القوات العراقية تبدأ عملية لاستعادة القيارة جنوب الموصل
الثلاثاء 23/أغسطس/2016 - 08:12 م
بدأت قوات عراقية خاصة الثلاثاء عملية لاستعادة السيطرة على بلدة القيارة في محافظة نينوى تمهيدا لعملية واسعة النطاق لطرد الجهاديين من مدينة الموصل وسط تحذيرات اممية من موجة نزوح لم يشهد لها العالم مثيلا منذ سنوات.
وتقع ناحية القيارة، هدف القوات العراقية، على الضفة الغربية لنهر دجلة، على بعد حوالى 60 كيلومترا الى الجنوب من الموصل، اخر اكبر معاقل تنظيم الدولة الاسلامية في العراق.
وقال العميد فراس بشار المتحدث باسم قيادة عمليات نينوى لفرانس برس "انطلقت العملية فجر اليوم الثلاثاء بمشاركة قوات مكافحة الارهاب وقوات الجيش بمساندة طيران التحالف الدولي بعد اكمال الاستعدادات لاقتحام ناحية القيارة".
واضاف ان "العملية حققت تقدما كبيرا لاقتحام الناحية واعطت اهمية كبيرة للحفاظ على ارواح المدنيين الذين يتخذهم التنظيم دروعا بشرية".
واكد صباح النعمان المتحدث باسم قوات مكافحة الارهاب لفرانس برس ان "عملية تحرير القيارة بدأت صباح اليوم بقيادة قوات مكافحة الارهاب ومساندة الفرقة التاسعة والعملية مستمرة وتحقق اهدافها".
واضاف ان "القيارة ستطهر وستحسم المعركة سريعا وستكون تاكيدا للمعركة الاخيرة معركة تحرير الموصل".
من جانبه، اكد صالح الجبوري مدير ناحية القيارة لفرانس برس ان "القوات الامنية حررت مركز شرطة الناحية وسوق القيارة وعددا كبيرا من الاحياء السكنية والتقدم مستمر لتحرير المدينة بالكامل".
وفي تقريره اليومي، اكد التحالف شن غارات على عدد كبير من الاهداف في القيارة الاثنين.
واشار الجبوري الى "وجود حوالى 15 الف مدني محاصرين من قبل الجهاديين داخل القيارة"، مؤكدا انه "سيتم توزيع المساعدات عليهم فور تحرير الناحية".
وركزت القوات العراقية بعد تحرير مدينة الفلوجة في يونيو، على بذل جهودها لتحرير مدينة الموصل ثاني اكبر مدن البلاد على بعد 370 كلم شمال بغداد.
وكانت استعادت بمساندة التحالف الدولي في يونيو، السيطرة على قاعدة القيارة الجوية التي تعد اكبر القواعد العسكرية الاستراتيجية في شمال العراق.
والثلاثاء، كرر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي انه "سيتم تحرير مدينة الموصل في 2016".
- "اكبر موجة نزوح" -
وفيما تواصل القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، عملياتها لمحاصرة الموصل بهدف تنفيذ هجوم واسع لاستعادة السيطرة عليها، حذر تقرير للامم المتحدة صدر الثلاثاء من موجة نزوح لم يشهدها العالم منذ سنوات.
واشار تقرير للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين الى ان "الهجوم المرتقب على الموصل (...) قد يؤدي، إذا ما طال أمده، الى نزوح أكثر من مليون عراقي اضافي".
وحذر برونو جيدو، ممثل المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق، من ان "الأسوأ لم يأت بعد ونتوقع أنه قد يؤدي الى نزوح جماعي على نطاق لم يشهده العالم منذ سنوات عديدة".
وذكر التقرير ان اكثر من 200 الف عراقي فروا من منازلهم منذ مارس الماضي، بسبب العمليات العسكرية ضد الجهاديين.
ونزح نحو 3,4 ملايين عراقي جراء اعمال العنف والعمليات التي اعقبت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في يونيو 2014 على مساحات شاسعة بينها الموصل التي كان يقدر عدد سكانها بمليوني نسمة.
وقال الناطق باسم المفوضية العليا للاجئين ادريان ادواردز للصحافيين في جنيف ان الامم المتحدة لا تعرف عدد السكان حاليا في الموصل، لكن "ما يصل الى 1,2 مليون شخص قد يتأثرون" بعملية تحرير الموصل.
واضاف الناطق ان "المفوضية العليا تفعل ما بوسعها لاقامة مخيمات جديدة لاستقبال النازحين وتقديم المساعدة السريعة لهم لكننا بحاجة للمال واراض جديدة لنصب الخيم".
ونداء المفوضية للحصول على 584 مليون دولار من اجل مساعدة النازحين العراقيين، لم يلب سوى بنسبة 38% في مطلع أغسطس.
وقال جيدو "نحن ننشيء مخيمات جديدة ونقوم بالتجهيز المسبق للوازم الإغاثة العاجلة لضمان حصول الأشخاص الهاربين على المساعدة العاجلة".
وتابع "لكن حتى مع أفضل الخطط الموضوعة، ستكون الخيام غير كافية لجميع الأسر التي هي في حاجة للمأوى وسنكون في حاجة الى تهيئة خيّارات أخرى".
وتعمل الامم المتحدة حاليا على خطط لتامين مأوى طارىء لنحو 120 الف شخص. وتقوم المفوضية ايضا بسلسلة عمليات لتوسيع بعض المخيمات القائمة ومن اجل اقامة مخيمات اخرى في ستة مواقع بشمال العراق.
وبحسب تقديرات وكالة الامم المتحدة فان نحو 400 الف شخص يمكن ان يفروا في اتجاه جنوب الموصل، ونحو 250 الفا نحو الشرق ومئة الف نحو الشمالي الشرقي في اتجاه الحدود السورية.
وتعرضت السلطات العراقية والمنظمات الدولية وبينها الامم المتحدة لانتقادات لفشلها في التعامل مع نزوح اقل بكثير مما قد يحدث في الموصل، وذلك خلال عملية استعادة مدينة الفلوجة غرب بغداد في حزيران/يونيو.
وتقع ناحية القيارة، هدف القوات العراقية، على الضفة الغربية لنهر دجلة، على بعد حوالى 60 كيلومترا الى الجنوب من الموصل، اخر اكبر معاقل تنظيم الدولة الاسلامية في العراق.
وقال العميد فراس بشار المتحدث باسم قيادة عمليات نينوى لفرانس برس "انطلقت العملية فجر اليوم الثلاثاء بمشاركة قوات مكافحة الارهاب وقوات الجيش بمساندة طيران التحالف الدولي بعد اكمال الاستعدادات لاقتحام ناحية القيارة".
واضاف ان "العملية حققت تقدما كبيرا لاقتحام الناحية واعطت اهمية كبيرة للحفاظ على ارواح المدنيين الذين يتخذهم التنظيم دروعا بشرية".
واكد صباح النعمان المتحدث باسم قوات مكافحة الارهاب لفرانس برس ان "عملية تحرير القيارة بدأت صباح اليوم بقيادة قوات مكافحة الارهاب ومساندة الفرقة التاسعة والعملية مستمرة وتحقق اهدافها".
واضاف ان "القيارة ستطهر وستحسم المعركة سريعا وستكون تاكيدا للمعركة الاخيرة معركة تحرير الموصل".
من جانبه، اكد صالح الجبوري مدير ناحية القيارة لفرانس برس ان "القوات الامنية حررت مركز شرطة الناحية وسوق القيارة وعددا كبيرا من الاحياء السكنية والتقدم مستمر لتحرير المدينة بالكامل".
وفي تقريره اليومي، اكد التحالف شن غارات على عدد كبير من الاهداف في القيارة الاثنين.
واشار الجبوري الى "وجود حوالى 15 الف مدني محاصرين من قبل الجهاديين داخل القيارة"، مؤكدا انه "سيتم توزيع المساعدات عليهم فور تحرير الناحية".
وركزت القوات العراقية بعد تحرير مدينة الفلوجة في يونيو، على بذل جهودها لتحرير مدينة الموصل ثاني اكبر مدن البلاد على بعد 370 كلم شمال بغداد.
وكانت استعادت بمساندة التحالف الدولي في يونيو، السيطرة على قاعدة القيارة الجوية التي تعد اكبر القواعد العسكرية الاستراتيجية في شمال العراق.
والثلاثاء، كرر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي انه "سيتم تحرير مدينة الموصل في 2016".
- "اكبر موجة نزوح" -
وفيما تواصل القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، عملياتها لمحاصرة الموصل بهدف تنفيذ هجوم واسع لاستعادة السيطرة عليها، حذر تقرير للامم المتحدة صدر الثلاثاء من موجة نزوح لم يشهدها العالم منذ سنوات.
واشار تقرير للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين الى ان "الهجوم المرتقب على الموصل (...) قد يؤدي، إذا ما طال أمده، الى نزوح أكثر من مليون عراقي اضافي".
وحذر برونو جيدو، ممثل المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق، من ان "الأسوأ لم يأت بعد ونتوقع أنه قد يؤدي الى نزوح جماعي على نطاق لم يشهده العالم منذ سنوات عديدة".
وذكر التقرير ان اكثر من 200 الف عراقي فروا من منازلهم منذ مارس الماضي، بسبب العمليات العسكرية ضد الجهاديين.
ونزح نحو 3,4 ملايين عراقي جراء اعمال العنف والعمليات التي اعقبت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في يونيو 2014 على مساحات شاسعة بينها الموصل التي كان يقدر عدد سكانها بمليوني نسمة.
وقال الناطق باسم المفوضية العليا للاجئين ادريان ادواردز للصحافيين في جنيف ان الامم المتحدة لا تعرف عدد السكان حاليا في الموصل، لكن "ما يصل الى 1,2 مليون شخص قد يتأثرون" بعملية تحرير الموصل.
واضاف الناطق ان "المفوضية العليا تفعل ما بوسعها لاقامة مخيمات جديدة لاستقبال النازحين وتقديم المساعدة السريعة لهم لكننا بحاجة للمال واراض جديدة لنصب الخيم".
ونداء المفوضية للحصول على 584 مليون دولار من اجل مساعدة النازحين العراقيين، لم يلب سوى بنسبة 38% في مطلع أغسطس.
وقال جيدو "نحن ننشيء مخيمات جديدة ونقوم بالتجهيز المسبق للوازم الإغاثة العاجلة لضمان حصول الأشخاص الهاربين على المساعدة العاجلة".
وتابع "لكن حتى مع أفضل الخطط الموضوعة، ستكون الخيام غير كافية لجميع الأسر التي هي في حاجة للمأوى وسنكون في حاجة الى تهيئة خيّارات أخرى".
وتعمل الامم المتحدة حاليا على خطط لتامين مأوى طارىء لنحو 120 الف شخص. وتقوم المفوضية ايضا بسلسلة عمليات لتوسيع بعض المخيمات القائمة ومن اجل اقامة مخيمات اخرى في ستة مواقع بشمال العراق.
وبحسب تقديرات وكالة الامم المتحدة فان نحو 400 الف شخص يمكن ان يفروا في اتجاه جنوب الموصل، ونحو 250 الفا نحو الشرق ومئة الف نحو الشمالي الشرقي في اتجاه الحدود السورية.
وتعرضت السلطات العراقية والمنظمات الدولية وبينها الامم المتحدة لانتقادات لفشلها في التعامل مع نزوح اقل بكثير مما قد يحدث في الموصل، وذلك خلال عملية استعادة مدينة الفلوجة غرب بغداد في حزيران/يونيو.