مسودة خطة: الهجمات الهجينة هي التهديد الأكبر لألمانيا حاليا
الثلاثاء 23/أغسطس/2016 - 07:23 م
أشارت تقديرات الحكومة الألمانية إلى أن ما يعرف بالهجمات الهجينة تعتبر التهديد الأكبر الذي تواجهه ألمانيا في الوقت الراهن.
جاء ذلك في مسودة خطة وقعها وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير تتعلق ب" المفهوم الجديد للدفاع المدني" والمزمع أن يصادق عليها مجلس الوزراء خلال جلسته غدا الأربعاء.
وقد حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة من هذه الورقة وتستند التقديرات الواردة فيها إلى تحليلات لوزارة الدفاع.
ومن المنتظر، أن يعلن دي ميزير رسميا عن المفهوم الجديد غدا في إحدى محطات المياه، وسيكون ذلك بحضور رئيس المكتب الاتحادي لهيئة الدفاع المدني والإغاثة في حالات الكوارث، وفي أعقاب ذلك سيقوم الوزير بجولة للاطلاع على إجراءات حماية البنى التحتية الحساسة مثل منشآت الإمداد بالمياه والطاقة التي تمثل أهمية وجودية بالنسبة للمواطنين.
ويتخوف خبراء أمنيون من أن يتمكن إرهابيون أو دول من مهاجمة مثل تلك المنشأت الحيوية عبر هجمات إلكترونية على سبيل المثال.
يشار إلى أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) يجري استعداده لمواجهة مثل هذه السيناريوهات الجديدة للحروب والتي يطلق عليها "الحروب الهجينة" التي يجري شن الهجمات فيها باستخدام وسائل مخفية مثل الضغوط الاقتصادية والدعاية والهجمات الإلكترونية أو العمليات العسكرية السرية كما تفعل روسيا في شرق أوكرانيا.
وكان حلف الناتو أعلن في العام الماضي عن تعهده بمواجهة "الحروب الهجينة" التي قال عنها أمين عام الحلف ينس ستولتنبرج إنها عبارة عن تزاوج أنواع مختلفة من التهديدات التي تتضمن استخدام الوسائل التقليدية والتخريبية والوسائل الإلكترونية أوالسبيرية.
جاء ذلك في مسودة خطة وقعها وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير تتعلق ب" المفهوم الجديد للدفاع المدني" والمزمع أن يصادق عليها مجلس الوزراء خلال جلسته غدا الأربعاء.
وقد حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة من هذه الورقة وتستند التقديرات الواردة فيها إلى تحليلات لوزارة الدفاع.
ومن المنتظر، أن يعلن دي ميزير رسميا عن المفهوم الجديد غدا في إحدى محطات المياه، وسيكون ذلك بحضور رئيس المكتب الاتحادي لهيئة الدفاع المدني والإغاثة في حالات الكوارث، وفي أعقاب ذلك سيقوم الوزير بجولة للاطلاع على إجراءات حماية البنى التحتية الحساسة مثل منشآت الإمداد بالمياه والطاقة التي تمثل أهمية وجودية بالنسبة للمواطنين.
ويتخوف خبراء أمنيون من أن يتمكن إرهابيون أو دول من مهاجمة مثل تلك المنشأت الحيوية عبر هجمات إلكترونية على سبيل المثال.
يشار إلى أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) يجري استعداده لمواجهة مثل هذه السيناريوهات الجديدة للحروب والتي يطلق عليها "الحروب الهجينة" التي يجري شن الهجمات فيها باستخدام وسائل مخفية مثل الضغوط الاقتصادية والدعاية والهجمات الإلكترونية أو العمليات العسكرية السرية كما تفعل روسيا في شرق أوكرانيا.
وكان حلف الناتو أعلن في العام الماضي عن تعهده بمواجهة "الحروب الهجينة" التي قال عنها أمين عام الحلف ينس ستولتنبرج إنها عبارة عن تزاوج أنواع مختلفة من التهديدات التي تتضمن استخدام الوسائل التقليدية والتخريبية والوسائل الإلكترونية أوالسبيرية.