«أطباء بلا حدود» تعرب عن قلقها من تفاقم أزمة النازحين بالعراق
الجمعة 26/أغسطس/2016 - 10:22 م
وكالات
طباعة
وصفت رئيسة بعثة "أطباء بلا حدود" في العراق كارولين أبو سعدة الاحتياجات الإنسانية في محافظة صلاح الدين بأنها هائلة وملحة ، وقالت "إن الأوضاع الإنسانية للنازحين في المحافظة شمالي العراق مقلقة جداً، إننا نواجه أزمة إنسانية والأوضاع قابلة على التدهور في الأسابيع والأشهر المقبلة".
وأشارت كارولين أبو سعدة - في تصريح صحفي اليوم الجمعة - إلى أن السلطات العراقية ومنظمات الإغاثة تواجه صعوبة في تأمين ظروف معيشية كريمة للنازحين بالرغم من نقلهم إلى مناطق أكثر أمانا نسبيا ، مع تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية شمال وغرب العراق.
وقالت إنه سعياً للاستجابة إلى أعداد النازحين المتزايدة في صلاح الدين، أطلقت "أطبّاء بلا حدود" نشاطها الطبي وبدأت بإدارة عيادات متنقلة في تكريت ومحيطها وصولاً الى منطقة الحجاج / السيلو، ومركز الفرز والاستقبال شمالاً ، وأجرت طواقم المنظمة قرابة ألف معاينة منذ 14 أغسطس حتى اليوم.
ونبهت إلى أن معظم العائلات أصبحت مفككة نتيجة النزوح، ما يزيد الأعباء النفسية للنازحين نتيجة الأوضاع الأمنية ، كما يعانون من الصدمة والأمراض المزمنة والاضطرابات العضلية الهيكلية والتهابات الجهاز التنفسي والمسالك البولية والأمراض الجلدية التى تُعد من الأمراض الأكثر شيوعاً بين النازحين في صلاح الدين.
وبررت أبو سعدة بطء الاستجابة إلى الأزمة الإنسانية في صلاح الدين إلى التدفق الهائل للنازحين إلى أرجاء المحافظة والأوضاع الأمنية العامة ، معربة عن قلق المنظمة حيال أوضاع النازحين وصعوبة حصولهم على المياه النظيفة.
يشار إلى أن منظمة "أطبّاء بلا حدود" بشكل متواصل في العراق منذ عام 2006 ، ولضمان استقلالية مشاريعها في العراق ، لا تتلقى المنظمة التمويل من أي جهة حكومية أو دينية أو من أي وكالة دولية ، وتعتمد حصراً على تمويل خاص يأتي من متبرعين حول العالم لإنجاز عملها في العراق ، ويبلغ عدد الكادر البشري بالمنظمة في العراق أكثر من 300 موظف.
وأشارت كارولين أبو سعدة - في تصريح صحفي اليوم الجمعة - إلى أن السلطات العراقية ومنظمات الإغاثة تواجه صعوبة في تأمين ظروف معيشية كريمة للنازحين بالرغم من نقلهم إلى مناطق أكثر أمانا نسبيا ، مع تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية شمال وغرب العراق.
وقالت إنه سعياً للاستجابة إلى أعداد النازحين المتزايدة في صلاح الدين، أطلقت "أطبّاء بلا حدود" نشاطها الطبي وبدأت بإدارة عيادات متنقلة في تكريت ومحيطها وصولاً الى منطقة الحجاج / السيلو، ومركز الفرز والاستقبال شمالاً ، وأجرت طواقم المنظمة قرابة ألف معاينة منذ 14 أغسطس حتى اليوم.
ونبهت إلى أن معظم العائلات أصبحت مفككة نتيجة النزوح، ما يزيد الأعباء النفسية للنازحين نتيجة الأوضاع الأمنية ، كما يعانون من الصدمة والأمراض المزمنة والاضطرابات العضلية الهيكلية والتهابات الجهاز التنفسي والمسالك البولية والأمراض الجلدية التى تُعد من الأمراض الأكثر شيوعاً بين النازحين في صلاح الدين.
وبررت أبو سعدة بطء الاستجابة إلى الأزمة الإنسانية في صلاح الدين إلى التدفق الهائل للنازحين إلى أرجاء المحافظة والأوضاع الأمنية العامة ، معربة عن قلق المنظمة حيال أوضاع النازحين وصعوبة حصولهم على المياه النظيفة.
يشار إلى أن منظمة "أطبّاء بلا حدود" بشكل متواصل في العراق منذ عام 2006 ، ولضمان استقلالية مشاريعها في العراق ، لا تتلقى المنظمة التمويل من أي جهة حكومية أو دينية أو من أي وكالة دولية ، وتعتمد حصراً على تمويل خاص يأتي من متبرعين حول العالم لإنجاز عملها في العراق ، ويبلغ عدد الكادر البشري بالمنظمة في العراق أكثر من 300 موظف.