صعقت من هول ما فوجئت به منذ دقائق معدودة، وانتابني هاجس غريب يدفعني للبحث عن أصل تلك المعلومات "الموجعة".
ربما نردد يوميا كلمات نؤمن بها، ولكن لم نتطرق الى حقيقتها بشكل علمي، ولم ينتابنا الفضول حول التفاصيل.
فجميعنا نسير ببركة تعازينا لبعضنا البعض بكلمات "ماتزعلش نفسك علشان صحتك، حافظ على مودك صحتك أهم ،غير جو وغير نفسيتك، ماحدش يزعلها الزعل خطر عليها، أصل انا خفت اقول له يتصدم"، وما إلى غير ذلك من جمل وتعبيرات ومصطلحات نرددها ولكن لا نعقل تفسيراتها الخطيرة.
ندرك أن سلامة الصحة النفسية شئ ضروري وندرك مدى تأثيرها على الصحة الجسدية وندرك أنها فى لحظات قد تودي بحياتنا.
"نياط القلب"
يقول أطباء القلب بالعالم، هي تلك الأربطة القوية المتعلقة بالصمامات الأربع للقلب، والتي منحها الله القوة الكافية لتساعد على غلق بطيني القلب قبل وبعد تلقى الدم فى دورته الهامة للحياة.
"تقطع نياط القلب"
جراء التعرض للصدمات القوية ولحظات الانفعالات الشديدة والحزن الكبير، تضعف تلك النياط وربما تتمزق كأربطة الجسم، مما يؤدى الى حدوث جلطات بالقلب نتيجة الى تأثر الصمامات لضعف تمسك النياط بها، وليس من الصعب علينا أن نتخيل كم الوفيات التى تحدث اثر أزمات قلبية وتوقف مفاجئ بعضلة القلب.
قبل أن أكتب تلك الكلمات، قررت ألا تقف المعلومة عندي، فجميعنا نحتاج لطمة قوية حتى ننتبه، وبينما أنا أكتبها أجبت على تساؤلات كنت ألقيها على نفسي مرارا "كيف يغير أحدنا نمط حياته ويحال أمره الى حال جديد برضا تام منه لمجرد انتكاسة صحية أو نفسية تعرض لها ؟ وكيف يتحكم بقواعده اليومية والتي اعتاد عليها منذ الصغر".
و أجبت..أنه ربما يفيق حينما يدرك أنه من السهل أن يحال الى الآخرة سريعا اذا استمر فى جلب كل ما يحزنه ويؤلمه...فقط تمرد وابتعد..تسلم.
ربما نردد يوميا كلمات نؤمن بها، ولكن لم نتطرق الى حقيقتها بشكل علمي، ولم ينتابنا الفضول حول التفاصيل.
فجميعنا نسير ببركة تعازينا لبعضنا البعض بكلمات "ماتزعلش نفسك علشان صحتك، حافظ على مودك صحتك أهم ،غير جو وغير نفسيتك، ماحدش يزعلها الزعل خطر عليها، أصل انا خفت اقول له يتصدم"، وما إلى غير ذلك من جمل وتعبيرات ومصطلحات نرددها ولكن لا نعقل تفسيراتها الخطيرة.
ندرك أن سلامة الصحة النفسية شئ ضروري وندرك مدى تأثيرها على الصحة الجسدية وندرك أنها فى لحظات قد تودي بحياتنا.
"نياط القلب"
يقول أطباء القلب بالعالم، هي تلك الأربطة القوية المتعلقة بالصمامات الأربع للقلب، والتي منحها الله القوة الكافية لتساعد على غلق بطيني القلب قبل وبعد تلقى الدم فى دورته الهامة للحياة.
"تقطع نياط القلب"
جراء التعرض للصدمات القوية ولحظات الانفعالات الشديدة والحزن الكبير، تضعف تلك النياط وربما تتمزق كأربطة الجسم، مما يؤدى الى حدوث جلطات بالقلب نتيجة الى تأثر الصمامات لضعف تمسك النياط بها، وليس من الصعب علينا أن نتخيل كم الوفيات التى تحدث اثر أزمات قلبية وتوقف مفاجئ بعضلة القلب.
قبل أن أكتب تلك الكلمات، قررت ألا تقف المعلومة عندي، فجميعنا نحتاج لطمة قوية حتى ننتبه، وبينما أنا أكتبها أجبت على تساؤلات كنت ألقيها على نفسي مرارا "كيف يغير أحدنا نمط حياته ويحال أمره الى حال جديد برضا تام منه لمجرد انتكاسة صحية أو نفسية تعرض لها ؟ وكيف يتحكم بقواعده اليومية والتي اعتاد عليها منذ الصغر".
و أجبت..أنه ربما يفيق حينما يدرك أنه من السهل أن يحال الى الآخرة سريعا اذا استمر فى جلب كل ما يحزنه ويؤلمه...فقط تمرد وابتعد..تسلم.