أوضح الاتحاد الكويتي لكرة القدم أنه تلقى خطابًا من الاتحاد الدولي "الفيفا"، حذر فيه من عواقب خدش الديمقراطية في مجتمع اللعبة بالكويت.

وأكد الفيفا في خطابه أنه لن يعترف إلا بالشيخ طلال الفهد وزملاءه أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم المنتخب في العام 2014.

وقال السكرتير العام للاتحاد الكويتي السهو في تصريح للموقع الإلكتروني للاتحاد: "لم يخرج خطاب فيفا المرسل اليوم، عن المضامين الرئيسية لخطاباته السابقة، ولم يخرج عن الإطار العام المعمول به مع دول أخرى في مثل حالات التدخل الحكومي، وأكد اعترافه بنا كجهة مسؤولة عن كرة القدم في دولة الكويت".

وأضاف السهو "جاء دعم فيفا لنا استناداً إلى الأنظمة الأساسية والأحكام القضائية في محكمة التحكيم الرياضي (كاس)، والتي حصنت مجالس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية"... "نحن نحمل وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب والمسؤولين في الهيئة العامة للرياضة، مسؤولية التدخل فى مجلس إدارة منتخب بطريقة ديمقراطية ووفق القوانين المحلية".

وأشار إلى أن كرة القدم الكويتية عانت كثيراً في السنوات التسع الأخيرة، وتعرضت لتجارب قاسية بسبب تشريعات الرياضة المخالفة لقوانين الاتحاد الدولي ونظامه الأساسي، ..وقال "وكأننا لم نستفد من كل تلك التجارب، لقد تم عزلنا دولياً في 2007 و2008 و2015، ومن الواضح أن هناك أطرافاً لا تود خيراً بالكرة الكويتية... "لقد نالوا من الأزرق وتسببوا في خروجه من تصفيات كأس العالم، وهو في طريقة للإقصاء من بطولات أخرى مثل كأس الخليج وكأس آسيا،

وأكد السهو "المنظمات الرياضية الدولية ذات منهج واحد عندما يتعلق الأمر باستقلالية الحركة الرياضية، ولذلك لم نستغرب ً موقف فيفا اليوم المتناغم مع موقف اللجنة الأولمبية الدولية مطلع هذا الأسبوع ومع موقف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في كتابه اليوم".

وناشد السهو العقلاء للتدخل من أجل صالح اللعبة، والتخلي عن شخصنة القضايا والتوقف عند هذا الحد، وفتح حوار مشترك بين الاتحاد والوزارة والهيئة.