مسؤول إيراني: العلاقات مع تركيا تحمل طبيعة استراتيجية
الثلاثاء 23/أغسطس/2016 - 06:30 م
صرح مستشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشئون الدولية حسين أمير عبد اللهيان، بأن العلاقات الثنائية مع تركيا تحمل في المقام الأول طبيعة استراتيجية.
وأكد عبد اللهيان - في حوار خاص مع وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - أنه "على مدار الخمسة أعوام الأخيرة وعلى الرغم من تطور الأزمة السورية وتركيز الجهود الدبلوماسية التركية بشأن الخلافات حول مستقبل سوريا، فإن هذا لم يؤثر على العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة وطهران".
وحول أسباب دعم إيران لأردوغان أثناء محاولة الانقلاب، أكد عبد اللهيان أن طهران دعمت أردوغان لنفس السبب تماما الذي دفعها لدعم الرئيس السوري بشار الأسد من قبل، وهو إنتخابهما شرعيا لرئاسة بلديهما.
وأضاف أن طهران وأنقرة أدارتا العلاقات الدبلوماسية بطريقة بارعة، ولم يتخذ أي من الطرفين أي خطوات من شأنها دفع الخلافات حول القضية السورية إلى الواجهة، وحافظتا على الشراكة الاستراتيجية.
وعلق عبد اللهيان على التطورات الداخلية الأخيرة في تركيا قائلا "من الواضح أن الأمريكيين هم من وقفوا وراء محاولة الانقلاب الفاشلة، فمن غير المعقول أن تقلع المقاتلات الأمريكية من قاعدة أنجرليك الجوية من أجل التدخل في الشئون الداخلية التركية، ولا أعتقد أن واشنطن لم تكن تعرف شيئا عن الأمر".
وأكد أنه لهذه الأسباب ولأسباب أخرى، كان رد إيران على الأحداث التي وقعت في تركيا ليلة الـ16 من يوليو، هو دعم الرئيس المنتخب رجب طيب أردوغان، على الرغم من اختلاف وجهات نظر تركيا وإيران حول مصير الأسد في مستقبل سوريا.
وأكد عبد اللهيان - في حوار خاص مع وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - أنه "على مدار الخمسة أعوام الأخيرة وعلى الرغم من تطور الأزمة السورية وتركيز الجهود الدبلوماسية التركية بشأن الخلافات حول مستقبل سوريا، فإن هذا لم يؤثر على العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة وطهران".
وحول أسباب دعم إيران لأردوغان أثناء محاولة الانقلاب، أكد عبد اللهيان أن طهران دعمت أردوغان لنفس السبب تماما الذي دفعها لدعم الرئيس السوري بشار الأسد من قبل، وهو إنتخابهما شرعيا لرئاسة بلديهما.
وأضاف أن طهران وأنقرة أدارتا العلاقات الدبلوماسية بطريقة بارعة، ولم يتخذ أي من الطرفين أي خطوات من شأنها دفع الخلافات حول القضية السورية إلى الواجهة، وحافظتا على الشراكة الاستراتيجية.
وعلق عبد اللهيان على التطورات الداخلية الأخيرة في تركيا قائلا "من الواضح أن الأمريكيين هم من وقفوا وراء محاولة الانقلاب الفاشلة، فمن غير المعقول أن تقلع المقاتلات الأمريكية من قاعدة أنجرليك الجوية من أجل التدخل في الشئون الداخلية التركية، ولا أعتقد أن واشنطن لم تكن تعرف شيئا عن الأمر".
وأكد أنه لهذه الأسباب ولأسباب أخرى، كان رد إيران على الأحداث التي وقعت في تركيا ليلة الـ16 من يوليو، هو دعم الرئيس المنتخب رجب طيب أردوغان، على الرغم من اختلاف وجهات نظر تركيا وإيران حول مصير الأسد في مستقبل سوريا.