نمساوي يكسب قضية ضد منتجع صحي على 2.5 يورو بعد 10 سنوات
السبت 27/أغسطس/2016 - 07:28 ص
أخيرا، وبعد عشر سنوات تمكن نمساوي من كسب معركة قضائية على 5ر2 يورو كان قد طلب منه دفعها لدخول حمام سباحة في ولاية بافاريا الألمانية قبل عقد من الزمن.
وتعود وقائع القضية إلى خلاف مع المسؤولين بحمام السباحة في منتجع صحي ببلدة "بيرشتيسجادن" الواقعة بجبال الألب بمنطقة بافاريا على الحدود مع ولاية "سالزبورج" النمساوية، عندما ذكر النمساوي أنهم طالبوه بدفع مبلغ أكبر من المعتاد وقتها.
وكان حمام السباحة يقدم خصما في تذكرة الدخول بمقدار الثلث للزائرين القادمين من خمس بلديات ألمانية يخدمها هذا المنتجع، أما النمساوي، القادم من النمسا، فقد طلب منه دفع السعر العادي وهو 5ر2 يورو.
وبناء عليه وطوال عشر سنوات رفع النمساوي قضيته أمام عدة محاكم وصولا إلى المحكمة الدستورية العليا في ألمانيا، مدافعا بأنه كان يتعين معاملته بالمثل، والآن حكمت المحكمة العليا لصالحه، معتبرة أن رفض طلبه من المحاكم الأقل درجة لا يمكن فهمه من "أي منظور".
وجاء في حكم المحكمة الصادر هذا الأسبوع، أنه على الرغم من أي منشأة يكون لديها سبب وجيه للعمل لصالح السكان المحليين، إلا أن حمام السباحة وهو يسعى لجذب الزوار من أماكن بعيدة لم يكن لديه الحق في استبعاد النمساوي من صفقة الخصم.
وتعود وقائع القضية إلى خلاف مع المسؤولين بحمام السباحة في منتجع صحي ببلدة "بيرشتيسجادن" الواقعة بجبال الألب بمنطقة بافاريا على الحدود مع ولاية "سالزبورج" النمساوية، عندما ذكر النمساوي أنهم طالبوه بدفع مبلغ أكبر من المعتاد وقتها.
وكان حمام السباحة يقدم خصما في تذكرة الدخول بمقدار الثلث للزائرين القادمين من خمس بلديات ألمانية يخدمها هذا المنتجع، أما النمساوي، القادم من النمسا، فقد طلب منه دفع السعر العادي وهو 5ر2 يورو.
وبناء عليه وطوال عشر سنوات رفع النمساوي قضيته أمام عدة محاكم وصولا إلى المحكمة الدستورية العليا في ألمانيا، مدافعا بأنه كان يتعين معاملته بالمثل، والآن حكمت المحكمة العليا لصالحه، معتبرة أن رفض طلبه من المحاكم الأقل درجة لا يمكن فهمه من "أي منظور".
وجاء في حكم المحكمة الصادر هذا الأسبوع، أنه على الرغم من أي منشأة يكون لديها سبب وجيه للعمل لصالح السكان المحليين، إلا أن حمام السباحة وهو يسعى لجذب الزوار من أماكن بعيدة لم يكن لديه الحق في استبعاد النمساوي من صفقة الخصم.