لافروف وكيري يسعيان لإيجاد وسيلة لإيصال المساعدات الإنسانية لداريا وحلب
السبت 27/أغسطس/2016 - 01:36 ص
أجمع وزيرا خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جون كيري، وروسيا، سيرجي لافروف، على أهمية تعاون كافة الأطراف لضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المدنيين في سوريا، وخاصة مدينتي حلب وداريا حاليا، لافتين إلى أن اجتماع جنيف نتج عنه الاتفاق على وقف الأعمال العدائية والاتفاق على إيفاد خبراء من الجانبين لمتابعة تنفيذ المبادئ التوجيهية من أجل تقليل الخروقات، والتنسيق.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزيرا خارجية الولايات المتحدة، جون كيرى، ونظيره الروسي، سيرجى لافروف، في جنيف بعد يوم كامل من المباحثات التى تناولت الشأن السوري بشكل مكثف، بالإضافة إلى عدد من القضايا الأخرى منها أوكرانيا والعراق واليمن.
وكشف الجانبان - خلال المؤتمر الصحفي - عن تواصل بعض الجماعات المسلحة في سوريا وطلب الوساطة الروسية للتوصل مع النظام السوري إلى اتفاق على غرار ما جرى في داريا، بما يسمح للراغبين من المدنيين بالمغادرة والذهاب إلى إدلب بإرادتهم.
وأكد الوزيران أن الخبراء من الجانبين، سيستمرون فى مناقشة بعض التفاصيل العالقة من أجل حل المشكلات والتوصل إلى اتفاق حقيقي طويل الأمد ومستدام لوقف الأعمال العدائية فى سوريا، بما يسمح للمبعوث الأممى، ستيفان دى ميستورا، بجلب الأطراف السورية إلى طاولة المفاوضات مجددا فى جنيف للتوصل إلى حل سياسي للازمة.
وحول التدخل العسكري التركي فى سوريا، قال لافروف "إن بعض الدول لها عسكريين فى سوريا دون موافقة الحكومة السورية فى حين أن الروس والإيرانيين موجودون بناء على طلب من الحكومة السورية، موضحا أن الحكومة السورية كانت براجماتية حين أبدت استعدادها للتنسيق مع أى جهة لمكافحة الإرهاب.
وأضاف "إننا جميعا نعمل على تحقيق نفس الأولويات والأهداف وأن نظام الأسد أدرك أنه لا يمكن فعل ذلك سوى من خلال استراتيجية فاعلة"، لافتا إلى أن أنه سيتم الاتفاق مع الولايات المتحدة للاستهداف الدقيق للجماعات الإرهابية فى سوريا، وأنه تم مناقشة ملف الأكراد فى سوريا مع الجانب الأمريكي، وشدد على أن تكون المفاوضات القادمة شاملة لكل الأطراف السورية المعنية بمشاركة الحكومة، وكافة الأطراف المعتدلة.
ومن جانبه، اتهم كيري، النظام السوري باستخدام الغازات السامة ضد المدنيين فى مناطق سورية، والدفع بالحل العسكري، ومحاولة تعزيز مواقعه فى المناطق الاستراتيجية، مؤكدا أن الوضع فى سوريا يتدهور بشكل مأساوى منذ الهدنة الوجيزة لوقف الأعمال العدائية - التى بدأت فى فبراير الماضي.
وقال كيرى "إن صورة الطفل عمران - التى شاهدها العالم وهو يجلس فى ذهول بأحدى سيارات الإسعاف - يجب أن تحفز لوقف إطلاق النار ومساعدة الشعب السوري، مشيرا إلى أن داريا استسلمت اليوم للنظام السوري بعد حصار دام 4 سنوات، بما يناقض ما تم الاتفاق عليه من قبل بوقف الأعمال العدائية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزيرا خارجية الولايات المتحدة، جون كيرى، ونظيره الروسي، سيرجى لافروف، في جنيف بعد يوم كامل من المباحثات التى تناولت الشأن السوري بشكل مكثف، بالإضافة إلى عدد من القضايا الأخرى منها أوكرانيا والعراق واليمن.
وكشف الجانبان - خلال المؤتمر الصحفي - عن تواصل بعض الجماعات المسلحة في سوريا وطلب الوساطة الروسية للتوصل مع النظام السوري إلى اتفاق على غرار ما جرى في داريا، بما يسمح للراغبين من المدنيين بالمغادرة والذهاب إلى إدلب بإرادتهم.
وأكد الوزيران أن الخبراء من الجانبين، سيستمرون فى مناقشة بعض التفاصيل العالقة من أجل حل المشكلات والتوصل إلى اتفاق حقيقي طويل الأمد ومستدام لوقف الأعمال العدائية فى سوريا، بما يسمح للمبعوث الأممى، ستيفان دى ميستورا، بجلب الأطراف السورية إلى طاولة المفاوضات مجددا فى جنيف للتوصل إلى حل سياسي للازمة.
وحول التدخل العسكري التركي فى سوريا، قال لافروف "إن بعض الدول لها عسكريين فى سوريا دون موافقة الحكومة السورية فى حين أن الروس والإيرانيين موجودون بناء على طلب من الحكومة السورية، موضحا أن الحكومة السورية كانت براجماتية حين أبدت استعدادها للتنسيق مع أى جهة لمكافحة الإرهاب.
وأضاف "إننا جميعا نعمل على تحقيق نفس الأولويات والأهداف وأن نظام الأسد أدرك أنه لا يمكن فعل ذلك سوى من خلال استراتيجية فاعلة"، لافتا إلى أن أنه سيتم الاتفاق مع الولايات المتحدة للاستهداف الدقيق للجماعات الإرهابية فى سوريا، وأنه تم مناقشة ملف الأكراد فى سوريا مع الجانب الأمريكي، وشدد على أن تكون المفاوضات القادمة شاملة لكل الأطراف السورية المعنية بمشاركة الحكومة، وكافة الأطراف المعتدلة.
ومن جانبه، اتهم كيري، النظام السوري باستخدام الغازات السامة ضد المدنيين فى مناطق سورية، والدفع بالحل العسكري، ومحاولة تعزيز مواقعه فى المناطق الاستراتيجية، مؤكدا أن الوضع فى سوريا يتدهور بشكل مأساوى منذ الهدنة الوجيزة لوقف الأعمال العدائية - التى بدأت فى فبراير الماضي.
وقال كيرى "إن صورة الطفل عمران - التى شاهدها العالم وهو يجلس فى ذهول بأحدى سيارات الإسعاف - يجب أن تحفز لوقف إطلاق النار ومساعدة الشعب السوري، مشيرا إلى أن داريا استسلمت اليوم للنظام السوري بعد حصار دام 4 سنوات، بما يناقض ما تم الاتفاق عليه من قبل بوقف الأعمال العدائية.