قصف مدفعي وهجمات صاروخية تشعل الوضع على الحدود التركية السورية
الثلاثاء 23/أغسطس/2016 - 08:07 م
شهدت الحدود التركية السورية اليوم الثلاثاء ولليوم الثاني على التوالي إطلاق نار في موقعين منفصلين، شاركت فيه العديد من الفصائل، ومن بينها تنظيم داعش الإرهابي ، وذلك قبيل الزيارة المرتقبة لنائب الرئيس الامريكي جو بايدن.
وبدأت تركيا بقصف مواقع داعش على الحدود مساء أمس الاثنين وهاجمت أيضا القوات الكردية باتجاه الجنوب داخل سورية.
وتواصل القصف التركي لمواقع داعش في بلدة جرابلس الحدودية لليوم الثاني على التوالي فيما ردت قوات التنظيم بقصف مدفعي طال الأراضي التركية.
وسقطت ثلاث قذائف صاروخية من داخل الاراضي السورية على مدينة كليس جنوبي تركيا، على مسافة نحو 80 كيلومترا. ويسيطر تنظيم داعش وفصائل المعارضة السورية على قرى علي الجانب الآخر من الحدود.
ومن المقرر أن يصل بايدن إلى أنقرة غدا الاربعاء في زيارة قصيرة تستغرق عدة ساعات ، حيث يصبح أكبر مسؤول من واشنطن يصلها منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في تركيا في 15 يوليو الماضي.
وأصبح الأكراد قوة رئيسية في طرد تنظيم داعش من الأراضي الواقعة في شمال سورية، وذلك بدعم من الضربات الجوية لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة،.
وقد أسهم تقدم القوات الكردية الاخير في شعور تركيا، وهي عضو بحلف شمال الاطلسي (الناتو) ، بالقلق، ماتسبب في إحداث توتر بين أنقرة وواشنطن، وهو الامر الذي من المحتمل أن يتم مناقشته خلال المحادثات مع القادة الأتراك، وبينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبدأت تركيا بقصف مواقع داعش على الحدود مساء أمس الاثنين وهاجمت أيضا القوات الكردية باتجاه الجنوب داخل سورية.
وتواصل القصف التركي لمواقع داعش في بلدة جرابلس الحدودية لليوم الثاني على التوالي فيما ردت قوات التنظيم بقصف مدفعي طال الأراضي التركية.
وسقطت ثلاث قذائف صاروخية من داخل الاراضي السورية على مدينة كليس جنوبي تركيا، على مسافة نحو 80 كيلومترا. ويسيطر تنظيم داعش وفصائل المعارضة السورية على قرى علي الجانب الآخر من الحدود.
ومن المقرر أن يصل بايدن إلى أنقرة غدا الاربعاء في زيارة قصيرة تستغرق عدة ساعات ، حيث يصبح أكبر مسؤول من واشنطن يصلها منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في تركيا في 15 يوليو الماضي.
وأصبح الأكراد قوة رئيسية في طرد تنظيم داعش من الأراضي الواقعة في شمال سورية، وذلك بدعم من الضربات الجوية لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة،.
وقد أسهم تقدم القوات الكردية الاخير في شعور تركيا، وهي عضو بحلف شمال الاطلسي (الناتو) ، بالقلق، ماتسبب في إحداث توتر بين أنقرة وواشنطن، وهو الامر الذي من المحتمل أن يتم مناقشته خلال المحادثات مع القادة الأتراك، وبينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.