الجيش الأمريكي يؤكد اطلاق صاروخ كوري شمالي ويؤكد عملا «استفزازيا»
الأربعاء 24/أغسطس/2016 - 06:33 ص
أكد الجيش الاميركي الثلاثاء ان كوريا الشمالية اطلقت صاروخا بالستيا من على متن غواصة في بحر اليابان، ودان هذا "الاستفزاز" الجديد، مشيرا الى انه سيبلغ الامم المتحدة بذلك.
وقال مركز القيادة الاستراتيجية الاميركية (ستراتكوم) ان اطلاق الصاروخ الذي يرجح انه من طراز "كاي إن - 11" قبالة سينبو على الساحل الشرقي الكوري الشمالي "لم يمثل خطرا على الولايات المتحدة".
واطلق الصاروخ من على متن غواصة الساعة 20,29 ت غ "وتمت مراقبته فوق بحر اليابان" حيث تحطم عند مسافة اقل من 500 كلم من الشواطئ الكورية الشمالية.
وقال جستين هيغينز المتحدث باسم الخارجية الاميركية في بيان "نحن ندين بشدة هذا الاختبار الصاروخي الكوري الشمالي، وكذلك (التجارب) السابقة التي تنتهك قرارات مجلس الامن الدولي التي تحظر على كوريا الشمالية بشكل واضح اطلاق صواريخ بالستية".
من جهته اشار غاري روس المتحدث باسم مركز القيادة الاستراتيجية الاميركية في بيان الى ان "هذا الاستفزاز لا يؤدي سوى الى زيادة ارادة المجتمع الدولي لمواجهة انشطة كوريا الشمالية المحظورة، خصوصا من خلال تطبيق العقوبات التي اقرها مجلس الأمن الدولي".
واضاف "نعتزم التعبير عن قلقنا للامم المتحدة، لكي تتحمل كوريا الشمالية مسؤولية افعالها"، مشددا على "اننا مستعدون للدفاع عن انفسنا وحلفائنا ضد اي هجوم او استفزاز".
ويأتي اطلاق الصاروخ بعد 48 ساعة على بدء مناورات سنوية يشارك فيها 50 الف جندي كوري جنوبي و25 الف جندي اميركي. وتحاكي مناورات "اولشي فريدوم" هجوما تشنه كوريا الشمالية.
وتؤكد سيول والولايات المتحدة حليفتها ان طابع هذه المناورات دفاعي محض، لكن بيونغ يانغ ترى فيها استفزازا.
ووصفت الخارجية الكورية الشمالية المناورات بأنها "عمل اجرامي لا يغتفر" قد يودي بشبه الجزيرة "الى حافة حرب".
وقال روس "ندعو كوريا الشمالية الى الامتناع عن اي عمل قد يؤدي الى زيادة التوتر في المنطقة، وان تتخذ بدلا من ذلك خطوات ملموسة للوفاء بالتزاماتها الدولية".
وقال مركز القيادة الاستراتيجية الاميركية (ستراتكوم) ان اطلاق الصاروخ الذي يرجح انه من طراز "كاي إن - 11" قبالة سينبو على الساحل الشرقي الكوري الشمالي "لم يمثل خطرا على الولايات المتحدة".
واطلق الصاروخ من على متن غواصة الساعة 20,29 ت غ "وتمت مراقبته فوق بحر اليابان" حيث تحطم عند مسافة اقل من 500 كلم من الشواطئ الكورية الشمالية.
وقال جستين هيغينز المتحدث باسم الخارجية الاميركية في بيان "نحن ندين بشدة هذا الاختبار الصاروخي الكوري الشمالي، وكذلك (التجارب) السابقة التي تنتهك قرارات مجلس الامن الدولي التي تحظر على كوريا الشمالية بشكل واضح اطلاق صواريخ بالستية".
من جهته اشار غاري روس المتحدث باسم مركز القيادة الاستراتيجية الاميركية في بيان الى ان "هذا الاستفزاز لا يؤدي سوى الى زيادة ارادة المجتمع الدولي لمواجهة انشطة كوريا الشمالية المحظورة، خصوصا من خلال تطبيق العقوبات التي اقرها مجلس الأمن الدولي".
واضاف "نعتزم التعبير عن قلقنا للامم المتحدة، لكي تتحمل كوريا الشمالية مسؤولية افعالها"، مشددا على "اننا مستعدون للدفاع عن انفسنا وحلفائنا ضد اي هجوم او استفزاز".
ويأتي اطلاق الصاروخ بعد 48 ساعة على بدء مناورات سنوية يشارك فيها 50 الف جندي كوري جنوبي و25 الف جندي اميركي. وتحاكي مناورات "اولشي فريدوم" هجوما تشنه كوريا الشمالية.
وتؤكد سيول والولايات المتحدة حليفتها ان طابع هذه المناورات دفاعي محض، لكن بيونغ يانغ ترى فيها استفزازا.
ووصفت الخارجية الكورية الشمالية المناورات بأنها "عمل اجرامي لا يغتفر" قد يودي بشبه الجزيرة "الى حافة حرب".
وقال روس "ندعو كوريا الشمالية الى الامتناع عن اي عمل قد يؤدي الى زيادة التوتر في المنطقة، وان تتخذ بدلا من ذلك خطوات ملموسة للوفاء بالتزاماتها الدولية".