روسيا: أصبحنا وأمريكا على بعد خطوة من بلورة نص اتفاق بشأن سوريا
السبت 27/أغسطس/2016 - 01:30 ص
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مساء الجمعة أن روسيا والولايات المتحدة أصبحتا على بعد خطوة من بلورة نص اتفاق بشأن سوريا.
وقال لافروف - في مؤتمر صحفي عقب محادثات أجراها مع نظيره الأمريكي جون كيري في جنيف حسبما أفادت قناة روسيا اليوم الإخبارية - إن الوثيقة سيتم عرضها على الرأي العام العالمي في وقت قريب، مؤكدا أن الجانبين قاما بعدد من الخطوات نحو الأمام حول الأزمة السورية، وتوصلا إلى اتفاق حول العمل في اتجاهات محددة وتكثيف الاتصالات الثنائية بهذا الهدف.
وجدد لافروف، موقف موسكو القائل إنه لا يمكن ضمان الحفاظ على الهدنة في سوريا دون الفصل بين المعارضة والإرهابيين، لافتا إلى أنه اتفق مع نظيره الأمريكي على آلية محاسبة الأطراف التي تنتهك نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا.
وأشار لافروف، إلى أن الجانب الروسي تلقى لأول مرة قائمة بالمجموعات التي انضمت إلى نظام الهدنة عبر الجانب الأمريكي، مضيفا أن موسكو تسعى لمساعدة واشنطن في فصل المعارضين عن عناصر "جبهة النصرة".
وشدد لافروف على ضرورة إطلاق جولة جديدة من المفاوضات المباشرة بين الحكومة السورية والمعارضة، مشيرا إلى أنه اتفق مع وزير الخارجية الأمريكي على ضرورة استئناف العملية السياسية بمشاركة جميع الأطراف السورية، بما في ذلك الأكراد الذين يجب أن يبقوا جزءا من الدولة السورية.
ومن جانبه شدد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري على أن نظام الأسد لا يزال يدفع في اتجاه الحل العسكري في سوريا، معلنا أن الولايات المتحدة وروسيا، تمكنتا من توضيح المسار باتجاه وقف لإطلاق النار في سوريا، لكن لا يزال يتعين حل التفاصيل التقنية.
ولفت كيري، إلى أن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، سيجلب الأطراف السورية بعد وقف القتال إلى طاولة المفاوضات للبحث في الانتقال السياسي.
وأكد كيري، أن النزاع السوري لن ينتهي دون حل سياسي، مضيفا أن مدينة حلب لا تزال تحت الهجوم من قبل النظام وحلفائه ونحتاج إلى رؤية وقف حقيقي للنار في سوريا وإدخال للمساعدات الإنسانية.
وحول ما يجري في حلب ووقف إطلاق النار والضمانات المطلوبة لهذا الوقف، قال كيري: "لا أحد راض بما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والطرفان مقتنعان بضرورة جعل وقف إطلاق النار أكثر فاعلية، ونحن ملتزمون بضرورة العمل للتوصل لوقف إطلاق النار يجعل المنطقة أكثر أمناً".
وعن كيفية الفصل بين النصرة والفصائل الأخرى المعتدلة المقاتلة على الأرض من حيث استهدافها، لفت كيري، إلى أن الأمر ليس بالسهل وتمت مناقشة بعض تفاصيل الموضوع مع الجانب الروسي، مشددا على أن التحالف لديه القوة لمواجهة جبهة النصرة وأي تهديدات إرهابية.
وقال لافروف - في مؤتمر صحفي عقب محادثات أجراها مع نظيره الأمريكي جون كيري في جنيف حسبما أفادت قناة روسيا اليوم الإخبارية - إن الوثيقة سيتم عرضها على الرأي العام العالمي في وقت قريب، مؤكدا أن الجانبين قاما بعدد من الخطوات نحو الأمام حول الأزمة السورية، وتوصلا إلى اتفاق حول العمل في اتجاهات محددة وتكثيف الاتصالات الثنائية بهذا الهدف.
وجدد لافروف، موقف موسكو القائل إنه لا يمكن ضمان الحفاظ على الهدنة في سوريا دون الفصل بين المعارضة والإرهابيين، لافتا إلى أنه اتفق مع نظيره الأمريكي على آلية محاسبة الأطراف التي تنتهك نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا.
وأشار لافروف، إلى أن الجانب الروسي تلقى لأول مرة قائمة بالمجموعات التي انضمت إلى نظام الهدنة عبر الجانب الأمريكي، مضيفا أن موسكو تسعى لمساعدة واشنطن في فصل المعارضين عن عناصر "جبهة النصرة".
وشدد لافروف على ضرورة إطلاق جولة جديدة من المفاوضات المباشرة بين الحكومة السورية والمعارضة، مشيرا إلى أنه اتفق مع وزير الخارجية الأمريكي على ضرورة استئناف العملية السياسية بمشاركة جميع الأطراف السورية، بما في ذلك الأكراد الذين يجب أن يبقوا جزءا من الدولة السورية.
ومن جانبه شدد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري على أن نظام الأسد لا يزال يدفع في اتجاه الحل العسكري في سوريا، معلنا أن الولايات المتحدة وروسيا، تمكنتا من توضيح المسار باتجاه وقف لإطلاق النار في سوريا، لكن لا يزال يتعين حل التفاصيل التقنية.
ولفت كيري، إلى أن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، سيجلب الأطراف السورية بعد وقف القتال إلى طاولة المفاوضات للبحث في الانتقال السياسي.
وأكد كيري، أن النزاع السوري لن ينتهي دون حل سياسي، مضيفا أن مدينة حلب لا تزال تحت الهجوم من قبل النظام وحلفائه ونحتاج إلى رؤية وقف حقيقي للنار في سوريا وإدخال للمساعدات الإنسانية.
وحول ما يجري في حلب ووقف إطلاق النار والضمانات المطلوبة لهذا الوقف، قال كيري: "لا أحد راض بما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والطرفان مقتنعان بضرورة جعل وقف إطلاق النار أكثر فاعلية، ونحن ملتزمون بضرورة العمل للتوصل لوقف إطلاق النار يجعل المنطقة أكثر أمناً".
وعن كيفية الفصل بين النصرة والفصائل الأخرى المعتدلة المقاتلة على الأرض من حيث استهدافها، لفت كيري، إلى أن الأمر ليس بالسهل وتمت مناقشة بعض تفاصيل الموضوع مع الجانب الروسي، مشددا على أن التحالف لديه القوة لمواجهة جبهة النصرة وأي تهديدات إرهابية.