بريطانيا تهنئ تركيا بنجاح عملية "درع الفرات" ضد "داعش"
الخميس 25/أغسطس/2016 - 06:05 م
وكالات
طباعة
هنأ وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، الحكومة التركية بسبب نجاحها في تنفيذ عملية "درع الفرات"، التي أطلقتها فجر أمس الأربعاء، بدعم من التحالف الدولي لتطهير مدينة "جرابلس" في محافظة حلب السورية، من تنظيم "داعش" الإرهابي.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية جرت بين وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ونظيره البريطاني جونسون، الليلة الماضية، بطلب من الأخير، وفقًا ما صرّحت به مصادر دبلوماسية للأناضول.
وأشارت المصادر الدبلوماسية، إلى أن جونسون أعرب خلال المكالمة الهاتفية عن شكر المملكة المتحدة لتركيا حيال نجاحها في العملية العسكرية ضد التنظيم الإرهابي، وتلقى معلومات عنها من جاويش أوغلو.
كما أعرب الوزير البريطاني عن إدانته للتفجير الإرهابي الخائن الذي استهدف حفل زفاف بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، يوم 20 أغسطس الحالي وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، مؤكّدا أهمية التعاون بين البلدين في الحرب ضد الإرهاب.
وأطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي والقوات الجوية للتحالف الدولي، أمس، حملة عسكرية في جرابلس، أطلقت عليها اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش"، الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
كما تهدف العملية إلى منع حدوث موجة نزوح جديدة من سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المنطقة، فضلا عن إيلاء الأولوية لوحدة الأراضي السورية ودعمها.
وفي غضون ساعات، مكّنت العملية العسكرية الجيش السوري الحر من طرد تنظيم "داعش" من جرابلس المحاذية للأراضي التركية.
من جهة أخرى، قالت المصادر الدبلوماسية إن جاويش أوغلو أجرى مكالمة هاتفية أخرى مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل غارثيا مارغايو، تناولا خلاله المستجدات عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا يوم 15 يوليو تموز الماضي، إلى جانب قضايا ثنائية وإقليمية.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن"، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية جرت بين وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ونظيره البريطاني جونسون، الليلة الماضية، بطلب من الأخير، وفقًا ما صرّحت به مصادر دبلوماسية للأناضول.
وأشارت المصادر الدبلوماسية، إلى أن جونسون أعرب خلال المكالمة الهاتفية عن شكر المملكة المتحدة لتركيا حيال نجاحها في العملية العسكرية ضد التنظيم الإرهابي، وتلقى معلومات عنها من جاويش أوغلو.
كما أعرب الوزير البريطاني عن إدانته للتفجير الإرهابي الخائن الذي استهدف حفل زفاف بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، يوم 20 أغسطس الحالي وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، مؤكّدا أهمية التعاون بين البلدين في الحرب ضد الإرهاب.
وأطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي والقوات الجوية للتحالف الدولي، أمس، حملة عسكرية في جرابلس، أطلقت عليها اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش"، الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
كما تهدف العملية إلى منع حدوث موجة نزوح جديدة من سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المنطقة، فضلا عن إيلاء الأولوية لوحدة الأراضي السورية ودعمها.
وفي غضون ساعات، مكّنت العملية العسكرية الجيش السوري الحر من طرد تنظيم "داعش" من جرابلس المحاذية للأراضي التركية.
من جهة أخرى، قالت المصادر الدبلوماسية إن جاويش أوغلو أجرى مكالمة هاتفية أخرى مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل غارثيا مارغايو، تناولا خلاله المستجدات عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا يوم 15 يوليو تموز الماضي، إلى جانب قضايا ثنائية وإقليمية.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن"، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.