من الموقع الذي شرفت العمل فيه أننا أصبحنا وبحق نعيش في منظومة ديمقراطية تحترم الرأي العام .

وأضاف أن هذه المنظومة جعلت من المنصب العام مسؤولية حقيقية نحو الوطن تعكس كل المصالح وأكبر من أى ضرر شخصي من أجل أزمة أثيرت مكانها الطبيعي مؤسسات الدولة القضائية والتشريعية وان استمرارها قد يسبب ضررا نحو الإصلاح العام للدولة وقطعت فيه أشواطا من النجاح بشهادة الجميع وبعد أن نجحت وزارتنا في التزامها بتنفيذ برنامج إصلاحي حقق قدرا من العدالة الاجتماعية وأعاد الحق لأصحابه من أبناء هذا الوطن البسطاء، وأن التجربة أكدت أن تولي منصبا لم يعد وإنما هو عبء وهم كبير أمام طموحات الوطن وخاصة وان جزء كبير أثار قضايا شخصية وثائقها الحقيقية الذي قيل فيها، ومن هنا أعلن وبكل المصداقية والرضي عن ترك موقعى لكي تختار الدولة من يتحمل ويكمل مسيرة العطاء والإصلاح الذي رفعت رايته قيادتنا سياسيا بكل شجاعة واقدام مع تأكيد أنني سأظل في خدمة الوطن بأي وقت .

وتوجه بالشكر لأسرة مجلس الوزراء برئاسة المهندس شريف إسماعيل، على كل الدعم الذي قدموه لنا لكي تحقق ما حققناه متمنيا له التوفيق من أجل هذا البلد الطيب.