مبعوث صيني يبدي استعداد بلاده لدعم العراق في الحرب ضد داعش
الثلاثاء 23/أغسطس/2016 - 06:31 م
أبدي مبعوث الصين للقضية السورية شيه شياويان استعداد بلاده لدعم العراق وتوفير المستلزمات الضرورية للحرب ضد الإرهاب، قائلا "إننا نمتلك خبرات وقدرات من شأنها دعم العراق في الجهود التي يبذلها في مواجهة تنظيم (داعش) الإرهابي".
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، في بغداد اليوم الثلاثاء، مع مبعوث الحكومة الصينية للقضية السورية، حيث استعرضا تطورات الأحداث الإقليميَّة والدوليَّة والجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب وعودة الاستقرار إلى المنطقة.
وقال الجعفري إن الإرهاب اتخذ طابعًا عالميًّا ولا يُوجَد بلد في مأمن منه، مطالبا بضرورة أن تقف دول العالم إلى جانب الشعوب التي تقف في خط المواجهة الأوَّل في الحرب ضدَّ داعش، وأن تتضافر الجهود الدوليَّة لإيجاد الحلول السلميّة لمشكلات المنطقة ووقف نزيف الدماء والابتعاد عن الحروب.
وأضاف أنه بإمكان العراق والصين التعاون على مختلف المجالات، والتنسيق في مُواجَهة الإرهاب وعودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، وفتح مجال الاستثمار للشركات الصينيَّة؛ للعمل في الأسواق العراقـيَّة، داعيا إلى توحد المجتمع الدولي في مُواجَهة التحدِّي العالميِّ المُشترَك المتمثل في عصابات داعش وتوفير المُساعَدات الضروريَّة للنازحين الذين يعيشون أوضاعاً إنسانيَّة صعبة.
من جانبه، أعرب شيه شياويان عن ثقة الحكومة الصينيّة في زيادة حجم التعاون الاقتصاديِّ بين البلدين، مؤكدا أن الإرهاب عدوّ لكلِّ البشريَّة وعلى المُجتمَع الدوليِّ بذل جُهُود مُكثـَّفة للقضاء عليه.
وتابع أن "أمامنا فرصا كبيرة للتعاون خصوصًا بعد تحرير الأراضي العراقـيَّة من داعش، والمساعدة في إعادة إعمار البنى التحتيّة للمناطق المُحرَّرة لعودة النازحين"، منوها بأهمية دور الصين في المحافل الدوليّة، خاصة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، من أجل عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، في بغداد اليوم الثلاثاء، مع مبعوث الحكومة الصينية للقضية السورية، حيث استعرضا تطورات الأحداث الإقليميَّة والدوليَّة والجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب وعودة الاستقرار إلى المنطقة.
وقال الجعفري إن الإرهاب اتخذ طابعًا عالميًّا ولا يُوجَد بلد في مأمن منه، مطالبا بضرورة أن تقف دول العالم إلى جانب الشعوب التي تقف في خط المواجهة الأوَّل في الحرب ضدَّ داعش، وأن تتضافر الجهود الدوليَّة لإيجاد الحلول السلميّة لمشكلات المنطقة ووقف نزيف الدماء والابتعاد عن الحروب.
وأضاف أنه بإمكان العراق والصين التعاون على مختلف المجالات، والتنسيق في مُواجَهة الإرهاب وعودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، وفتح مجال الاستثمار للشركات الصينيَّة؛ للعمل في الأسواق العراقـيَّة، داعيا إلى توحد المجتمع الدولي في مُواجَهة التحدِّي العالميِّ المُشترَك المتمثل في عصابات داعش وتوفير المُساعَدات الضروريَّة للنازحين الذين يعيشون أوضاعاً إنسانيَّة صعبة.
من جانبه، أعرب شيه شياويان عن ثقة الحكومة الصينيّة في زيادة حجم التعاون الاقتصاديِّ بين البلدين، مؤكدا أن الإرهاب عدوّ لكلِّ البشريَّة وعلى المُجتمَع الدوليِّ بذل جُهُود مُكثـَّفة للقضاء عليه.
وتابع أن "أمامنا فرصا كبيرة للتعاون خصوصًا بعد تحرير الأراضي العراقـيَّة من داعش، والمساعدة في إعادة إعمار البنى التحتيّة للمناطق المُحرَّرة لعودة النازحين"، منوها بأهمية دور الصين في المحافل الدوليّة، خاصة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، من أجل عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.