بكين: محادثات وزير الخارجية مع نظيره الياباني ستتناول الحملات الدعائية السلبية ضد الصين
الثلاثاء 23/أغسطس/2016 - 08:49 م
أكدت الصين، اليوم الثلاثاء، أن وزير خارجيتها وانغ يي سيتناول بوضوح وبشكل رسمي خلال زيارته إلى طوكيو، التي وصل إليها في وقت سابق اليوم، موقف بكين من الحملات الدعائية السلبية التي تشنها اليابان ضدها فيما يخص قضية بحري الصين الجنوبي والشرقي، وكذا إصرارها الملحوظ على تجاهل آراء الدول الأخرى بالمنطقة والسواد الأعظم من أعضاء المجتمع الدولي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ - في تصريح اليوم - إن الوزير سيفعل هذا خلال لقاء ثنائي سيتم عقده مع نظيره الياباني فوميو كيشيدا، على هامش الاجتماع الوزاري المشترك بين الصين واليابان وكوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن وانغ يي يعتزم خلال زيارته لليابان، وهي الأولى له منذ توليه مهام منصبه، أن يحث طوكيو على اتخاذ خطوات ملموسة والعودة إلى العمل جنبا إلى جنب مع بكين لضمان النمو السليم والمطرد للعلاقات الثنائية.
يُذكر أن الصين كانت أعربت عن تعجبها من بعض التقارير الإخبارية التي تتحدث عن أن قرارها هي واليابان وكوريا الجنوبية بتحديد غدا الأربعاء موعدا للاجتماع الدوري المشترك لوزراء خارجيتهم في طوكيو كان فجائيا وغير متوقعا، وذلك بسبب زيادة حدة الخلافات بين الدول الثلاث مؤخرا على خلفية بعض النزاعات الإقليمية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الصينية أن الاجتماع هو لقاء دوري يُعقد بشكل منتظم بين الوزراء الثلاث، نافيا أنه كان هناك بطء في تحديد توقيته بسبب الخلافات التي تشوب العلاقات حاليا بين بكين وطوكيو وسيول، ومشيرا إلى أنه من الطبيعي قبل مثل تلك الاجتماعات المتعددة الأطراف أن يتم النقاش بين الأطراف المعنية حول جميع التفاصيل والترتيبات، ثم يأتي بعد هذا إعلان التواريخ وجدول الأعمال في التوقيت المناسب.
وقال كانغ إن المحادثات ستتناول التعاون المتبادل ومستقبل التنمية المشتركة، كما سيتم خلالها تبادل الآراء حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتطرق إلى توقعات الصين بشأن الاجتماع، فقال إنها تأمل أن يؤدي إلى المساعدة في تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين زعماء الدول الثلاث خلال اجتماعهم في سيول في نوفمبر الماضي، وأن يؤدي إلى دفع التعاون الثلاثي إلى آفاق أعلى، ويسفر عن فوائد ملموسة للشعوب في الصين واليابان وكوريا الجنوبية، ويسهم في تحقيق المزيد من السلام والاستقرار والازدهار والتنمية داخل المنطقة وخارجها.
وكان المتحدث قد أكد، في تصريحات سابقة، أن الصين لديها موقف ثابت وواضح فيما يخص العلاقات الثنائية مع اليابان، داعيا طوكيو للالتزام بكل جدية بالمبادئ التي تنص عليها الوثائق السياسية الأربع التي تم التوصل إليها بين البلدين في أعوام 1972 و1978 و1998 و2008 على التوالي من أجل تطوير العلاقات الاستراتيجية متبادلة النفع فيما بينهما.
كما حثها على التعامل مع القضايا الحساسة بالطريقة الملائمة، واتخاذ إجراءات عملية لتعزيز الجهود الرامية إلى تحسين العلاقات الثنائية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ - في تصريح اليوم - إن الوزير سيفعل هذا خلال لقاء ثنائي سيتم عقده مع نظيره الياباني فوميو كيشيدا، على هامش الاجتماع الوزاري المشترك بين الصين واليابان وكوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن وانغ يي يعتزم خلال زيارته لليابان، وهي الأولى له منذ توليه مهام منصبه، أن يحث طوكيو على اتخاذ خطوات ملموسة والعودة إلى العمل جنبا إلى جنب مع بكين لضمان النمو السليم والمطرد للعلاقات الثنائية.
يُذكر أن الصين كانت أعربت عن تعجبها من بعض التقارير الإخبارية التي تتحدث عن أن قرارها هي واليابان وكوريا الجنوبية بتحديد غدا الأربعاء موعدا للاجتماع الدوري المشترك لوزراء خارجيتهم في طوكيو كان فجائيا وغير متوقعا، وذلك بسبب زيادة حدة الخلافات بين الدول الثلاث مؤخرا على خلفية بعض النزاعات الإقليمية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الصينية أن الاجتماع هو لقاء دوري يُعقد بشكل منتظم بين الوزراء الثلاث، نافيا أنه كان هناك بطء في تحديد توقيته بسبب الخلافات التي تشوب العلاقات حاليا بين بكين وطوكيو وسيول، ومشيرا إلى أنه من الطبيعي قبل مثل تلك الاجتماعات المتعددة الأطراف أن يتم النقاش بين الأطراف المعنية حول جميع التفاصيل والترتيبات، ثم يأتي بعد هذا إعلان التواريخ وجدول الأعمال في التوقيت المناسب.
وقال كانغ إن المحادثات ستتناول التعاون المتبادل ومستقبل التنمية المشتركة، كما سيتم خلالها تبادل الآراء حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتطرق إلى توقعات الصين بشأن الاجتماع، فقال إنها تأمل أن يؤدي إلى المساعدة في تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين زعماء الدول الثلاث خلال اجتماعهم في سيول في نوفمبر الماضي، وأن يؤدي إلى دفع التعاون الثلاثي إلى آفاق أعلى، ويسفر عن فوائد ملموسة للشعوب في الصين واليابان وكوريا الجنوبية، ويسهم في تحقيق المزيد من السلام والاستقرار والازدهار والتنمية داخل المنطقة وخارجها.
وكان المتحدث قد أكد، في تصريحات سابقة، أن الصين لديها موقف ثابت وواضح فيما يخص العلاقات الثنائية مع اليابان، داعيا طوكيو للالتزام بكل جدية بالمبادئ التي تنص عليها الوثائق السياسية الأربع التي تم التوصل إليها بين البلدين في أعوام 1972 و1978 و1998 و2008 على التوالي من أجل تطوير العلاقات الاستراتيجية متبادلة النفع فيما بينهما.
كما حثها على التعامل مع القضايا الحساسة بالطريقة الملائمة، واتخاذ إجراءات عملية لتعزيز الجهود الرامية إلى تحسين العلاقات الثنائية.