ننشر تفاصيل اجتماع "تواضروس" لمناقشة أزمة المراكز التعليمية بالكنيسة
عقدت أمس الخميس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اجتماعاً موسعاً، بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، لبحث أزمة المراكز التعليمية الكنسية في ضوء بعض الشكاوي من وجود انحرافات عقائدية وتعليم مخالف للكنيسة الأرثوذكسية في بعض تلك المراكز، وخاصة بمدرسة الإسكندرية، التي رفعت لجنة الإيمان والتعليم والتشريع بالمجمع المقدس تقريراً بالمخالفات العقائدية والتعليمية بها عقب اجتماع ترأسه الأنبا موسي، أسقف الشباب بالكنيسة ومقرر لجنة التعليم بالمجمع المقدس.
وقالت الكنيسة، في بيان لها، إن الاجتماع
الذي ترأسه البابا تواضروس، حضره حوالي أربعين شخصا ما بين مطارنة وأساقفة وكهنة ورهبان
وأساتذة جامعات من الجنسين.
وافتتح البابا اللقاء بكلمة عن الخطوط العريضة
فى العملية التعليمية التى تقوم بها الكنيسة، ثم قدم اربعة من مطارنة واساقفة الكنيسة
4 أوراق بحثية حول الموضوع ذاته وهم حسب ترتيب الإلقاء: الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع
المقدس وأسقف عام كنائس القاهرة، والانبا بيشوى، مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري،
والأنبا توماس، أسقف القوصية وسكرتير مساعد المجمع المقدس، والأنبا سيرابيون، مطران
لوس انجلوس.
وأضافت الكنيسة، أن المناقشات استمرت لمدة
4 ساعات، وانتهت إلى تشكيل 4 لجان لمتابعة تنفيذ توصياته، وهي:
1- لجنة مناقشة واستماع للملاحاظات التعليمية
المثارة في الآونة الأخيرة.
2- لجنة إعداد معجم الاصطلاحات اللاهوتية
بعدة لغات وتقديم مشروعات مختصرة.
3- لجنة وضع مسودة موضوعات تشكل ركائز الإيمان
القبطي مع الشرح الكنسى الكامل لها.
4- لجنة حصر وتقنين المراكز التعليمية في
الكنيسة وضبط إيقاعها وكيفية إدارتها تحت المظلة الكنسية.
وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن اللقاء انتهى اللقاء بالتاكيد على أن الكنيسة هي أم
بالمقام الأول "تحب وترشد وتحتضن وتربي وتعلم وتنصح وتسند"، وأن الكنيسة
تعتبر مصادر التعليم ثلاثة:
1- الكتاب المقدس يقدم النص السليم.
2- كتابات الاباء تقدم الفهم السليم.
3- الليتورجيات تقدم التعبير السليم.