مميش: قناة السويس أول من يطبق المعايير البيئية العالمية
الثلاثاء 23/أغسطس/2016 - 08:55 م
صعد الفريق مُهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس اليوم الثلاثاء، على متن أكبر سفينة حاويات صديقة للبيئة "Tihama "والتابعة لشركة الملاحة العربية المتحدة "UASC"، في أول عبور لها لقناة السويس، يرافقه وفد شبابي من وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتورة جهاد عامر نائب الأمين العام للاتحاد العربي للقيادات الشبابية وعضو مجلس النواب، وعدد من أعضاء مجلس إدارة هيئة قناة السويس.
ووفقاً للبروتوكول المتبع بهيئة قناة السويس للتعامل مع السفن التي تعبر القناة لأول مرة، اطمأن الفريق مميش على عبور السفينة بأمان وقام بتقديم درع الهيئة كهدية تذكارية لربان السفينة.
وتعبر السفينة "Tihama" قناة السويس الجديدة ضمن قافلة الجنوب قادمة من ماليزيا ومتجهة إلى أسبانيا، رافعة علم مالطا، بحمولة قدرها 200 ألف طن، يبلغ طول السفينة 400 متر وعرضها 58.6 متر، فيما يصل غاطسها إلى 51.1 قدم.
وتأتي أهمية عبور هذه السفينة العملاقة للقناة كونها أكبر سفينة حاويات في العالم تراعي المعايير البيئية من خلال تقليل حجم الانبعاثات الكربونية الناجمة، حيث تصل نسبة الانخفاض في الانبعاثات إلى 60% عن مثيلاتها الأخرى، كما تراعي السفينة كافة الاشتراطات البيئية لنوعية الدهانات المستخدمة وأنظمة منع تسرب الزيوت والعوادم، كما تتميز بإمكانية تحويلها للعمل بالغاز الطبيعي المسال بالإضافة إلى الوقود العادي.
وأكد الفريق مميش من على متن السفينة أن هيئة قناة السويس تضع نصب عينيها تطبيق المعايير والضوابط البيئية والتزامها بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أطلقها في أبريل الماضي لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة في إطار الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة لعام 2030 .
وأوضح أن الهيئة تعمل على تطبيق الاستراتيجية من خلال دمج البُعد البيئي في مرحلة التخطيط للتنمية وفي كافة المشروعات سواء الجديدة أو القائمة، لتكون منطقة قناة السويس أولى المبادرين ، وأول المناطق التي تطبق معايير الاقتصاد الأخضر "Green Growth"على المستوى الوطني والعربي والإفريقي.
وأكد الفريق مميش على أن الهيئة قامت بكافة دراسات تقييم الأثر البيئي وفقاً للمعايير الدولية لكلٍ من مشروعات قناة السويس الجديدة والقناة الجانبية لميناء شرق بورسعيد وشركة قناة السويس للاستزراع السمكي والأحياء المائية.
وأضاف أن الهيئة قامت بإجراء المراجعات البيئية اللازمة لشركات الهيئة لتحديد المتطلبات البيئية اللازمة لتحقيق التوافق البيئي لتلك الشركات، علاوة على إصداره توجيهات بإنشاء قسم للبيئة بمركز أبحاث الهيئة ويتم حالياً تجهيزه لتحقيق الالتزام البيئي الذاتي بمشروعات هيئة قناة السويس، كما راعت تطبيق البُعد البيئي في كافة المحاور ومناطق التنمية عند وضعها المخطط العام لمنطقة القناة لضمان توطين المشروعات في مواقعها الصحيحة والحفاظ على الخصائص البيئية.
وشدد الفريق على أن هيئة قناة السويس تقوم بتنفيذ برنامجين للرصد البيئي للتأكد من نتائج الإجراءات البيئية، أولهما برنامج لرصد نوعية الهواء بالتعاون مع وزارة البيئة، والأخر برنامج لرصد نوعية مياه المجرى الملاحي بالتعاون مع وزارة البحث العلمي، و شدد رئيس الهيئة على أن نتائج الرصد البيئي خلال العام الماضي، لنوعية الهواء جاءت متوافقة مع المعايير المصرية والخطوط الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية "WHO"، وأن نوعية الهواء بالمجرى الملاحي هي الأفضل على مستوى مصر.
وفي كلمة الفريق للوفد الشبابي؛ عبّر عن ترحيبه بهم مشدداً على كونهم مستقبل مصر وأمل تقدمها وريادتها، لاسيما وأنهم يمثلوا 60 % من التعداد السكاني لمصر وهو الأمر الذي لابد من توظيفه بالشكل الذي يحقق التنمية الاقتصادية للبلاد، كما حدث في مشروع حفر قناة السويس الجديدة حيث كان شباب العاملين بهيئة قناة السويس حجر أساس نجاح الهيئة في تحقيق هذا الإنجاز في أٌقل من عام، من خلال جهدهم الجمّ وانضباطهم الكامل طوال فترة المشروع.
ثم قدّم الفريق الشكر لوزارة الشباب والرياضة على الدور الهام الذي لعبته في إنجاح احتفالية الهيئة بمرور عام على إنشاء القناة الجديدة، و60 عاماً على تأميم القناة .
ووفقاً للبروتوكول المتبع بهيئة قناة السويس للتعامل مع السفن التي تعبر القناة لأول مرة، اطمأن الفريق مميش على عبور السفينة بأمان وقام بتقديم درع الهيئة كهدية تذكارية لربان السفينة.
وتعبر السفينة "Tihama" قناة السويس الجديدة ضمن قافلة الجنوب قادمة من ماليزيا ومتجهة إلى أسبانيا، رافعة علم مالطا، بحمولة قدرها 200 ألف طن، يبلغ طول السفينة 400 متر وعرضها 58.6 متر، فيما يصل غاطسها إلى 51.1 قدم.
وتأتي أهمية عبور هذه السفينة العملاقة للقناة كونها أكبر سفينة حاويات في العالم تراعي المعايير البيئية من خلال تقليل حجم الانبعاثات الكربونية الناجمة، حيث تصل نسبة الانخفاض في الانبعاثات إلى 60% عن مثيلاتها الأخرى، كما تراعي السفينة كافة الاشتراطات البيئية لنوعية الدهانات المستخدمة وأنظمة منع تسرب الزيوت والعوادم، كما تتميز بإمكانية تحويلها للعمل بالغاز الطبيعي المسال بالإضافة إلى الوقود العادي.
وأكد الفريق مميش من على متن السفينة أن هيئة قناة السويس تضع نصب عينيها تطبيق المعايير والضوابط البيئية والتزامها بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أطلقها في أبريل الماضي لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة في إطار الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة لعام 2030 .
وأوضح أن الهيئة تعمل على تطبيق الاستراتيجية من خلال دمج البُعد البيئي في مرحلة التخطيط للتنمية وفي كافة المشروعات سواء الجديدة أو القائمة، لتكون منطقة قناة السويس أولى المبادرين ، وأول المناطق التي تطبق معايير الاقتصاد الأخضر "Green Growth"على المستوى الوطني والعربي والإفريقي.
وأكد الفريق مميش على أن الهيئة قامت بكافة دراسات تقييم الأثر البيئي وفقاً للمعايير الدولية لكلٍ من مشروعات قناة السويس الجديدة والقناة الجانبية لميناء شرق بورسعيد وشركة قناة السويس للاستزراع السمكي والأحياء المائية.
وأضاف أن الهيئة قامت بإجراء المراجعات البيئية اللازمة لشركات الهيئة لتحديد المتطلبات البيئية اللازمة لتحقيق التوافق البيئي لتلك الشركات، علاوة على إصداره توجيهات بإنشاء قسم للبيئة بمركز أبحاث الهيئة ويتم حالياً تجهيزه لتحقيق الالتزام البيئي الذاتي بمشروعات هيئة قناة السويس، كما راعت تطبيق البُعد البيئي في كافة المحاور ومناطق التنمية عند وضعها المخطط العام لمنطقة القناة لضمان توطين المشروعات في مواقعها الصحيحة والحفاظ على الخصائص البيئية.
وشدد الفريق على أن هيئة قناة السويس تقوم بتنفيذ برنامجين للرصد البيئي للتأكد من نتائج الإجراءات البيئية، أولهما برنامج لرصد نوعية الهواء بالتعاون مع وزارة البيئة، والأخر برنامج لرصد نوعية مياه المجرى الملاحي بالتعاون مع وزارة البحث العلمي، و شدد رئيس الهيئة على أن نتائج الرصد البيئي خلال العام الماضي، لنوعية الهواء جاءت متوافقة مع المعايير المصرية والخطوط الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية "WHO"، وأن نوعية الهواء بالمجرى الملاحي هي الأفضل على مستوى مصر.
وفي كلمة الفريق للوفد الشبابي؛ عبّر عن ترحيبه بهم مشدداً على كونهم مستقبل مصر وأمل تقدمها وريادتها، لاسيما وأنهم يمثلوا 60 % من التعداد السكاني لمصر وهو الأمر الذي لابد من توظيفه بالشكل الذي يحقق التنمية الاقتصادية للبلاد، كما حدث في مشروع حفر قناة السويس الجديدة حيث كان شباب العاملين بهيئة قناة السويس حجر أساس نجاح الهيئة في تحقيق هذا الإنجاز في أٌقل من عام، من خلال جهدهم الجمّ وانضباطهم الكامل طوال فترة المشروع.
ثم قدّم الفريق الشكر لوزارة الشباب والرياضة على الدور الهام الذي لعبته في إنجاح احتفالية الهيئة بمرور عام على إنشاء القناة الجديدة، و60 عاماً على تأميم القناة .