والدا «ريجيني» يوجهان رسالة خطيرة لـ«السيسي»
الثلاثاء 23/أغسطس/2016 - 05:46 م
دعا والدا الباحث الإيطالي «جوليو ريجيني»، الذي عثر عليه مقتولاً في فبراير الماضي بالقاهرة، الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى إظهار تضامنه مع قضية ابنهما «بالأفعال وليس بالأقوال».
وجاء موقف الوالدين بعد ما قال السيسي، في مقابلة مع رؤساء تحرير الصحف القومية، أمس الإثنين، إنه يقدر «التصريحات الإيجابية الأخيرة لرئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، حول العلاقات الثنائية»، كما يعرب عن «التضامن مع أسرة ريجيني».
ووفق بيان تلته محامية الأسرة «أليساندرا بالليريني»، اليوم الثلاثاء، ونقلته التلفزة الحكومية الإيطالية، قال والدا ريجيني رداً على تصريحات الرئيس: «نحن لا نفهم ما هي التصريحات الإيجابية التي يشير إليها السيسي، ولا إلى أي تضامن يلمح، بالنظر إلى أنه حتى تاريخ اليوم لا تزال التحقيقات متوقفة ولم توفر السلطات المصرية إجابة محددة حول الواقعة».
وأضافا أنهما يريدان تضامناً مع قضية ابنهما «بالأفعال وليس بالأقوال».
وتابع البيان: «لم نتسلم حتى اللحظة الملفات المطلوبة من قبل محامينا ولم يتم إعطاء أي إجابة حول الأسئلة التي طرحناها، وأخيرا، فإنه لم يؤخذ بعين الاعتبار نهائياً، الطلب الذي تقدمنا به بإطلاق سراح مستشارنا القانوني أحمد عبد الله، رئيس مجلس أمناء المفوضية المصرية للحقوق والحريات(غير حكومية)، والذي يقبع في السجن بمصر منذ 25 أبريل الماضي، حيث تعرض مؤخراً لاعتداء خطير في الزنزانة التي سجن فيها'»، دون ذكر تفاصيل عن الاعتداء.
ووفق السفارة الإيطالية، فإن «ريجيني»، (28 عاماً)، تواجد في القاهرة منذ سبتمبر الماضي، لتحضير أطروحة دكتوراه حول الاقتصاد المصري، واختفى مساء 25 يناير الماضي، في حي الدقي ،حيث كان على موعد مع أحد المصريين، قبل أن يعثر عليه مقتولًا في 3 فبراير الماضي.
وجاء موقف الوالدين بعد ما قال السيسي، في مقابلة مع رؤساء تحرير الصحف القومية، أمس الإثنين، إنه يقدر «التصريحات الإيجابية الأخيرة لرئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، حول العلاقات الثنائية»، كما يعرب عن «التضامن مع أسرة ريجيني».
ووفق بيان تلته محامية الأسرة «أليساندرا بالليريني»، اليوم الثلاثاء، ونقلته التلفزة الحكومية الإيطالية، قال والدا ريجيني رداً على تصريحات الرئيس: «نحن لا نفهم ما هي التصريحات الإيجابية التي يشير إليها السيسي، ولا إلى أي تضامن يلمح، بالنظر إلى أنه حتى تاريخ اليوم لا تزال التحقيقات متوقفة ولم توفر السلطات المصرية إجابة محددة حول الواقعة».
وأضافا أنهما يريدان تضامناً مع قضية ابنهما «بالأفعال وليس بالأقوال».
وتابع البيان: «لم نتسلم حتى اللحظة الملفات المطلوبة من قبل محامينا ولم يتم إعطاء أي إجابة حول الأسئلة التي طرحناها، وأخيرا، فإنه لم يؤخذ بعين الاعتبار نهائياً، الطلب الذي تقدمنا به بإطلاق سراح مستشارنا القانوني أحمد عبد الله، رئيس مجلس أمناء المفوضية المصرية للحقوق والحريات(غير حكومية)، والذي يقبع في السجن بمصر منذ 25 أبريل الماضي، حيث تعرض مؤخراً لاعتداء خطير في الزنزانة التي سجن فيها'»، دون ذكر تفاصيل عن الاعتداء.
ووفق السفارة الإيطالية، فإن «ريجيني»، (28 عاماً)، تواجد في القاهرة منذ سبتمبر الماضي، لتحضير أطروحة دكتوراه حول الاقتصاد المصري، واختفى مساء 25 يناير الماضي، في حي الدقي ،حيث كان على موعد مع أحد المصريين، قبل أن يعثر عليه مقتولًا في 3 فبراير الماضي.