الجامعة العربية تدين الغارات الإسرائيلية على غزة
الثلاثاء 23/أغسطس/2016 - 03:01 م
أدانت جامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء، الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق متعددة في قطاع غزة، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك أمام هذه العنجهية الإسرائيلية.
وأكد السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية ، في تصريحات للصحفيين في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية اليوم ، على أن "إسرائيل تقوم بين حين وآخر بالعدوان الصارخ على الشعب الفلسطيني، وأنها بالإضافة لحصارها لشعب غزة تضيف الآن عدوانا جديدا، مدينا هذا "العدوان الصارخ".
وشدد بن حلي على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي، أمام هذا التصعيد الإسرائيلي المستمر وألا يبقى صامتا أمام العنجهية الإسرائيلية المستمرة.
وأشار إلى أن مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانروا) "بيير كرينبول" سيكون حاضرا في بداية سبتمبر المقبل بالجامعة العربية، حيث سيجري الاستماع إليه حول كل ما يتعلق بمهمة الأونروا، وما تقوم به لدعمها بشكل أكبر من قبل الدول العربية.
وأوضح بن حلي أن الشعب الفلسطيني يعاني الأمرين، وأن دولة إسرائيل دائما ما تختار توقيتات استفزازية لمزيد من استفزاز المشاعر، وأنها اختارت لعدوانها على غزة ذلك الوقت الذي جاء في ذكرى حرق المسجد الأقصى، وهو ما يعني أن العدوان متواصل ومستمر.
وأكد بن حلي على أن "هذه المواقف تبين العقلية الإسرائيلية، وهذه العنجهية بالقوة في مواجهة القانون الدولي وفي مواجهة نوايا السلام وفي مواجهة مبادرات السلام التي تطلق من هنا ومن هناك، بدون أن تعبأ به، وهذه مسؤولية المجتمع الدولي ".
وشدد بن حلي على أن هناك ثقة كبيرة في الشعب الفلسطيني ومقاومته وتمسكه بقضيته، وقدرته على تحقيق والوصول إلى قيام الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس مهما كانت الضغوط والتضحية باستمرار من أجل الحرية والاستقلال.
وحول الاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى وما يقال بأن المسجد أمامه ثلاث سنوات قبل أن يتهدم بفعل الحفريات الإسرائيلية أسفله أجاب بن حلي :" لا اعتقد أن إسرائيل تقدم على هذا، لأن المسجد الاقصى لا يهم 10 ملايين فلسطيني فحسب، أو 150 مليون عربي؛ إنما يهم ما يقارب المليار و300 مليون مسلم في العالم بأكمله، وهذا سيكون استفزازا لا يمكن توقع عواقبه. وإسرائيل لن تقدم على هذا الحدث أو هذه الجريمة لأنها تعرف رد فعلها".
وأعرب بن حلي عن أمله أن تكون الدول الفاعلة في مجلس الأمن والمجتمع الدولي مدركة لخطورة ما تقوم به اسرائيل ولخطورة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا على أن القضية الفلسطينية ستبقى دائما هي الأساس والمفتاح لإعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو الأمر الذي لابد للمجتمع الدولي أن يدركه قبل فوات الأوان.
وأكد السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية ، في تصريحات للصحفيين في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية اليوم ، على أن "إسرائيل تقوم بين حين وآخر بالعدوان الصارخ على الشعب الفلسطيني، وأنها بالإضافة لحصارها لشعب غزة تضيف الآن عدوانا جديدا، مدينا هذا "العدوان الصارخ".
وشدد بن حلي على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي، أمام هذا التصعيد الإسرائيلي المستمر وألا يبقى صامتا أمام العنجهية الإسرائيلية المستمرة.
وأشار إلى أن مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانروا) "بيير كرينبول" سيكون حاضرا في بداية سبتمبر المقبل بالجامعة العربية، حيث سيجري الاستماع إليه حول كل ما يتعلق بمهمة الأونروا، وما تقوم به لدعمها بشكل أكبر من قبل الدول العربية.
وأوضح بن حلي أن الشعب الفلسطيني يعاني الأمرين، وأن دولة إسرائيل دائما ما تختار توقيتات استفزازية لمزيد من استفزاز المشاعر، وأنها اختارت لعدوانها على غزة ذلك الوقت الذي جاء في ذكرى حرق المسجد الأقصى، وهو ما يعني أن العدوان متواصل ومستمر.
وأكد بن حلي على أن "هذه المواقف تبين العقلية الإسرائيلية، وهذه العنجهية بالقوة في مواجهة القانون الدولي وفي مواجهة نوايا السلام وفي مواجهة مبادرات السلام التي تطلق من هنا ومن هناك، بدون أن تعبأ به، وهذه مسؤولية المجتمع الدولي ".
وشدد بن حلي على أن هناك ثقة كبيرة في الشعب الفلسطيني ومقاومته وتمسكه بقضيته، وقدرته على تحقيق والوصول إلى قيام الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس مهما كانت الضغوط والتضحية باستمرار من أجل الحرية والاستقلال.
وحول الاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى وما يقال بأن المسجد أمامه ثلاث سنوات قبل أن يتهدم بفعل الحفريات الإسرائيلية أسفله أجاب بن حلي :" لا اعتقد أن إسرائيل تقدم على هذا، لأن المسجد الاقصى لا يهم 10 ملايين فلسطيني فحسب، أو 150 مليون عربي؛ إنما يهم ما يقارب المليار و300 مليون مسلم في العالم بأكمله، وهذا سيكون استفزازا لا يمكن توقع عواقبه. وإسرائيل لن تقدم على هذا الحدث أو هذه الجريمة لأنها تعرف رد فعلها".
وأعرب بن حلي عن أمله أن تكون الدول الفاعلة في مجلس الأمن والمجتمع الدولي مدركة لخطورة ما تقوم به اسرائيل ولخطورة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا على أن القضية الفلسطينية ستبقى دائما هي الأساس والمفتاح لإعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو الأمر الذي لابد للمجتمع الدولي أن يدركه قبل فوات الأوان.