مفوض حقوق الإنسان الأممي يسعى لتحقيق دولي عن العنف باليمن
الخميس 25/أغسطس/2016 - 05:39 م
نهال سيد
طباعة
دعا زيد رعد الحسين منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق دولي في انتهاكات حقوق الإنسان في الحرب الأهلية في اليمن، والتي أسفرت عن مقتل الآلاف، مصرا على أن لجنة محلية تم تشكيلها للنظر في الانتهاكات لم تكن على مستوى هذه المهمة.
وجاءت دعوته مع إصدار مكتبه بجنيف اليوم الخميس تقريرا يقع في 22 صفحة تؤرخ لانتهاكات كلا الجانبين في الصراع الدائر بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، بدعم من قوات التحالف الذي تقوده السعودية، ضد المتمردين الشيعة المعروفين باسم الحوثيين وحلفائهم.
وقال مكتب زيد في بيان إن المفوض "دعا المجتمع الدولي إلى إنشاء هيئة دولية مستقلة لإجراء تحقيقات شاملة في اليمن"، مشيرا بشكل خاص إلى "التحديات" التي واجهتها اللجنة وطنية التي تم إنشاؤها في عهد الرئيس عبد ربه منصور هادي، لا سيما المخاوف الامنية.
وقال محمد علي النسور، الذي يرأس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إن تقريرا صدر مؤخرا عن اللجنة الوطنية ركز على انتهاكات مزعومة على يد الحوثيين، وقال إن هناك حاجة لتقرير "أكثر موضوعية وأكثر شمولية" عن الانتهاكات الحقوقية من قبل جميع الاطراف.
وقال للصحفيين: "لسوء الحظ، الوضع الإنساني في اليمن سيء للغاية."
زيد، الذي هو أيضا فرد من العائلة المالكة الأردنية، لم يحدد من سيشكل الهيئة الدولية، ولكن من المتوقع أن يعرض نتائج التقرير إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الشهر المقبل.
في العام الماضي، أصدر المجلس قرارا - جلبته المملكة العربية السعودية وحلفائها - خول المحققين الوطنيين للإبلاغ عن انتهاكات حقوق الانسان.
وجاءت دعوته مع إصدار مكتبه بجنيف اليوم الخميس تقريرا يقع في 22 صفحة تؤرخ لانتهاكات كلا الجانبين في الصراع الدائر بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، بدعم من قوات التحالف الذي تقوده السعودية، ضد المتمردين الشيعة المعروفين باسم الحوثيين وحلفائهم.
وقال مكتب زيد في بيان إن المفوض "دعا المجتمع الدولي إلى إنشاء هيئة دولية مستقلة لإجراء تحقيقات شاملة في اليمن"، مشيرا بشكل خاص إلى "التحديات" التي واجهتها اللجنة وطنية التي تم إنشاؤها في عهد الرئيس عبد ربه منصور هادي، لا سيما المخاوف الامنية.
وقال محمد علي النسور، الذي يرأس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إن تقريرا صدر مؤخرا عن اللجنة الوطنية ركز على انتهاكات مزعومة على يد الحوثيين، وقال إن هناك حاجة لتقرير "أكثر موضوعية وأكثر شمولية" عن الانتهاكات الحقوقية من قبل جميع الاطراف.
وقال للصحفيين: "لسوء الحظ، الوضع الإنساني في اليمن سيء للغاية."
زيد، الذي هو أيضا فرد من العائلة المالكة الأردنية، لم يحدد من سيشكل الهيئة الدولية، ولكن من المتوقع أن يعرض نتائج التقرير إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الشهر المقبل.
في العام الماضي، أصدر المجلس قرارا - جلبته المملكة العربية السعودية وحلفائها - خول المحققين الوطنيين للإبلاغ عن انتهاكات حقوق الانسان.