برلماني أوروبي يطالب بوضع رؤوس الخنازير على الحدود لردع اللاجئين المسلمين
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 10:29 م
اقترح نائب برلماني في هنغاريا وضع رؤوس الخنازير على سياجات الحدود الهنغارية ـ الصربية لردع اللاجئين المسلمين من الدخول إلى البلاد، وفق ما نشر موقع جريدة "اندبندت" البريطانية.
وكانت حكومة هنغاريا اليمينية قد تلقت العديد من الانتقادات دوليا بسبب لهجتها وتصرفاتها القاسية إزاء اللاجئين في وقت سابق من هذه السنة الجارية. وكتدبير لوقف إقبال اللاجئين المسلمين على حدودها، أقامت هنغاريا حينها سياجا حديديا، أملا منها في وقف التحركات على طول مدى حدودها.
وقال النائب البرلماني، جورجي شوفبلن، عن الحزب المسيحي الديموقراطي الأوروبي، في تغريدة على موقع تويتر "صور البشر حرام.. رؤوس الخنازير ستردع المزيد فعلا".
وظهرت هذه التغريدة على الموقع الرسمي للحزب، ما أثار انتقادات عديدة وغضب الناشطين والحقوقيين في البلاد.
وتعقيبا على ذلك، قال آندرو ستروهيلين، من منظمة حقوق الإنسان، "كلام شنيع وقبيح. أتوقع أن يصدر ذلك الكلام عن كل نازي جديد متخف ومتصيد للكراهية، ولكن لا يصدر عن نائب برلماني".
ويذكر أن هنغاريا تعاملت بشدة وقساوة مع أزمة اللاجئين السوريين والعراقيين الذين كانوا يحاولون العبور إلى ألمانيا، كما رفضت حكومة البلاد استقبال حصة اللاجئين التي فرضها الاتحاد الأوروبي على الدول الأعضاء، بل زعم العديد من المسؤولين السياسيين أن عملية الاستقبل مكلفة للحكومة ومهددة للثقافة المسيحية للبلاد. ومن 177 ألف طلب لجوء مقدم إلى هنغاريا، وافقت الحكومة في عام 2015 على 146 ملفا فقط وفق ما أوردت الأرقام الرسمية.
وفي شهر مارس المنصرم، أعلنت حكومة هنغاريا حالة الطوارئ في البلاد بسبب أزمة اللاجئين ونشرت أزيد من 1500 شرطي على حدودها مع دولة صربيا لسد الطريق أمام اللاجئين.
ودافع رئيس الحكومة، فكتور أوربان، عن موقف البلاد حينها مؤكدا أن "في ذلك حرص على مسيحية الثقافة الأوروبية" ومعلنا أن " أوروبا تمر بحالة من الركود الديني والثقافي، وقد يعطي ذلك الفرصة لتيارات دينية أخرى من السيطرة على هنغاريا وباقي الدول الأوروبية".
وحول معاداة اللاجئين في أوروبا، أظهر استطلاع للرأي عقد في عشر دول أوروبية أن 59 في المئة من المواطنين يعتقدون أن تزايد عدد اللاجئين سيرفع من خطورة الإرهاب في البلاد، وهو رقم مرتفع مقارنة مع استطلاعات الرأي الأخرى حول المشاكل الاقتصادية أو الإجرامية.
وفي هنغاريا بالذات، أقر 76 في المئة من المواطنين المشاركين بوجود علاقة مباشرة بين اللاجئين والإرهابيين، كما أن الآراء المعادية للمسلمين كانت في ارتفاع أيضا بهذه الدراسة الحديثة نتيجة اعتقادهم أن اللاجئين يرفعون من احتمال وقوع العمليات الإرهابية.
(انتهى)
وكانت حكومة هنغاريا اليمينية قد تلقت العديد من الانتقادات دوليا بسبب لهجتها وتصرفاتها القاسية إزاء اللاجئين في وقت سابق من هذه السنة الجارية. وكتدبير لوقف إقبال اللاجئين المسلمين على حدودها، أقامت هنغاريا حينها سياجا حديديا، أملا منها في وقف التحركات على طول مدى حدودها.
وقال النائب البرلماني، جورجي شوفبلن، عن الحزب المسيحي الديموقراطي الأوروبي، في تغريدة على موقع تويتر "صور البشر حرام.. رؤوس الخنازير ستردع المزيد فعلا".
وظهرت هذه التغريدة على الموقع الرسمي للحزب، ما أثار انتقادات عديدة وغضب الناشطين والحقوقيين في البلاد.
وتعقيبا على ذلك، قال آندرو ستروهيلين، من منظمة حقوق الإنسان، "كلام شنيع وقبيح. أتوقع أن يصدر ذلك الكلام عن كل نازي جديد متخف ومتصيد للكراهية، ولكن لا يصدر عن نائب برلماني".
ويذكر أن هنغاريا تعاملت بشدة وقساوة مع أزمة اللاجئين السوريين والعراقيين الذين كانوا يحاولون العبور إلى ألمانيا، كما رفضت حكومة البلاد استقبال حصة اللاجئين التي فرضها الاتحاد الأوروبي على الدول الأعضاء، بل زعم العديد من المسؤولين السياسيين أن عملية الاستقبل مكلفة للحكومة ومهددة للثقافة المسيحية للبلاد. ومن 177 ألف طلب لجوء مقدم إلى هنغاريا، وافقت الحكومة في عام 2015 على 146 ملفا فقط وفق ما أوردت الأرقام الرسمية.
وفي شهر مارس المنصرم، أعلنت حكومة هنغاريا حالة الطوارئ في البلاد بسبب أزمة اللاجئين ونشرت أزيد من 1500 شرطي على حدودها مع دولة صربيا لسد الطريق أمام اللاجئين.
ودافع رئيس الحكومة، فكتور أوربان، عن موقف البلاد حينها مؤكدا أن "في ذلك حرص على مسيحية الثقافة الأوروبية" ومعلنا أن " أوروبا تمر بحالة من الركود الديني والثقافي، وقد يعطي ذلك الفرصة لتيارات دينية أخرى من السيطرة على هنغاريا وباقي الدول الأوروبية".
وحول معاداة اللاجئين في أوروبا، أظهر استطلاع للرأي عقد في عشر دول أوروبية أن 59 في المئة من المواطنين يعتقدون أن تزايد عدد اللاجئين سيرفع من خطورة الإرهاب في البلاد، وهو رقم مرتفع مقارنة مع استطلاعات الرأي الأخرى حول المشاكل الاقتصادية أو الإجرامية.
وفي هنغاريا بالذات، أقر 76 في المئة من المواطنين المشاركين بوجود علاقة مباشرة بين اللاجئين والإرهابيين، كما أن الآراء المعادية للمسلمين كانت في ارتفاع أيضا بهذه الدراسة الحديثة نتيجة اعتقادهم أن اللاجئين يرفعون من احتمال وقوع العمليات الإرهابية.
(انتهى)