الخارجية الإيرانية: نرغب في تعزيز التعاون مع كوبا
الثلاثاء 23/أغسطس/2016 - 04:17 ص
اعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، مساء الاثنين، في اليوم الاول من جولة له على ست دول في اميركا اللاتينية ان ايران تريد رسم "مسار جديد" مع كوبا من خلال تعزيز تعاونها مع الجزيرة الكبيرة في البحر الكاريبي.
واعتبر ظريف في حديث الى الصحافيين قبل اجتماع مع نظيره الكوبي برونو رودريغيز "انه الوقت المناسب لتعزيز علاقاتنا، سنفتح طريقا جديدا".
واشار خصوصا الى امكانية ابرام اتفاقات جديدة مع كوبا في مجال الصناعة والطاقة والتكنولوجيا العلمية.
وقال "كنا دائما الى جانب الشعب الكوبي الكبير في مواجهة الفظائع والعقوبات الجائرة، والعكس بالعكس"، مشيدا بـ"مقاومة" الكوبيين للولايات المتحدة.
وحصل تقارب بين واشنطن وهافانا منذ اواخر عام 2014 بعد اكثر من نصف قرن من المواجهات على خلفية الحرب الباردة بين البلدين.
وتدعم هافانا خصوصا حق ايران في تطوير برنامجها النووي المدني، في حين نددت طهران مرارا بحظر اقتصادي تفرضه الولايات المتحدة منذ اكثر من نصف قرن على كوبا.
وسمح الاتفاق النووي التاريخي الذي ابرم بين ايران والقوى العظمى في طليعتها الامم المتحدة، في يوليو 2015، برفع تدريجي للعقوبات بعد ان تعهدت طهران ضمان الطبيعة السلمية المحضة لبرنامجها النووي عبر خفض كبير لقدراتها في هذا المجال.
واشارت الصحافة الكوبية الى ان من المقرر ان يتجه ظريف في الايام المقبلة الى نيكاراغوا والاكوادور وتشيلي وبوليفيا وفنزويلا، يرافقه وفد كبير يضم رؤساء شركات ايرانية.
واعتبر ظريف في حديث الى الصحافيين قبل اجتماع مع نظيره الكوبي برونو رودريغيز "انه الوقت المناسب لتعزيز علاقاتنا، سنفتح طريقا جديدا".
واشار خصوصا الى امكانية ابرام اتفاقات جديدة مع كوبا في مجال الصناعة والطاقة والتكنولوجيا العلمية.
وقال "كنا دائما الى جانب الشعب الكوبي الكبير في مواجهة الفظائع والعقوبات الجائرة، والعكس بالعكس"، مشيدا بـ"مقاومة" الكوبيين للولايات المتحدة.
وحصل تقارب بين واشنطن وهافانا منذ اواخر عام 2014 بعد اكثر من نصف قرن من المواجهات على خلفية الحرب الباردة بين البلدين.
وتدعم هافانا خصوصا حق ايران في تطوير برنامجها النووي المدني، في حين نددت طهران مرارا بحظر اقتصادي تفرضه الولايات المتحدة منذ اكثر من نصف قرن على كوبا.
وسمح الاتفاق النووي التاريخي الذي ابرم بين ايران والقوى العظمى في طليعتها الامم المتحدة، في يوليو 2015، برفع تدريجي للعقوبات بعد ان تعهدت طهران ضمان الطبيعة السلمية المحضة لبرنامجها النووي عبر خفض كبير لقدراتها في هذا المجال.
واشارت الصحافة الكوبية الى ان من المقرر ان يتجه ظريف في الايام المقبلة الى نيكاراغوا والاكوادور وتشيلي وبوليفيا وفنزويلا، يرافقه وفد كبير يضم رؤساء شركات ايرانية.