«ميركل»: أوروبا لن تكسب المعركة مع مهربي البشر
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 10:21 م
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مساء اليوم الإثنين، إنه من دون التعاون مع تركيا لن تستطيع أوروبا "كسب المعركة مع مهربيَ البشر".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك جمع ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، بثه التلفزيون الإيطالي الحكومي، قبيل اجتماعهم، في وقت لاحق اليوم.
وأوضحت ميركل، في معرض حديثها عن تدفق المهاجرين إلى أوروبا، "سوف نبحث (في القمة الثلاثية) المسائل المتعلقة بالمهاجرين والسيطرة على السواحل الأوروبية، ولكننا بحاجة إلى مساعدة دول الجوار، ولهذا فإن التعاون مع تركيا هو الصواب، وإلا فإنه لا يمكننا كسب المعركة مع مهربيّ البشر".
وأضافت "ينبغي بحث التعاون مع بلدان منشأ الهجرة في سبيل مساعدة المهاجرين في مواطنهم".
وتوصلت تركيا والاتحاد الأوروبي، إلى اتفاق، في مارس الماضي في العاصمة البلجيكية بروكسل، يهدف إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، وتقوم تركيا بموجبه، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.
كما يقتضي الاتفاق اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما يتم إيواء السوريين المعادين في مخيمات داخل تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لدى الأخيرة إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها.
من جانبه حذّر هولاند من أن عدم تدخل المجتمع الدولي في "مأساة حلب" سيلحق العار بالأخير، وقال إن "مأساة حلب ستكون في يوم من الأيام عاراً على المجتمع الدولي إذا لم نفعل شيئاً".
ومنذ أسابيع، تتعرض المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، لقصف متزايد من الطائرات الحربية السورية والروسية، لا سيما بعد أن حققت فصائل المعارضة تقدماً ميدانياً في الأيام الأخيرة.
وأضاف "هولاند": "على أوروبا حماية نفسها ولكن أيضا استيعاب أولئك الذين دُفعوا إلى المنفى وهم في كثير من الأحيان يخاطرون بحياتهم".
وأشار إلى أن مباحثات اليوم ستدرس "مزيداً من التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب وتوفير حماية أفضل للحدود الأوروبية، مع السيطرة على الدعاية الجهادية".
وشدّد الرئيس الفرنسي على أهمية "رفع مستوى التنسيق بين أجهزة الدفاع الأوروبية من خلال تقديم المزيد من الموارد وتبادل المعلومات الاستخباراتية على المستوى الأوروبي وتعزيز دور خفر السواحل".
وتطرّق رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قائلاً إن "الاتحاد الأوروبي لم ينته مع خروج بريطانيا إثر استفتاء يونيو".
وأضاف "رينزي": "كثيرون يعتقدون أن الاتحاد الأوروبي - بعد خروج بريطانيا - قد انتهى، ولكن الأمر ليس كذلك"، مضيفا: "نحترم خيار الشعب البريطاني لكننا نريد كتابة صفحة للمستقبل بشكل أفضل"، مشددا على الحاجة إلى الأمن والدفاع المشترك.
وأظهرت النتائج الرسمية لاستفتاء البريطانيين على عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي، جرى في 23 يونيو الماضي، تصويت 52% من الناخبين لصالح الخروج، مقابل 48% صوتوا من أجل البقاء.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك جمع ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، بثه التلفزيون الإيطالي الحكومي، قبيل اجتماعهم، في وقت لاحق اليوم.
وأوضحت ميركل، في معرض حديثها عن تدفق المهاجرين إلى أوروبا، "سوف نبحث (في القمة الثلاثية) المسائل المتعلقة بالمهاجرين والسيطرة على السواحل الأوروبية، ولكننا بحاجة إلى مساعدة دول الجوار، ولهذا فإن التعاون مع تركيا هو الصواب، وإلا فإنه لا يمكننا كسب المعركة مع مهربيّ البشر".
وأضافت "ينبغي بحث التعاون مع بلدان منشأ الهجرة في سبيل مساعدة المهاجرين في مواطنهم".
وتوصلت تركيا والاتحاد الأوروبي، إلى اتفاق، في مارس الماضي في العاصمة البلجيكية بروكسل، يهدف إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، وتقوم تركيا بموجبه، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.
كما يقتضي الاتفاق اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما يتم إيواء السوريين المعادين في مخيمات داخل تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لدى الأخيرة إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها.
من جانبه حذّر هولاند من أن عدم تدخل المجتمع الدولي في "مأساة حلب" سيلحق العار بالأخير، وقال إن "مأساة حلب ستكون في يوم من الأيام عاراً على المجتمع الدولي إذا لم نفعل شيئاً".
ومنذ أسابيع، تتعرض المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، لقصف متزايد من الطائرات الحربية السورية والروسية، لا سيما بعد أن حققت فصائل المعارضة تقدماً ميدانياً في الأيام الأخيرة.
وأضاف "هولاند": "على أوروبا حماية نفسها ولكن أيضا استيعاب أولئك الذين دُفعوا إلى المنفى وهم في كثير من الأحيان يخاطرون بحياتهم".
وأشار إلى أن مباحثات اليوم ستدرس "مزيداً من التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب وتوفير حماية أفضل للحدود الأوروبية، مع السيطرة على الدعاية الجهادية".
وشدّد الرئيس الفرنسي على أهمية "رفع مستوى التنسيق بين أجهزة الدفاع الأوروبية من خلال تقديم المزيد من الموارد وتبادل المعلومات الاستخباراتية على المستوى الأوروبي وتعزيز دور خفر السواحل".
وتطرّق رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قائلاً إن "الاتحاد الأوروبي لم ينته مع خروج بريطانيا إثر استفتاء يونيو".
وأضاف "رينزي": "كثيرون يعتقدون أن الاتحاد الأوروبي - بعد خروج بريطانيا - قد انتهى، ولكن الأمر ليس كذلك"، مضيفا: "نحترم خيار الشعب البريطاني لكننا نريد كتابة صفحة للمستقبل بشكل أفضل"، مشددا على الحاجة إلى الأمن والدفاع المشترك.
وأظهرت النتائج الرسمية لاستفتاء البريطانيين على عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي، جرى في 23 يونيو الماضي، تصويت 52% من الناخبين لصالح الخروج، مقابل 48% صوتوا من أجل البقاء.