الصين واليابان عن صاروخ"بيونغ يانغ": عمل استفزازي
الأربعاء 24/أغسطس/2016 - 02:18 م
وكالات
طباعة
نددت كل من الصين واليابان وكوريا الجنوبية، بإطلاق بيونغ يانغ، اليوم الأربعاء، صاروخًا بالستيًا جديدًا من غواصة في البحر، واصفة إياه بأنه "عمل استفزازي".
جاء ذلك في إجتماع على مستوى وزراء الخارجية في طوكيو، برئاسة وزير خارجية اليابان فوميو كيشيدا، بغية بحث سبل تسوية قضية بحر الصين الشرقي المتنازع عليه.
وقالت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية إن وزراء خارجية الدول الثلاث "وضعوا جانبًا نزاعاتهم بخصوص بحر الصين الشرقي، ووجهوا اهتمامهم للتوصل لاتفاق بتعزيز العمل المشترك ضد استفزازات كوريا الشمالية المتنامية".
وقال "كيشيدا" في مؤتمر صحفي مع نظيريه الصيني وانغ لي، والكوري الجنوبي يون بيونج سي إن تحرك كوريا الشمالية اليوم يعتبر "عملًا استفزازيًا لا يمكن السكوت عنه".
وأشار إلى أن الاجتماع أكد على "حث كوريا الشمالية التحلي بضبط النفس والالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي".
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية الرسمية "يونهاب" إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا بالستيا من غواصة في البحر.
ونقلت الوكالة عن هيئة الأركان في سيول أن "كوريا الشمالية أطلقت، فجرًا، صاروخًا بالستيًا تجريبيا ًمن غواصة في البحر، قبالة مدينة سينبو، بإقليم هاميكونغ الجنوبي".
تحرك بيونغ يانغ، اعتبره مراقبون خطوة احتجاجية على مناورات "حارس الحرية" التي بدأت قبل يومين بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بمشاركة آلاف الجنود، وتستمر حتى 2 سبتمبرأيلول المقبل.
وسبق أن نددت بيونغ يانغ بالمناورات مع بدايتها، معتبرة أنها تضع شبه الجزيرة الكورية على "شفا الحرب"، مهددة باتخاذ الإجراءات اللازمة للمواجهة بما فيها القيام بضربات استباقية.
ويعتبر استئناف المحادثات ثلاثية الأطراف على مستوى وزراء الخارجية بين طوكيو وبكين وسيؤول، الخطوة الأولى من نوعها منذ عام 2007 لمناقشة قضايا إقليمية، بعد انقطاع طويل بسبب توتر علاقات اليابان والصين.
وفي 12 يوليو الماضي، أصدرت محكمة أممية، مقرها مدينة "لاهاي"، قرارًا قالت فيه إن ادعاءات بكين حول حقوقها التاريخية في بحر الصين الجنوبي "لا أساس لها قانونًا"، وهو القرار الذي رفضته بكين.
ويشهد بحر الصين الشرقي توترًا من حين لآخر بين اليابان والصين اللتين تتنازعان السيادة على أرخبيل من الجزر يقع به، فيما يتسبب إنشاء الصين جزرًا صناعية في بحر الصين الجنوبي، وأنشطتها العسكرية به، في ردود فعل غاضبة من الفلبين، وفيتنام، وماليزيا، وأندونيسيا، وبروناي، الذين يدعون أيضًا امتلاك حقوق في هذه المنطقة المائية المعروفة بثوراتها النفطية.
وتشهد العلاقات بين الصين وكوريا الجنوبية توترًا في الآونة الأخيرة، على خلفية موافقة كوريا الجنوبية نشر منظومة الدرع الصاروخي الأمريكي المتقدم "ثاد" جنوب عاصمتها سيؤول، الأمر الذي اعتبرته بكين بأنه يشكل تهديدًا لأمنها.
جاء ذلك في إجتماع على مستوى وزراء الخارجية في طوكيو، برئاسة وزير خارجية اليابان فوميو كيشيدا، بغية بحث سبل تسوية قضية بحر الصين الشرقي المتنازع عليه.
وقالت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية إن وزراء خارجية الدول الثلاث "وضعوا جانبًا نزاعاتهم بخصوص بحر الصين الشرقي، ووجهوا اهتمامهم للتوصل لاتفاق بتعزيز العمل المشترك ضد استفزازات كوريا الشمالية المتنامية".
وقال "كيشيدا" في مؤتمر صحفي مع نظيريه الصيني وانغ لي، والكوري الجنوبي يون بيونج سي إن تحرك كوريا الشمالية اليوم يعتبر "عملًا استفزازيًا لا يمكن السكوت عنه".
وأشار إلى أن الاجتماع أكد على "حث كوريا الشمالية التحلي بضبط النفس والالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي".
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية الرسمية "يونهاب" إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا بالستيا من غواصة في البحر.
ونقلت الوكالة عن هيئة الأركان في سيول أن "كوريا الشمالية أطلقت، فجرًا، صاروخًا بالستيًا تجريبيا ًمن غواصة في البحر، قبالة مدينة سينبو، بإقليم هاميكونغ الجنوبي".
تحرك بيونغ يانغ، اعتبره مراقبون خطوة احتجاجية على مناورات "حارس الحرية" التي بدأت قبل يومين بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بمشاركة آلاف الجنود، وتستمر حتى 2 سبتمبرأيلول المقبل.
وسبق أن نددت بيونغ يانغ بالمناورات مع بدايتها، معتبرة أنها تضع شبه الجزيرة الكورية على "شفا الحرب"، مهددة باتخاذ الإجراءات اللازمة للمواجهة بما فيها القيام بضربات استباقية.
ويعتبر استئناف المحادثات ثلاثية الأطراف على مستوى وزراء الخارجية بين طوكيو وبكين وسيؤول، الخطوة الأولى من نوعها منذ عام 2007 لمناقشة قضايا إقليمية، بعد انقطاع طويل بسبب توتر علاقات اليابان والصين.
وفي 12 يوليو الماضي، أصدرت محكمة أممية، مقرها مدينة "لاهاي"، قرارًا قالت فيه إن ادعاءات بكين حول حقوقها التاريخية في بحر الصين الجنوبي "لا أساس لها قانونًا"، وهو القرار الذي رفضته بكين.
ويشهد بحر الصين الشرقي توترًا من حين لآخر بين اليابان والصين اللتين تتنازعان السيادة على أرخبيل من الجزر يقع به، فيما يتسبب إنشاء الصين جزرًا صناعية في بحر الصين الجنوبي، وأنشطتها العسكرية به، في ردود فعل غاضبة من الفلبين، وفيتنام، وماليزيا، وأندونيسيا، وبروناي، الذين يدعون أيضًا امتلاك حقوق في هذه المنطقة المائية المعروفة بثوراتها النفطية.
وتشهد العلاقات بين الصين وكوريا الجنوبية توترًا في الآونة الأخيرة، على خلفية موافقة كوريا الجنوبية نشر منظومة الدرع الصاروخي الأمريكي المتقدم "ثاد" جنوب عاصمتها سيؤول، الأمر الذي اعتبرته بكين بأنه يشكل تهديدًا لأمنها.