احتجاجات حاشدة في نابلس بالضفة الغربية بعد وفاة محتجز فلسطيني
الثلاثاء 23/أغسطس/2016 - 05:17 م
شهدت مدينة نابلس ثاني أكبر مدينة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل احتجاجات عنيفة اليوم الثلاثاء في أعقاب وفاة محتجز فلسطيني بعد فترة قصيرة من إلقاء قوات الأمن الفلسطينية القبض عليه.
وخرج مئات المحتجين - بعضهم يرشقون الحجارة - في مسيرة احتجاج طافت المدينة بعد وفاة أحمد حلاوة الذي قبض عليه اثناء مداهمة الشرطة لإشخاص يشتبه بأن لهم صلات بوفاة ضابطي شرطة الاسبوع الماضي.
وقال عدنان الضميري المتحدث باسم المؤسسة الأمنية للسلطة الفلسطينية في بيان "قوات الأمن اعتقلت أحمد عز حلاوة أبو العز خلال عملية أمنية معقدة ودقيقة في منطقة نابلس الجديدة."
وأضاف أن حلاوة قتل بعد أن نقل إلى سجن جنيد في نابلس رغم أن ملابسات وفاته على وجد التحديد غير واضحة. وقال أكرم الرجوب محافظ نابلس إن حلاوة ضرب حتى الموت على أيدي قوات أمنية.
ووعد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله بإجراء تحقيق كامل في الواقعة التي وصفها بأنها "نادرة".
وكان حلاوة عضوا بارزا في كتائب شهداء الأقصى وهي جماعة مسلحة مرتبطة بحركة فتح.
وفي الأسبوع الماضي نفذت قوات الأمن مداهمة في نابلس مستهدفة مجموعة إجرامية يشتبه بأنها تخبئ أسلحة. وقتل اثنان من المشتبه بهم أحدهما كان من أقرباء حلاوة بينما قتل ضابطا شرطة بالرصاص.
وقال الرجوب إن حلاوة كان "العقل المدبر" وراء اطلاق الرصاص على الضابطين.
وخرج مئات المحتجين - بعضهم يرشقون الحجارة - في مسيرة احتجاج طافت المدينة بعد وفاة أحمد حلاوة الذي قبض عليه اثناء مداهمة الشرطة لإشخاص يشتبه بأن لهم صلات بوفاة ضابطي شرطة الاسبوع الماضي.
وقال عدنان الضميري المتحدث باسم المؤسسة الأمنية للسلطة الفلسطينية في بيان "قوات الأمن اعتقلت أحمد عز حلاوة أبو العز خلال عملية أمنية معقدة ودقيقة في منطقة نابلس الجديدة."
وأضاف أن حلاوة قتل بعد أن نقل إلى سجن جنيد في نابلس رغم أن ملابسات وفاته على وجد التحديد غير واضحة. وقال أكرم الرجوب محافظ نابلس إن حلاوة ضرب حتى الموت على أيدي قوات أمنية.
ووعد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله بإجراء تحقيق كامل في الواقعة التي وصفها بأنها "نادرة".
وكان حلاوة عضوا بارزا في كتائب شهداء الأقصى وهي جماعة مسلحة مرتبطة بحركة فتح.
وفي الأسبوع الماضي نفذت قوات الأمن مداهمة في نابلس مستهدفة مجموعة إجرامية يشتبه بأنها تخبئ أسلحة. وقتل اثنان من المشتبه بهم أحدهما كان من أقرباء حلاوة بينما قتل ضابطا شرطة بالرصاص.
وقال الرجوب إن حلاوة كان "العقل المدبر" وراء اطلاق الرصاص على الضابطين.