بعث اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الأربعاء، خطابا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالنيابة عن أهالي المدينة والقيادات التنفيذية ليشكره لدعم المحافظة وجعلها قاطرة التنمية لمصر.

وأكد محافظ بورسعيد في خطابه، أن أهالي المحافظة كانوا أول من أعلن العصيان المدني على حكم جماعة الإخوان الإرهابية في مارس ٢٠١٣، وكان شبابها صاحب أول توكيل وحملة جمع توقيعات بتفويض القائد العام للقوات المسلحة في وقتها بإدارة شئون البلاد، متابعًا: "فوضنا الرئيس السيسي بمكافحة الإرهاب، ونجدد تفويضه لمواجهه المستحيل".

وقد استعرض محافظ بورسعيد في خطابه، أشكال دعم الرئيس السيسي للتنمية على أرض المحافظة من خلال تنفيذ أعمال تطهير بوغاز بحيرة المنزلة لأول مرة منذ أربعون عاما، وكذا الأمر بتنفيذ محطة لمعالجة الصرف الصناعي للمنطقة الصناعية لجنوب بورسعيد، وتخصيص ٢٨٠٠ فدان جنوب بورسعيد ( منطقة قعر البحر )، وتكليف أكبر المكاتب الاستشارية العالمية بتخطيطها لتضم قرية أوليمبية واستاد رياضي ومدينة سكنية ومبني موحد لجامعة بورسعيد لتخرج المدينة من قيد المنافذ الجمركية.

كما أشاد بالانتهاء من نحو ٢٢ ألف وحدة سكنية جار مراحل البحث والتسكين للمستحقين لها، وإضافة 15 ألف وحدة سكنية جديدة من الإسكان الاجتماعي، وهو العدد غير المسبوق الذي يجري توزيعه لحل معضلة تسبب ارق شباب المحافظة، كذلك مشروعات معامل حقل غاز " ظهر " التي يتم إنشائها غرب المحافظة لتوفر آلاف فرص العمل وتضع مصر في مصاف كبري الدول المصدرة للغاز الطبيعي، وإنشاء مزرعة سمكية على مساحة ١٠٧ فدان بقرية الدبية، إضافة إلى أضخم مزرعة سمكية تقام شرق بورسعيد.

وعن مشروعات شرق بورسعيد، فقد وصفها المحافظ انها هدية من المحافظ إلى الجميع من خلال إنشاء ارصفة متعددة الأغراض بميناء الشرق ومنطقة خدمات لوجستية ومنطقة صناعية واعدة على مساحة أربعون مليون متر مربع جار تنفيذ المرحلة الأولى منها على مساحة ١٦ مليون متر مربع، مؤكدا أنه تم الانتهاء من إنشاء أول مصنع نموذجي بالمنطقة الإدارية ومجمع الخدمات، بالإضافة إلى تنفيذ ثلاثة أنفاق دفعة واحدة أسفل قناة السويس تربط لأول مرة بشكل دائم بين ضفتي القناة وتنهي عزلة منطقة الشرق التي ستصبح منطقة عالمية بعد أن كانت مستنقعات وملاحات.

وتابع المحافظ:"أنه بالتزامن مع تطوير شرق بورسعيد يجري الآن المخطط العام لتطوير ميناء غرب بورسعيد ليجعل منه جناح آخر للتنمية مع ميناء شرق بورسعيد ويكونان معًا أهم محور لوجستي وملاحي على أكبر خط ملاحي عالمي لنقل التجارة بين شرق آسيا وغرب أوروبا كما تم وضع مخطط باستغلال موقع بورسعيد الإستراتيجي وإقامة مشروعات سياحية ذات طابع عالمي تضع بورسعيد وبقوة على خريطة السياحة العالمية في مصر ولتنافس المدن السياحية في حوض البحر المتوسط وكذلك إنشاء طريق بطول ٥٠٠ كم وعرض ثمانية حارات لربط شرق بورسعيد بشرم الشيخ واختصار المسافة وزمن الوصول اليها، كذلك طريق محور ٣٠ يونيو الذي يربط بورسعيد بأسوان قاطعا طريق الإسماعيلية القاهرة وطريق حر يضاهي أفضل الطرق في الدول المتقدمة وطريق حر بلا تقاطعات ويضم ١٠ حارات يربط مخارج الإنفاق بكل مكان في مصر وكذلك إنشاء كوبري عائم للربط بين بورسعيد وبورفؤاد لأول مرة منذ حفر قناة السويس، وإنشاء كوبري على قناة الاتصال لربط بورسعيد بالإسكان الإماراتي الجديد وبورسعيد الجديدة ومحور ٣٠ يونيو".

وذكر أن منظومة الخدمات الصحية تشهد دعما غير مسبوق، وذلك بالبدء في تنفيذ منظومة صحية متكاملة تغني ابناء المحافظة عن اللجوء إلى المحافظات المجاورة وبدات بورسعيد بإجراء عمليات وجراحة القلب المفتوح والمفاصل بالمناظير وكذا جراحات الاورام كما يجري العمل للانتهاء من أول مستشفى متخصص للولادة بجانب المستشفي الجامعي باحدث النظم العالمية وجار العمل به ويرتبط ذلك بتطوير منظومة التعليم ويتم الربط بين المناهج وسوق العمل المنتظر في المشروعات الجاري انشائها في شرق بورسعيد، متابعا:"كما تم توقيع عقود خمسة مشروعات صناعية جديدة جنوب بورسعيد باستثمار 1.6 مليار جنيه وتوفير 5000 فرصة عمل".
وشكر المحافظ "السيسي" لقرار الأخير الأخير بإنشاء استاد عالمي ببورسعيد ليجعل منها قبلة لاستقبال البطولات والفاعليات الرياضية الدولية.