إحباط هجومين انتحاريين في السعودية خلال أغسطس
الأربعاء 24/أغسطس/2016 - 05:04 م
أعلنت وزارة الداخلية السعودية الاربعاء انها احبطت خلال أغسطس اعتداءين انتحاريين كانا يستهدفان مسجدا ومطعما في المنطقة الشرقية من البلاد حيث تتركز الاقلية الشيعية.
وأكد المتحدث الامني باسم الوزارة في بيانين منفصلين ان قوات الامن قتلت الثلاثاء شخصا يحمل بطاقة مقيم باكستاني كان يعتزم تفجير نفسه في مسجد. كما كشف المتحدث الاربعاء ان قوات الامن اوقفت مطلع الشهر الجاري، سعوديا وسوريا جندهما تنظيم الدولة الاسلامية لتنفيذ تفجير انتحاري يستهدف مطعما في شرق المملكة.
والاعتداءان المحبطان هما الاحدث في سلسلة هجمات استهدفت خلال الاشهر الماضية الاقلية الشيعية في البلاد، وتبناها التنظيم الجهادي.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن المتحدث انه قبيل صلاة المغرب امس، احبطت قوات الامن "عملية إرهابية وشيكة التنفيذ كانت تستهدف المصلين بمسجد المصطفى ببلدة أم الحمام بمحافظة القطيف".
واوضح ان شخصا اثار شبهات عناصر من قوات الامن "فبادروا باعتراضه والتحقق من وضعه، مما دفعه في تلك الأثناء لمحاولة تفجير عبوة ناسفة موضوعة بحقيبة رياضية كان يحملها على ظهره".
واشار الى ان العناصر قاموا باطلاق النار عليه وتجريده من الحقيبة التي تبين انها مجهزة باربعة كلغ من المتفجرات. وبحسب المتحدث، فان الشخص المعني "توفي اثناء نقله الى المستشفى، وبتفتيشه عثر على بطاقة مقيم من الجنسية الباكستانية جاري التثبت منها".
وفي بيان ثان، قال المصدر إنه في الخامس من أغسطس، اشتبهت نقطة امنية بمركبة يستقلها شخصان في مدينة الدمام (شرق)، ولدى توقيفهما "ظهر عليهما حالة شديدة من الارتباك ثم حاولا المقاومة والفرار"، قبل ان يتمكن عناصر الامن من توقيفهما.
وعثر في السيارة على "سلاح ناري وحزام ناسف" وزنه اكثر من سبعة كلغ، بحسب المتحدث الذي اوضح ان الموقوفين هما السعودي عبدالله الغنيمي (27 عاما) والسوري حسين محمد علي محمد (24 عاما).
واشار الى ان التحقيقات اظهرت "انه تم تجنيدهما من عناصر تنظيم +داعش+ بالخارج للقيام بعملية انتحارية تستهدف مطعم ومقهى +السيف+ في مدينة تاروت (بشرق السعودية)"، وكانا يعتزمان تنفيذها الساعة 2300 مساء اليوم الذي تم فيه توقيفهما.
واكد المتحدث توقيف شخصين سوريين آخرين في اطار التحقيقات.
شهدت المنطقة الشرقية تفجيرا انتحاريا الشهر الماضي، كان واحدا من ثلاثة شهدتها مناطق مختلفة من المملكة في اليوم نفسه.
فقد قتل ثلاثة اشخاص اثر تفجير انتحاري نفسه قرب مسجد في القطيف في الرابع من يوليو. كما فجر مقيم باكستاني نفسه في الرابع من يوليو قرب القنصلية الاميركية في جدة، ما ادى الى اصابة عنصري امن. وفجر انتحاري ثالث نفسه في موقف قرب المسجد النبوي بالمدينة المنورة، ما ادى الى مقتل اربعة رجال امن.
وبعد هذه التفجيرات، اوقفت السلطات 19 شخصا بينهم 12 باكستانيا.
وبينما لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن هذه الاعتداءات، اعتبر مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" جون برينان انها تحمل "بصمة" تنظيم الدولة الاسلامية الذي تبنى منذ نهاية 2014 سلسلة اعتداءات في المملكة استهدفت بمعظمها قوات الامن والاقلية الشيعية.
وتشارك المملكة في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم الذي يسيطر على مناطق عدة في سوريا والعراق.
وسبق للمملكة ان شهدت بين عامي 2003 و2007، سلسلة اعتداءات نفذها تنظيم القاعدة استهدفت المقيمين الاجانب وقوات الامن.
وأكد المتحدث الامني باسم الوزارة في بيانين منفصلين ان قوات الامن قتلت الثلاثاء شخصا يحمل بطاقة مقيم باكستاني كان يعتزم تفجير نفسه في مسجد. كما كشف المتحدث الاربعاء ان قوات الامن اوقفت مطلع الشهر الجاري، سعوديا وسوريا جندهما تنظيم الدولة الاسلامية لتنفيذ تفجير انتحاري يستهدف مطعما في شرق المملكة.
والاعتداءان المحبطان هما الاحدث في سلسلة هجمات استهدفت خلال الاشهر الماضية الاقلية الشيعية في البلاد، وتبناها التنظيم الجهادي.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن المتحدث انه قبيل صلاة المغرب امس، احبطت قوات الامن "عملية إرهابية وشيكة التنفيذ كانت تستهدف المصلين بمسجد المصطفى ببلدة أم الحمام بمحافظة القطيف".
واوضح ان شخصا اثار شبهات عناصر من قوات الامن "فبادروا باعتراضه والتحقق من وضعه، مما دفعه في تلك الأثناء لمحاولة تفجير عبوة ناسفة موضوعة بحقيبة رياضية كان يحملها على ظهره".
واشار الى ان العناصر قاموا باطلاق النار عليه وتجريده من الحقيبة التي تبين انها مجهزة باربعة كلغ من المتفجرات. وبحسب المتحدث، فان الشخص المعني "توفي اثناء نقله الى المستشفى، وبتفتيشه عثر على بطاقة مقيم من الجنسية الباكستانية جاري التثبت منها".
وفي بيان ثان، قال المصدر إنه في الخامس من أغسطس، اشتبهت نقطة امنية بمركبة يستقلها شخصان في مدينة الدمام (شرق)، ولدى توقيفهما "ظهر عليهما حالة شديدة من الارتباك ثم حاولا المقاومة والفرار"، قبل ان يتمكن عناصر الامن من توقيفهما.
وعثر في السيارة على "سلاح ناري وحزام ناسف" وزنه اكثر من سبعة كلغ، بحسب المتحدث الذي اوضح ان الموقوفين هما السعودي عبدالله الغنيمي (27 عاما) والسوري حسين محمد علي محمد (24 عاما).
واشار الى ان التحقيقات اظهرت "انه تم تجنيدهما من عناصر تنظيم +داعش+ بالخارج للقيام بعملية انتحارية تستهدف مطعم ومقهى +السيف+ في مدينة تاروت (بشرق السعودية)"، وكانا يعتزمان تنفيذها الساعة 2300 مساء اليوم الذي تم فيه توقيفهما.
واكد المتحدث توقيف شخصين سوريين آخرين في اطار التحقيقات.
شهدت المنطقة الشرقية تفجيرا انتحاريا الشهر الماضي، كان واحدا من ثلاثة شهدتها مناطق مختلفة من المملكة في اليوم نفسه.
فقد قتل ثلاثة اشخاص اثر تفجير انتحاري نفسه قرب مسجد في القطيف في الرابع من يوليو. كما فجر مقيم باكستاني نفسه في الرابع من يوليو قرب القنصلية الاميركية في جدة، ما ادى الى اصابة عنصري امن. وفجر انتحاري ثالث نفسه في موقف قرب المسجد النبوي بالمدينة المنورة، ما ادى الى مقتل اربعة رجال امن.
وبعد هذه التفجيرات، اوقفت السلطات 19 شخصا بينهم 12 باكستانيا.
وبينما لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن هذه الاعتداءات، اعتبر مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" جون برينان انها تحمل "بصمة" تنظيم الدولة الاسلامية الذي تبنى منذ نهاية 2014 سلسلة اعتداءات في المملكة استهدفت بمعظمها قوات الامن والاقلية الشيعية.
وتشارك المملكة في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم الذي يسيطر على مناطق عدة في سوريا والعراق.
وسبق للمملكة ان شهدت بين عامي 2003 و2007، سلسلة اعتداءات نفذها تنظيم القاعدة استهدفت المقيمين الاجانب وقوات الامن.