مارجريت عازر تكشف حقيقة منع وضع «الصليب» على الكنيسة
الأربعاء 24/أغسطس/2016 - 09:22 م
أسماء صبحي
طباعة
قالت النائبة مارجريت عازر، عضو مجلس النواب، إن قانون بناء الكنائس حتى الآن لم يصل مجلس النواب، ولم يطلع عليه أي نائب من أعضائه، ولم تصل لنا أي معلومات غير التي نشاهدها من خلال من وسائل الإعلام، لافتة إلى أنه ليس هناك نص صريح في القانون يمنع وضع الصليب على مبنى الكنسية من الخارج، ولكنه لم يذكر الصليب، فمن هنا جاء اللغط.
وأضافت عازر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم بيوم" الذى يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي على فضائية "النهار"، أن القانون له 160 سنة يطالب به المسيحيون داخل مصر، وكذلك 20 سنة حبيس الأدراج، فالقانون له 8 أشهر مع ممثلي الكنائس والوزير مجدى العجاتي لمناقشته، وفوجئ بعضهم بإضافة بعض العبارات التي لم تعرض حتى الآن، والتي استفزت ممثلي الكنائس، لدرجة أنهم أكدوا أن القانون بشكله الحالي يسىء للكنيسة.
وتابعت عازر، أنه عندما تخرج الكنيسة عن صمتها بهذا البيان فإن القانون به أخطاء كارثية، وهناك نص يؤكد أن كل شىء يجب أن يكون داخل الكنيسة المحاطة بسور، وهناك قرى صغيرة مساحة الكنيسة بها 60 مترا، فإذا قمنا ببناء سور فكيف يتم ذلك، والعمل في بناء كنيسة يجب استخراج تصاريح لها من عدة جهات ووزارات.
وأضافت عازر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم بيوم" الذى يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي على فضائية "النهار"، أن القانون له 160 سنة يطالب به المسيحيون داخل مصر، وكذلك 20 سنة حبيس الأدراج، فالقانون له 8 أشهر مع ممثلي الكنائس والوزير مجدى العجاتي لمناقشته، وفوجئ بعضهم بإضافة بعض العبارات التي لم تعرض حتى الآن، والتي استفزت ممثلي الكنائس، لدرجة أنهم أكدوا أن القانون بشكله الحالي يسىء للكنيسة.
وتابعت عازر، أنه عندما تخرج الكنيسة عن صمتها بهذا البيان فإن القانون به أخطاء كارثية، وهناك نص يؤكد أن كل شىء يجب أن يكون داخل الكنيسة المحاطة بسور، وهناك قرى صغيرة مساحة الكنيسة بها 60 مترا، فإذا قمنا ببناء سور فكيف يتم ذلك، والعمل في بناء كنيسة يجب استخراج تصاريح لها من عدة جهات ووزارات.