بالصور.. «الشهيد الحي» للشباب: «لستم أقل منا تضحية»
الجمعة 26/أغسطس/2016 - 10:46 م
ريهام الجناينى
طباعة
التقى البطل المصري عبد الجواد سويلم بطلاب الفوج الرابع من معهد إعداد القادة، والذي يُقام على أرض جامعة قناة السويس بالتعاون مع معهد إعداد القادة بحلوان وهو خاص بالطلاب متحدي الإعاقة، حيث يعقد فعاليات ومحاضرات هذا الفوج تحت عنوان "متحدي الإعاقة بين الواقع والمأمول".
ووجه الشهيد الحي رسالة للشباب قائلًا: "على الشباب الجديد أن يعرف أنهم ليسوا بأقل من جيلهم فهناك من ضحى بدمائه ومات من أجل أن تحيا مصر وهناك من عُمي كي ترى مصر النور وهناك من شُل كي تسير مصر للأمام وعليهم أن يروا ما يحدث في البلدان المجاورة سوريا والعراق واليمن وليبيا والسودان ليعرفوا أن مصر محفوظة بإذن الله وعليهم أن يحافظوا عليها أيضًا".
وروى "سويلم"، تفاصيل خطيرة عن قصة الشهيد الحي الوحيد الذي بُترت ساقيه ويديه وفقد أحدى عيناه وشارك في حرب أكتوبر 1973، قائلًا: "جمال عبدالناصر أطلق عليا الشهيد الحي بعد ضربي بصاروخ إسرائيلي فقدت فيه عيني والرئيس منحني خمس أوسمة.. بترت ساقي ويدي وفقدت إحدى عيناي وشاركت في حرب أكتوبر 1973.. كنت مشوي زي السمكة"، مضيفًا: "نحتفل بأعظم يوم باستشهاد الفريق عبدالمنعم رياض وكان يوم عيد للمصريين".
وأضاف سويلم، خلال تواجده مع شباب الجامعات المصرية متحدي الإعاقة، قائلًا: "جيشنا جيش متفرد والشهيد عبدالمنعم رياض كان يقاتل في الصفوف الأمامية مع الجنود وكان بينه وبين العدو 250 متر"، موضحًا أن فقدت مصر رجل من أعز الرجال، القائد والبطل الشهيد وضرب القدوة في فن غدارة المعارك الشهيد الحي عبد الجواد محمد مسعد سويلم الحاصل على ثلاثة أنواط للشجاعة حديثه لموقع وطني بمناسبة الاحتفال بذكرى نصر العاشر من رمضان عام 19 ويعتبر هو الجندي الوحيد بالعالم الذي حارب ونسبة عجزه 100%.
وقال الكلمة التي أوجهها لكل مصري ومصرية وأيضًا إلى القوات المسلحة المصرية هي:
"تحية من مصر إلى القائد والمعلم والقدوة.. تحية من القلب إلى الجندى الباسل البطل الشهيد.. سيادة الفريق أول
( عبد المنعم رياض ) الذي ضُرب المثل والقدوة في فن إدارة المعارك والحرب وكان يقودها من الضفة الغربية مباشرة التي تبعد عن العدو 250 مترًا لهذا كرمته السماء بالشهادة التي يستحقها.. تحية إلى كل شهيد مات لأجل أن تحيا مصر.. تحية إلى كل مقاتل قطعت من جسده بعض الأعضاء لكى لاتقطع من أرض مصر حبة رمل واحدة.. تحية إلى كل جندي حمل السلاح وشارك في ملحمة النصر.. أكتوبر 1973 تحية إلى القوات المسلحة التي تحمى النصر وإنجازاته".
ولفت إلى أن يوم العاشر من رمضان كان يوم القتال دفاعًا عن الوطن، قائلًا "لن انسى ذكرى هذا اليوم بعبور القنطرة بطريقة استثنائية لأني كنت مبتور الساقين والذراع وفقدت أحد عيناي وعبرت لأرض سيناء الساعة 7 صباحًا وكنت أطمع في الشهادة لدرجة أني كدت أن أقع في المياه من فرط فرحتي ودموعي التي غمرت عيني وسجدت لله شكرًا وقبلت أرض سيناء الحبيبة".
وقال من أكثر الموقف التي لن أنساها في حياتي أثناء حرب الاستنزاف حين قام زملائي بحملي في نقاله على أعناقهم لمسافة 25 كيلو متر من منطقة التينة إلى بورسعيد بعد أن ضٌربت بصاروخ داخل أرض سيناء الحبيبة وتم بتر ساقين وذراع وفقدت عيني لكي يتم دفني مع أعضائي المبتورة، لكن الله سبحانه وتعالى أراد ألا أموت رغم أني ذقت سكرات الموت ونطقت الشهادتين وكنت مجهز لأوضع في القبر.
ووجه الشهيد الحي رسالة للشباب قائلًا: "على الشباب الجديد أن يعرف أنهم ليسوا بأقل من جيلهم فهناك من ضحى بدمائه ومات من أجل أن تحيا مصر وهناك من عُمي كي ترى مصر النور وهناك من شُل كي تسير مصر للأمام وعليهم أن يروا ما يحدث في البلدان المجاورة سوريا والعراق واليمن وليبيا والسودان ليعرفوا أن مصر محفوظة بإذن الله وعليهم أن يحافظوا عليها أيضًا".
وروى "سويلم"، تفاصيل خطيرة عن قصة الشهيد الحي الوحيد الذي بُترت ساقيه ويديه وفقد أحدى عيناه وشارك في حرب أكتوبر 1973، قائلًا: "جمال عبدالناصر أطلق عليا الشهيد الحي بعد ضربي بصاروخ إسرائيلي فقدت فيه عيني والرئيس منحني خمس أوسمة.. بترت ساقي ويدي وفقدت إحدى عيناي وشاركت في حرب أكتوبر 1973.. كنت مشوي زي السمكة"، مضيفًا: "نحتفل بأعظم يوم باستشهاد الفريق عبدالمنعم رياض وكان يوم عيد للمصريين".
وأضاف سويلم، خلال تواجده مع شباب الجامعات المصرية متحدي الإعاقة، قائلًا: "جيشنا جيش متفرد والشهيد عبدالمنعم رياض كان يقاتل في الصفوف الأمامية مع الجنود وكان بينه وبين العدو 250 متر"، موضحًا أن فقدت مصر رجل من أعز الرجال، القائد والبطل الشهيد وضرب القدوة في فن غدارة المعارك الشهيد الحي عبد الجواد محمد مسعد سويلم الحاصل على ثلاثة أنواط للشجاعة حديثه لموقع وطني بمناسبة الاحتفال بذكرى نصر العاشر من رمضان عام 19 ويعتبر هو الجندي الوحيد بالعالم الذي حارب ونسبة عجزه 100%.
وقال الكلمة التي أوجهها لكل مصري ومصرية وأيضًا إلى القوات المسلحة المصرية هي:
"تحية من مصر إلى القائد والمعلم والقدوة.. تحية من القلب إلى الجندى الباسل البطل الشهيد.. سيادة الفريق أول
( عبد المنعم رياض ) الذي ضُرب المثل والقدوة في فن إدارة المعارك والحرب وكان يقودها من الضفة الغربية مباشرة التي تبعد عن العدو 250 مترًا لهذا كرمته السماء بالشهادة التي يستحقها.. تحية إلى كل شهيد مات لأجل أن تحيا مصر.. تحية إلى كل مقاتل قطعت من جسده بعض الأعضاء لكى لاتقطع من أرض مصر حبة رمل واحدة.. تحية إلى كل جندي حمل السلاح وشارك في ملحمة النصر.. أكتوبر 1973 تحية إلى القوات المسلحة التي تحمى النصر وإنجازاته".
ولفت إلى أن يوم العاشر من رمضان كان يوم القتال دفاعًا عن الوطن، قائلًا "لن انسى ذكرى هذا اليوم بعبور القنطرة بطريقة استثنائية لأني كنت مبتور الساقين والذراع وفقدت أحد عيناي وعبرت لأرض سيناء الساعة 7 صباحًا وكنت أطمع في الشهادة لدرجة أني كدت أن أقع في المياه من فرط فرحتي ودموعي التي غمرت عيني وسجدت لله شكرًا وقبلت أرض سيناء الحبيبة".
وقال من أكثر الموقف التي لن أنساها في حياتي أثناء حرب الاستنزاف حين قام زملائي بحملي في نقاله على أعناقهم لمسافة 25 كيلو متر من منطقة التينة إلى بورسعيد بعد أن ضٌربت بصاروخ داخل أرض سيناء الحبيبة وتم بتر ساقين وذراع وفقدت عيني لكي يتم دفني مع أعضائي المبتورة، لكن الله سبحانه وتعالى أراد ألا أموت رغم أني ذقت سكرات الموت ونطقت الشهادتين وكنت مجهز لأوضع في القبر.