أجلت المحكمة العسكرية في بانكوك اليوم الثلاثاء، بدء المحاكمة الخاصة بتفجيرات بانكوك حتى سبتمبر المقبل، بسبب عدم العثور على مترجمين يتحدثون لغة الويغور.
وطلب محاميو الدفاع تأجيل المحاكمة حتى يتم تعيين مترجمين ، حيث أن المدعى عليهما - يوسفو ميرايلي وبلال محمد - لا يمكنهما التحدث بأي لغة أخرى.
وقال محامي الدفاع تشوتشارت كانفاي للصحفيين أمام قاعة المحكمة: "طلبنا من المحكمة التواصل مع مؤتمر الويغور العالمي لتوفير مترجمين، لأنه ليس من الممكن لأي أحد أن يقوم بهذا الدور في الوقت الحالي".
يشار إلى أن محمد وميرايلي متهمان بتخطيط وتنفيذ التفجيرات التي وقعت في 17 أغسطس الماضي وأدت إلى مقتل 20 شخصا وإصابة 100 آخرين.
وكان رئيس الوزراء برايوث تشان-أو-تشا قال للصحفيين وقتها إن الحادث يعتبر الهجوم الإرهابي الأسوأ في تاريخ البلاد.
ويقول المحللون إن التفجيرات جاءت انتقاما لترحيل أكثر من 90 من الويغور إلى الصين، حيث تزعم جماعة مدافعة عن حقوق الانسان عناك إنهم يواجهون التعذيب.