نشطاء يشنون هجومًا على فرنسا بعد إجبار مسلمة على خلع ملابسها
الأربعاء 24/أغسطس/2016 - 04:54 م
أمنية هاني
طباعة
شن مستخدمو مواقع التواصل هجوما حادا على السلطات الفرنسية عقب إجبار شرطية فرنسية امرأة مسلمة على خلع ثيابها «البور كيني»، بحجة تفتيشها أثناء جلوسها على البحر.
وقال طاهر مختار عضو لجنة الحريات بنقابة الأطباء، عبر حسابه الشخصي بموقع «فيسبوك»، إن ما حدث «عنصرية واعتداء على حرية المرأة في ارتداء ما تريد في شاطئ في نيس في فرنسا.. ده جزء من العالم القبيح اللي عايزين نغيره.. طموحاتنا وأحلامنا أوسع وأكبر بكتير من الديمقراطيات الغربية التي لا تخلو من العنصرية».
وأضاف الكاتب الشاب أحمد مدحت: «الشرطة الفرنسية بشاطئ مدينة نيس تجبر سيدة مسلمة على خلع البور كيني الخاص بها، وهو زي السباحة الذي يغطي الجسد، العالم كله في حالة جنون مسعور، ضد أي شكل مختلف، حتى البلاد اللي حكوماتها بتدّعي تمسكها بقيم الحريات الفردية.. والأسوأ هو حالة السكون والطناش اللي بيمارسها البعض من مثقفينا تجاه الحوادث اللي زي دي.. الحرية هي الحرية يا ناس..، مع الإنسان، مع الحرية، ضد أي تسلّط».
وقال طاهر مختار عضو لجنة الحريات بنقابة الأطباء، عبر حسابه الشخصي بموقع «فيسبوك»، إن ما حدث «عنصرية واعتداء على حرية المرأة في ارتداء ما تريد في شاطئ في نيس في فرنسا.. ده جزء من العالم القبيح اللي عايزين نغيره.. طموحاتنا وأحلامنا أوسع وأكبر بكتير من الديمقراطيات الغربية التي لا تخلو من العنصرية».
وأضاف الكاتب الشاب أحمد مدحت: «الشرطة الفرنسية بشاطئ مدينة نيس تجبر سيدة مسلمة على خلع البور كيني الخاص بها، وهو زي السباحة الذي يغطي الجسد، العالم كله في حالة جنون مسعور، ضد أي شكل مختلف، حتى البلاد اللي حكوماتها بتدّعي تمسكها بقيم الحريات الفردية.. والأسوأ هو حالة السكون والطناش اللي بيمارسها البعض من مثقفينا تجاه الحوادث اللي زي دي.. الحرية هي الحرية يا ناس..، مع الإنسان، مع الحرية، ضد أي تسلّط».