بالصور.. صراخات ودموع أب: «بناتي ملتصقتا الرئيس وهيموتوا»
الجمعة 26/أغسطس/2016 - 10:03 م
«أغلي من الضنا مفيش».. كلمات دائما ما ترددت على أذان الأبناء، ولكن لم تكن لها معني، فدائما البحث عن الحرية والأنطلاق، وإتخاذ القرارات المنفرد، مايثير صغار السن.
وفي صورة جديدة أطلق أبوان «صرخة مدوية». جذبت الأنظار لهم، فما بين الدموع والعويل، ورهبة فقدان الضنا، «طرق الأبوان جميع الأبواب بحثاً عن علاج لبناتى ملتصقتا الرئيس دون جدوى».
بدأت الأحداث مع أسرة بسيطة من قرية «دمشلى» مركز كوم حمادة، بمحافظة البحيرة، حينما رزقا بتوأم طفلتين ملتصقتين من الرأس، وما بين فرحة الحصول على طفل والخوف والبحث عن علاج بدأت حيرة الأب والأم.
وخلال السطور التالية ترصد «المواطن»، معانات الأبوين مع التوام ملتصق الرئيس.
فتح الأب خذانة أسرارة وقال: «ذهبت بطفلتى إلى مستشفى أبوالريش للأطفال، لعلاجهما من الإلتصاق وهناك أُدخلتا إلى الحضانات لصعوبة حالتيهما، لمدة أربع شهور ثم فوجئت بهم يطلبون منى أن آخذ الطفلتين من المستشفى،لوجود كسور بالحضانات ثم ذهبت إلى مستشفى بنها ومفيش نتيجة وفى النهاية عندما شاهد الأطباء الطفلتين قالوا “دول عاوزين يتعمل ليهم عملية فصل والعملية متتعملش فى مصر تتعمل فى الخارج وتكلفتها عالية».
وتابع: «أن الأطفال حالتهم تزداد سوءا كل يوم عن اللى قبله لأن فى بنت منهم مصابه بنزيف بإستمرار والثانية رأسها بتنزل ماء بإستمرار وفى حالة وفاة طفلة منهم مش هينفع يدفنو طفلة حية مع طفلة ميتة ولا يسيبوها لحد ما الثانية تموت هي والأخري ويدفنوهم».
ومع صوت يرتعش من الخوف على أطفاله، وبكاء مستمر ناشد الأر الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء، ووزير الصحة، بالتدخل السريع لإنقاذ حياة طفلتية من الموت.
وفي صورة جديدة أطلق أبوان «صرخة مدوية». جذبت الأنظار لهم، فما بين الدموع والعويل، ورهبة فقدان الضنا، «طرق الأبوان جميع الأبواب بحثاً عن علاج لبناتى ملتصقتا الرئيس دون جدوى».
بدأت الأحداث مع أسرة بسيطة من قرية «دمشلى» مركز كوم حمادة، بمحافظة البحيرة، حينما رزقا بتوأم طفلتين ملتصقتين من الرأس، وما بين فرحة الحصول على طفل والخوف والبحث عن علاج بدأت حيرة الأب والأم.
وخلال السطور التالية ترصد «المواطن»، معانات الأبوين مع التوام ملتصق الرئيس.
فتح الأب خذانة أسرارة وقال: «ذهبت بطفلتى إلى مستشفى أبوالريش للأطفال، لعلاجهما من الإلتصاق وهناك أُدخلتا إلى الحضانات لصعوبة حالتيهما، لمدة أربع شهور ثم فوجئت بهم يطلبون منى أن آخذ الطفلتين من المستشفى،لوجود كسور بالحضانات ثم ذهبت إلى مستشفى بنها ومفيش نتيجة وفى النهاية عندما شاهد الأطباء الطفلتين قالوا “دول عاوزين يتعمل ليهم عملية فصل والعملية متتعملش فى مصر تتعمل فى الخارج وتكلفتها عالية».
وتابع: «أن الأطفال حالتهم تزداد سوءا كل يوم عن اللى قبله لأن فى بنت منهم مصابه بنزيف بإستمرار والثانية رأسها بتنزل ماء بإستمرار وفى حالة وفاة طفلة منهم مش هينفع يدفنو طفلة حية مع طفلة ميتة ولا يسيبوها لحد ما الثانية تموت هي والأخري ويدفنوهم».
ومع صوت يرتعش من الخوف على أطفاله، وبكاء مستمر ناشد الأر الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء، ووزير الصحة، بالتدخل السريع لإنقاذ حياة طفلتية من الموت.