قال الدكتور أحمد فاروق أمين عام نقابة الصيادلة، أن الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان، يعمل على تدمير الصناعة الوطنية وتهديد الأمن الدوائي القومي، محذرًا الوزير من بيع شركات قطاع الأعمال في البورصة المصرية، لأن شركات قطاع الأعمال التي تمتلكها الدولة، تمثل الحصن الأهم لحماية الأمن الدوائي القومي.

وأضاف فاروق، إن النقابة حذرت من قبل من تبخيس ثمن شركات قطاع الأعمال، عن طريق زيادة مديونياتها لدى وزارة الصحة، بالإضافة إلى خلق مشكلات كبيرة تعجز تلك الشركات وتمنعها من تطوير نفسها، بعدما وصلت مديونية وزارة الصحة لدى الشركة المصرية لتجارة الأدوية فقط إلى أكثر من مليار و200 مليون جنية.

وأوضح، أن الوزير ترك هذه المديونيات تزداد لخلق مشاكل كبيرة يضطر بعدها وزير الاستثمار لإعلان إفلاس هذه الشركات وعرضها للبيع بأثمان بخسه.

وأكد فاروق، أن النقابة تدخلت لحل الأزمة، وطالبت بوقف أي تصدير للمحاليل إلى الخارج، وعملت مع شركة النصر لمضاعفة الإنتاج إلى أكثر من 3 مرات عن طريق تشغيل المصانع لأكثر من ثلاث مواعيد يومية وأشرفت بنفسها على توزيع الإنتاج على المحافظات المختلفة لضمان عدم توقف أي مستشفى أو صيدلية عن تقديم الخدمة الدوائية للمرضى.

وقال الأمين العام، أن نقابة صيادلة مصر مؤسسة وطنية هدفها في المقام الأول حفظ الأمن الدوائي القومي، وحماية الوطن والمواطن، وأنها لن تترك المرضى المصريين فريسة لمافيا تتلاعب بهم وبصحتهم.