مدرب الكونغو: مصر لم تعد قوية.. وفرصة بلوغ المونديال متاحة للجميع
الثلاثاء 23/أغسطس/2016 - 05:23 م
أكد الفرنسي بيير لوشنتر المدير الفني لمنتخب الكونغو برازافيل ان المجموعة التي وقع فيها مفتوحة على كل الاحتمالات مقارنة بالمجموعات الأخرى، بالنظر للتقارب في مستوى المنتخبات. مشيرا الي ان اختلاف النسب بين 30 و60 في المئة لكنها ليس متباعدة، وكل منتخب لديه فرصة بلوغ نهائيات كأس العالم روسيا 2018.
وتقع الكونغو في المجموعة بجوار منتخب مصر بالاضافة الي المنتخب الغاني والاوغندي.
وعن رأي لوشنتر في منافسيه، قال في حواره مع موقع الفيفا:"كما يعلم الجميع، لم تعد توجد منتخبات صغيرة في قارة أفريقيا، وكرة القدم تطورت كثيرا خلال السنوات القليلة الماضية، فربما منتخبا الكونغو وأوغندا هما الأضعف على الورق، لكن منتخب مصر لم يعد بالقوة التي عرفناه بها في السنوات الماضية، وتراجع مستواه كثيرا، أما منتخب غانا فيتواجد في مرحلة إعادة بناء، لهذا أظن أن المستوى متقارب جدا بين منتخبات هذه المجموعة ما يمنح الفرصة لكل منتخب كي يحتل المركز الأول."
وسيكون منتخب الكونغو محظوظا باستقبال منتخب مصر في أول جولة على أرضه وأمام جمهوره، وعن أهمية تحقيق انطلاقة قوية، يقول مدرب الكونغو "الجولتان الأولى والثانية، ستكونان مصيريتين لأي منتخب يريد لعب ورقة التأهل إلى كأس العالم، ولهذا لو نحقق أربع نقاط أمام مصر وأوغندا، سنفتح لنا أفقا في التصفيات ويمكننا المواصلة بثبات للعب الأدوار الأولى والمصارعة على ورقة المجموعة لبلوغ دورة روسيا، فتصفيات كأس العالم في القارة السمراء، تتطلب انطلاقة قوية منذ البداية."
وتحدث لوشنتر عن خصائص منتخبه والطريقة التي يعمل بها لتحفيز أشباله وتحضيرهم للمباريات المقبلة "بخصوص اللاعبين الذين اعتمد عليه، فلا أفرق بين اللاعب المحلي واللاعب المحترف، بل أمنح الفرصة لأحسن العناصر التي تلعب بكل قوة وحماس وتقدم كل ما لديها فوق الميدان."
وأضاف"لا نملك نجوما في منتخبنا مقارنة بمنافسينا في المجموعة، لكننا سنعتمد على روح المجموعة والانضباط التكتيكي، فبتركيزنا على مثل هذه الأمور يمكننا تحقيق أهدافنا."
وعلى عكس النجاح في تصفيات كأس العالم، لم يكن منتخب الكونغو محظوظا في التأهل إلى نهائيات كأس أفريقيا المقبلة المقررة في الجابون في بداية سنة 2017، وأفلت منه منتخب غينيا بيساو الذي احتل المركز الأول في واحدة من أكبر مفاجئات التصفيات لحد الآن، ولهذا لم تبق أمام الكونغو سوى تصفيات كأس العالم ليركز عليها في الفترة المقبلة، وعن هذا صرح المدرب الفرنسي"بعد إقصائنا من تصفيات كأس أفريقيا، نلعب الآن من دون ضغط ونحاول بناء منتخب مستقبلي قوي تحسبا للمنافسات المقبلة وسنركز الآن على تصفيات كأس العالم."
ويعتبر المدرب بيير لوشنتر من المدربين المخضرمين في أفريقيا، حيث سبق له أن توج بكأس أمم أفريقيا 2000 مع الكاميرون على حساب نيجيريا على أرضها وأمام جمهورها بركلات الترجيح، ودرب منتخب مالي ونوادي أفريقية عريقة على غرار المغرب الفاسي والنادي الأفريقي والنادي الصفاقسي والاتحاد الليبي، قبل تولي تدريب منتخب الكونغو. ما سيجعل من دون شك هذه الخبرة في مصلحة الشياطين الحمر عند دخول تصفيات كأس العالم بداية من أكتوبر القادم .
واشار لوشنتر الي ان خبرته في أفريقيا، ستكون مفيدة لمنتخب الكونغو، لكنني أؤمن أن نجاح المدرب يقتصر على 30 في المئة من إمكانياته التدريبية و70 في المئة من الحظ."
وتقع الكونغو في المجموعة بجوار منتخب مصر بالاضافة الي المنتخب الغاني والاوغندي.
وعن رأي لوشنتر في منافسيه، قال في حواره مع موقع الفيفا:"كما يعلم الجميع، لم تعد توجد منتخبات صغيرة في قارة أفريقيا، وكرة القدم تطورت كثيرا خلال السنوات القليلة الماضية، فربما منتخبا الكونغو وأوغندا هما الأضعف على الورق، لكن منتخب مصر لم يعد بالقوة التي عرفناه بها في السنوات الماضية، وتراجع مستواه كثيرا، أما منتخب غانا فيتواجد في مرحلة إعادة بناء، لهذا أظن أن المستوى متقارب جدا بين منتخبات هذه المجموعة ما يمنح الفرصة لكل منتخب كي يحتل المركز الأول."
وسيكون منتخب الكونغو محظوظا باستقبال منتخب مصر في أول جولة على أرضه وأمام جمهوره، وعن أهمية تحقيق انطلاقة قوية، يقول مدرب الكونغو "الجولتان الأولى والثانية، ستكونان مصيريتين لأي منتخب يريد لعب ورقة التأهل إلى كأس العالم، ولهذا لو نحقق أربع نقاط أمام مصر وأوغندا، سنفتح لنا أفقا في التصفيات ويمكننا المواصلة بثبات للعب الأدوار الأولى والمصارعة على ورقة المجموعة لبلوغ دورة روسيا، فتصفيات كأس العالم في القارة السمراء، تتطلب انطلاقة قوية منذ البداية."
وتحدث لوشنتر عن خصائص منتخبه والطريقة التي يعمل بها لتحفيز أشباله وتحضيرهم للمباريات المقبلة "بخصوص اللاعبين الذين اعتمد عليه، فلا أفرق بين اللاعب المحلي واللاعب المحترف، بل أمنح الفرصة لأحسن العناصر التي تلعب بكل قوة وحماس وتقدم كل ما لديها فوق الميدان."
وأضاف"لا نملك نجوما في منتخبنا مقارنة بمنافسينا في المجموعة، لكننا سنعتمد على روح المجموعة والانضباط التكتيكي، فبتركيزنا على مثل هذه الأمور يمكننا تحقيق أهدافنا."
وعلى عكس النجاح في تصفيات كأس العالم، لم يكن منتخب الكونغو محظوظا في التأهل إلى نهائيات كأس أفريقيا المقبلة المقررة في الجابون في بداية سنة 2017، وأفلت منه منتخب غينيا بيساو الذي احتل المركز الأول في واحدة من أكبر مفاجئات التصفيات لحد الآن، ولهذا لم تبق أمام الكونغو سوى تصفيات كأس العالم ليركز عليها في الفترة المقبلة، وعن هذا صرح المدرب الفرنسي"بعد إقصائنا من تصفيات كأس أفريقيا، نلعب الآن من دون ضغط ونحاول بناء منتخب مستقبلي قوي تحسبا للمنافسات المقبلة وسنركز الآن على تصفيات كأس العالم."
ويعتبر المدرب بيير لوشنتر من المدربين المخضرمين في أفريقيا، حيث سبق له أن توج بكأس أمم أفريقيا 2000 مع الكاميرون على حساب نيجيريا على أرضها وأمام جمهورها بركلات الترجيح، ودرب منتخب مالي ونوادي أفريقية عريقة على غرار المغرب الفاسي والنادي الأفريقي والنادي الصفاقسي والاتحاد الليبي، قبل تولي تدريب منتخب الكونغو. ما سيجعل من دون شك هذه الخبرة في مصلحة الشياطين الحمر عند دخول تصفيات كأس العالم بداية من أكتوبر القادم .
واشار لوشنتر الي ان خبرته في أفريقيا، ستكون مفيدة لمنتخب الكونغو، لكنني أؤمن أن نجاح المدرب يقتصر على 30 في المئة من إمكانياته التدريبية و70 في المئة من الحظ."