الصورة المسربة بشكل انفرادي، من قبل عائلات المختطفين الأربعة.
ولا يظهر بالصورة بشكل واضح تفاصيل وجهي الشابين أو باقي الأشخاص الموجودين في المكان الذي يبدو غرفة احتجاز.
ولم تشر القناة إلى تاريخ التقاط الصورة، أواسم المقر الأمني، واكتفت بالقول إنه يعود لجهاز الأمن الوطني، فيما لم يصدر أي تعقيب رسمي من حركة «حماس» التي ينتمي الشبان لجناحها العسكري "كتائب القسام".
واختطف مسلحون مجهولون، في 19 أغسطس 2015، الشبان الفلسطينيين (ياسر زنون، حسين الزبدة، عبد الله أبو الجبين، عبد الدايم أبو لبدة)، الذين ينتمون لـ «كتائب القسام» التابعة لحركة حماس، بعد مداهمة حافلة كانت تقلهم في منطقة "شمال سيناء" المصرية، مع مسافرين آخرين من معبر رفح البري، على الحدود بين قطاع غزة ومصر، إلى مطار القاهرة الدولي.
وتنظّم حركة حماس، وعائلات المختطفين بين الفينة والأخرى وقفات في غزة تطالب مصر بالكشف عن مصيرهم، والعمل على إنقاذ حياتهم.
ونشرت القناة الصورة، التي زعمت أنها التقطت داخل أحد المقرات الأمنية في مصر وكشفت عن وجهي الشابين «ياسر زنون» و«عبد الدايم أبو لبدة»، وهما شبه «عاريين» كما باقي الأشخاص الظاهرين فيها.
وقالت في الخبر المرافق الذي بثته، إنها حصلت على الصورة المسربة بشكل انفرادي، من قبل عائلات المختطفين الأربعة.
ولا يظهر بالصورة بشكل واضح تفاصيل وجهي الشابين أو باقي الأشخاص الموجودين في المكان الذي يبدو غرفة احتجاز.
ولم تشر القناة إلى تاريخ التقاط الصورة، أواسم المقر الأمني، واكتفت بالقول إنه يعود لجهاز الأمن الوطني، فيما لم يصدر أي تعقيب رسمي من حركة «حماس» التي ينتمي الشبان لجناحها العسكري "كتائب القسام".
واختطف مسلحون مجهولون، في 19 أغسطس 2015، الشبان الفلسطينيين (ياسر زنون، حسين الزبدة، عبد الله أبو الجبين، عبد الدايم أبو لبدة)، الذين ينتمون لـ «كتائب القسام» التابعة لحركة حماس، بعد مداهمة حافلة كانت تقلهم في منطقة "شمال سيناء" المصرية، مع مسافرين آخرين من معبر رفح البري، على الحدود بين قطاع غزة ومصر، إلى مطار القاهرة الدولي.
وتنظّم حركة حماس، وعائلات المختطفين بين الفينة والأخرى وقفات في غزة تطالب مصر بالكشف عن مصيرهم، والعمل على إنقاذ حياتهم.