إيران ستشارك في اجتماع "أوبك" في سبتمبر بالجزائر
الخميس 25/أغسطس/2016 - 06:31 م
وكالات
طباعة
تشارك ايران في الاجتماع غير الرسمي لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) الشهر المقبل بالجزائر، وفق ما اعلنت وكالة الانباء الرسمية "شانا" منهية بذلك تكهنات حول احتمال عدم مشاركة طهران.
وقال وزير النفط الايراني نمدار زنقنة للوكالة التابعة لوزارة النفط "ساشارك في هذا الاجتماع".
وكانت ايران اعلنت في وقت سابق انها لم تتخذ قرارا بالمشاركة من عدمها في الاجتماع المقرر على هامش منتدى عن الطاقة بالعاصمة الجزائرية.
وتتابع اسواق النفط باهتمام المعلومات بشان مشاركة طهران في الاجتماع حيث يامل باقي اعضاء اوبك في تجميد ايران لانتاجها النفطي ما من شانه ان يرفع اسعار الخام.
ورفضت طهران تجميد مستوى انتاجها النفطي بعد الرفع الجزئي للعقوبات الدولية عليها. لكن تكهنات بشان احتمال تغيير موقفها هذا الاسبوع رفعت سعر برميل النفط بنسبة 10 بالمئة، بحسب وكالة بلومبرغ.
ولم يحدد الوزير الايراني الذي تعد بلاده ثالث اكبر منتج للنفط في اوبك، ان كانت ايران ستؤيد تجميد الانتاج في اجتماع الجزائر.
لكنه اشار الى زيارة قريبة للامين العام لاوبك محمد باركيندو الى ايران، بحسب الوكالة الرسمية.
وفضلا عن صعوبات التوصل الى توافق داخل اوبك، هناك اجواء التوتر الاقليمي مع السعودية ابرز اعضاء المنظمة.
واتاح الاتفاق النووي الذي دخل حيز التنفيذ في مطلع العام 2016 رفعا جزئيا للعقوبات الدولية على طهران ما مكنها من مضاعفة صادراتها النفطية (بما فيها مكثفات الغاز) لتصل الى 2,7 مليون برميل يوميا.
وبذلك تكون ايران بلغت تقريبا مستوى انتاجها النفطي قبل العقوبات.
وقال وزير النفط الايراني نمدار زنقنة للوكالة التابعة لوزارة النفط "ساشارك في هذا الاجتماع".
وكانت ايران اعلنت في وقت سابق انها لم تتخذ قرارا بالمشاركة من عدمها في الاجتماع المقرر على هامش منتدى عن الطاقة بالعاصمة الجزائرية.
وتتابع اسواق النفط باهتمام المعلومات بشان مشاركة طهران في الاجتماع حيث يامل باقي اعضاء اوبك في تجميد ايران لانتاجها النفطي ما من شانه ان يرفع اسعار الخام.
ورفضت طهران تجميد مستوى انتاجها النفطي بعد الرفع الجزئي للعقوبات الدولية عليها. لكن تكهنات بشان احتمال تغيير موقفها هذا الاسبوع رفعت سعر برميل النفط بنسبة 10 بالمئة، بحسب وكالة بلومبرغ.
ولم يحدد الوزير الايراني الذي تعد بلاده ثالث اكبر منتج للنفط في اوبك، ان كانت ايران ستؤيد تجميد الانتاج في اجتماع الجزائر.
لكنه اشار الى زيارة قريبة للامين العام لاوبك محمد باركيندو الى ايران، بحسب الوكالة الرسمية.
وفضلا عن صعوبات التوصل الى توافق داخل اوبك، هناك اجواء التوتر الاقليمي مع السعودية ابرز اعضاء المنظمة.
واتاح الاتفاق النووي الذي دخل حيز التنفيذ في مطلع العام 2016 رفعا جزئيا للعقوبات الدولية على طهران ما مكنها من مضاعفة صادراتها النفطية (بما فيها مكثفات الغاز) لتصل الى 2,7 مليون برميل يوميا.
وبذلك تكون ايران بلغت تقريبا مستوى انتاجها النفطي قبل العقوبات.