قبل ساعات من بدأها.. ”الإرهابية” تُعلن مشاركتها في 25 إبريل وتحشد للتظاهر عن طريق الثلاثي ”أبو الفتوح وماضي ونور”
الأحد 24/أبريل/2016 - 10:48 م
كتب عبدالمجيد المصري
طباعة
أثارت التصريحات التحريضية لعدد من قيادات الجماعة الإرهابية السابقين أمثال أيمن نور السياسي الهارب وعبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، وأبو العلا بعد فوزه برئاسة حزب الوسط، للحشد للتظاهر غداَ اعتراضاَ على اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية غضب الكثير من القوى السياسية المشاركة وغير المشاركة في تظاهرات الغد، حيث تؤكد تلك التصريحات على سعي الإرهابية لاستغلال تظاهر بعض القوى الثورية للتعبير عن آرائهم في خدمة أهدافها الخبيثة ضد النظام الحالي والدولة المصرية.
أيمن نور يمول
وانتشرت أخبار كثيرة حول قيام الدكتور أيمت نور، السياسي الهارب إلى إسطنبول، بتحويل مبالغ مالية طائلة لعدد كبير من النشطاء المصريين، للحشد لتظاهرات الخامس والعشرين من إبريل، مشيرةَ إلى أن دور نور يقتصر على التمويب والتنسيق مع عدد من النشطاء لاستغلال تظاهرات 25 أبريل لصالح الجماعة الإرهابية، كما أنه يحاول التنسيق مع بعض وسائل الإعلام القطرية والتركية والأمريكية للتركيز على المظاهرات، ومحاولة تضخيم الأحداث غداَ، ونقلها على أنها حشود خرجت في الشوارع تطالب بإسقاط نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي.
التحريض ضد مصر
وتأكيدأ على ما تناولته بعض وسائل الإعلام المحلية والدولية، أطلق نور بعض التصريحات التي تثبت تحريضه للاتحاد الأوروبي ضد مصر، مطالباَ الاتحاد الأوروبي بالتحرك ضد الدولة المصرية، بحجة أن هدفه الآن هو تحقيق الديمقراطية في مصر.
وناشد نور، ما أسماهم المعارضة للاصطفاف من أجل إسقاط النظام القائم، معترفَا بأنه يسعى لتوحيد صفوف المعارضة من أجل التظاهر غدا الاثنين.
أبو الفتوح يحشد للتظاهر
ولم يقتصر الأمر على أيمن نور فقط، حيث تداولت معلومات حول لقاء للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، القيادي السابق بجماعة الإخوان، ورئيس حزب مصر القوية، مع عدد من قيادات التنظيم الدولي في إحدى الدول العربية خلال الأيام القليلة الماضية، كما التقى ببعض العناصر الأجنبية، وذلك بهدف السعي للحشد والمشاركة في تظاهرات 25 أبريل، واستغلال ما سيحدث بشكل يشعل الأوضاع في الشارع المصري.
وتأكيداَ لموقف أبو الفتوح ، أعلن حزب مصر القوية الذي يرأسه أبو الفتوح ، المشاركة في التظاهرات، وقال في بيان له: لم يكن عار التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين هو الباعث الوحيد لحزب مصر القوية على رفض هذه السلطة المتجبرة ولكن لتقاربها مع إسرائيل واعتبارها حليفًا استراتيجيًا، نرفضها لزيادة الفقر وقطع الأرزاق، نرفضها لقيامها على المحسوبية وتقديم أهل الثقة على أهل الكفاءة، نرفضها لعشرات الآلاف من المعتقلين داخل سجونها .
ظهور أبو العلا ماضي
وفي الوقت ذاته، أثار ظهور أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، في خا التوقيت تساؤلات كثيرة لدى قطاع كبير من المصريين، خاصة وأن حزبه كان قد أعلن في وقت سابق عن توصله لحل سياسي شامل بالتوافق مع الأحزاب السياسية لحل الأزمة الراهنة، ووجهت إليه اتهامات وقتها بأنه يحاول التلاعب بالألفاظ والأفعال حتى يتمكن من إعادة الجماعة الإرهابية للحياة السياسية مرة أخرى.
الإرهابية تعلن مشاركتها غداَ ببيان تحريضي
ومن جانبها، أصدرت الجماعة الإرهابية بياناَ لها لتساعد في إشعال الفتنة، قالت فيه إن مصر تمر بلحظة حرجة، وإن غداَ 25 أبريل يوم هام في تاريخ الحركة الوطنية، وإن دعوات التظاهر فيه هو نضال ممتد لم يتوقف.
وأضاف البيان، أننا شركاء في أي تحرك وطني جاد نحو تخليص الوطن ممن انتهكوه واختطفوه، نحن شركاء في أي فعل إيجابي يعلي شعارات ثورتنا العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ، وعلى الجميع تجنيب الخلافات الأيدولجية ولتكن شعاراتنا وهتافاتنا فقط للوطن والإنسانية، فلنكن على قدر الحدث، ولنبتعد عن الخلافات الحزبية والسياسية الضيقة، ولا علم يعلوا غداَ على علم مصر، ولا هدف سوى إسقاط النظام وتحرير الوطن كما ذكر البيان.
أيمن نور يمول
وانتشرت أخبار كثيرة حول قيام الدكتور أيمت نور، السياسي الهارب إلى إسطنبول، بتحويل مبالغ مالية طائلة لعدد كبير من النشطاء المصريين، للحشد لتظاهرات الخامس والعشرين من إبريل، مشيرةَ إلى أن دور نور يقتصر على التمويب والتنسيق مع عدد من النشطاء لاستغلال تظاهرات 25 أبريل لصالح الجماعة الإرهابية، كما أنه يحاول التنسيق مع بعض وسائل الإعلام القطرية والتركية والأمريكية للتركيز على المظاهرات، ومحاولة تضخيم الأحداث غداَ، ونقلها على أنها حشود خرجت في الشوارع تطالب بإسقاط نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي.
التحريض ضد مصر
وتأكيدأ على ما تناولته بعض وسائل الإعلام المحلية والدولية، أطلق نور بعض التصريحات التي تثبت تحريضه للاتحاد الأوروبي ضد مصر، مطالباَ الاتحاد الأوروبي بالتحرك ضد الدولة المصرية، بحجة أن هدفه الآن هو تحقيق الديمقراطية في مصر.
وناشد نور، ما أسماهم المعارضة للاصطفاف من أجل إسقاط النظام القائم، معترفَا بأنه يسعى لتوحيد صفوف المعارضة من أجل التظاهر غدا الاثنين.
أبو الفتوح يحشد للتظاهر
ولم يقتصر الأمر على أيمن نور فقط، حيث تداولت معلومات حول لقاء للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، القيادي السابق بجماعة الإخوان، ورئيس حزب مصر القوية، مع عدد من قيادات التنظيم الدولي في إحدى الدول العربية خلال الأيام القليلة الماضية، كما التقى ببعض العناصر الأجنبية، وذلك بهدف السعي للحشد والمشاركة في تظاهرات 25 أبريل، واستغلال ما سيحدث بشكل يشعل الأوضاع في الشارع المصري.
وتأكيداَ لموقف أبو الفتوح ، أعلن حزب مصر القوية الذي يرأسه أبو الفتوح ، المشاركة في التظاهرات، وقال في بيان له: لم يكن عار التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين هو الباعث الوحيد لحزب مصر القوية على رفض هذه السلطة المتجبرة ولكن لتقاربها مع إسرائيل واعتبارها حليفًا استراتيجيًا، نرفضها لزيادة الفقر وقطع الأرزاق، نرفضها لقيامها على المحسوبية وتقديم أهل الثقة على أهل الكفاءة، نرفضها لعشرات الآلاف من المعتقلين داخل سجونها .
ظهور أبو العلا ماضي
وفي الوقت ذاته، أثار ظهور أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، في خا التوقيت تساؤلات كثيرة لدى قطاع كبير من المصريين، خاصة وأن حزبه كان قد أعلن في وقت سابق عن توصله لحل سياسي شامل بالتوافق مع الأحزاب السياسية لحل الأزمة الراهنة، ووجهت إليه اتهامات وقتها بأنه يحاول التلاعب بالألفاظ والأفعال حتى يتمكن من إعادة الجماعة الإرهابية للحياة السياسية مرة أخرى.
الإرهابية تعلن مشاركتها غداَ ببيان تحريضي
ومن جانبها، أصدرت الجماعة الإرهابية بياناَ لها لتساعد في إشعال الفتنة، قالت فيه إن مصر تمر بلحظة حرجة، وإن غداَ 25 أبريل يوم هام في تاريخ الحركة الوطنية، وإن دعوات التظاهر فيه هو نضال ممتد لم يتوقف.
وأضاف البيان، أننا شركاء في أي تحرك وطني جاد نحو تخليص الوطن ممن انتهكوه واختطفوه، نحن شركاء في أي فعل إيجابي يعلي شعارات ثورتنا العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ، وعلى الجميع تجنيب الخلافات الأيدولجية ولتكن شعاراتنا وهتافاتنا فقط للوطن والإنسانية، فلنكن على قدر الحدث، ولنبتعد عن الخلافات الحزبية والسياسية الضيقة، ولا علم يعلوا غداَ على علم مصر، ولا هدف سوى إسقاط النظام وتحرير الوطن كما ذكر البيان.