دق زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا ناقوس الخطر إزاء تصاعد القتال مؤخرا شرقي أوكرانيا، حسبما أفاد الكرملين اليوم الثلاثاء.

قال مكتب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء إن أنغيلا ميركل وبوتين وفرانسوا أولاند ناقشوا الأزمة الأوكرانية في اتصال هاتفي أجري في وقت سابق اليوم ونددوا بالمعارك الأخيرة شرقي أوكرانيا.

خلف القتال في أوكرانيا بين الانفصاليين المدعومين من روسيا والقوات الحكومية أكثر من 9500 قتيل منذ بدء الصراع عام 2014.

بالرغم من اتفاقات السلام التي أبرمت عام 2015 في مينسك، عاصمة بيلاروسيا، والتي ساهمت في وقف القتال ثم تخفيف حدتها، فإن المراقبين الدوليين أفادوا بوقوع مزيد من الاشتباكات خلال الأسابيع الماضية، بعضها انطوى على استخدام أسلحة ثقيلة.

يشار إلى أن روسيا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا أطراف اتفاقات مينسك.