مقتل 11 طفلا في قصف جوي بالبراميل المتفجرة على حلب
الخميس 25/أغسطس/2016 - 09:22 م
وكالات
طباعة
قتل 11 طفلا الخميس في قصف جوي لقوات النظام السوري بالبراميل المتفجرة على احد الاحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شرق مدينة حلب في شمال سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل 15 مدنيا، بينهم 11 طفلا، في قصف بالبراميل المتفجرة على حي باب النيرب" في الجهة الشرقية لمدينة حلب، مشيرا الى انه بين القتلى "ستة اطفال ومواطنتان من عائلة واحدة".
واشار عبد الرحمن الى ان "القصف استهدف منازل المواطنين"، واسفر ايضا عن سقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة.
وتشهد مدينة حلب منذ صيف العام 2012 معارك مستمرة وتبادلا للقصف بين قوات النظام التي تسيطر على الاحياء الغربية والفصائل المعارضة التي تسيطر على الاحياء الشرقية.
وافاد المرصد ايضا عن "مقتل ثمانية مدنيين، بينهم طفلان، الخميس جراء قذائف اطلقتها الفصائل المعارضة على الاحياء الغربية".
ويتزامن القصف المتبادل مع تواصل المعارك بين الفصائل المقاتلة والجهادية من جهة والجيش السوري من جهة ثانية في جنوب غرب مدينة حلب.
وتمكنت الفصائل المقاتلة والجهادية في السادس من الشهر الحالي من التقدم في جنوب غرب حلب، ما مكنها من فك حصار فرضه الجيش السوري لنحو ثلاثة اسابيع على الاحياء الشرقية، وفتحت طريقا جديدة عبر منطقة الراموسة جنوبا.
ويسعى الجيش السوري منذ ذلك الحين الى استعادة المواقع التي خسرها، واعادة تطويق الاحياء الشرقية.
ورغم فك الحصار عن الاحياء الشرقية، وتمكن الفصائل والتجار من ادخال البضائع اليها، الا ان الطريق الجديدة لا تزال غير آمنة امام استخدام المدنيين، كونها تتعرض للقصف بشكل شبه يومي.
ونتيجة المعارك المستمرة، ورصد قوات النظام للطريق الجديد ناريا، وأفاد مراسل فرانس برس في الاحياء الشرقية ان البضائع والمواد الغذائية من خضار ولحوم بدأت مجددا بالنفاذ. كما عادت الاسعار الى الارتفاع، وبلغ ليتر سعر البنزين اليوم 1200 ليرة سورية مقارنة مع 700 ليرة سورية بعد فك الحصار.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل 15 مدنيا، بينهم 11 طفلا، في قصف بالبراميل المتفجرة على حي باب النيرب" في الجهة الشرقية لمدينة حلب، مشيرا الى انه بين القتلى "ستة اطفال ومواطنتان من عائلة واحدة".
واشار عبد الرحمن الى ان "القصف استهدف منازل المواطنين"، واسفر ايضا عن سقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة.
وتشهد مدينة حلب منذ صيف العام 2012 معارك مستمرة وتبادلا للقصف بين قوات النظام التي تسيطر على الاحياء الغربية والفصائل المعارضة التي تسيطر على الاحياء الشرقية.
وافاد المرصد ايضا عن "مقتل ثمانية مدنيين، بينهم طفلان، الخميس جراء قذائف اطلقتها الفصائل المعارضة على الاحياء الغربية".
ويتزامن القصف المتبادل مع تواصل المعارك بين الفصائل المقاتلة والجهادية من جهة والجيش السوري من جهة ثانية في جنوب غرب مدينة حلب.
وتمكنت الفصائل المقاتلة والجهادية في السادس من الشهر الحالي من التقدم في جنوب غرب حلب، ما مكنها من فك حصار فرضه الجيش السوري لنحو ثلاثة اسابيع على الاحياء الشرقية، وفتحت طريقا جديدة عبر منطقة الراموسة جنوبا.
ويسعى الجيش السوري منذ ذلك الحين الى استعادة المواقع التي خسرها، واعادة تطويق الاحياء الشرقية.
ورغم فك الحصار عن الاحياء الشرقية، وتمكن الفصائل والتجار من ادخال البضائع اليها، الا ان الطريق الجديدة لا تزال غير آمنة امام استخدام المدنيين، كونها تتعرض للقصف بشكل شبه يومي.
ونتيجة المعارك المستمرة، ورصد قوات النظام للطريق الجديد ناريا، وأفاد مراسل فرانس برس في الاحياء الشرقية ان البضائع والمواد الغذائية من خضار ولحوم بدأت مجددا بالنفاذ. كما عادت الاسعار الى الارتفاع، وبلغ ليتر سعر البنزين اليوم 1200 ليرة سورية مقارنة مع 700 ليرة سورية بعد فك الحصار.