بلغاريا تسلم فرنسا صهر شريف كواشي أحد منفذي اعتداء "شارلي إيبدو"
السبت 27/أغسطس/2016 - 07:59 ص
اعلن مصدر قضائي فرنسي ان السلطات البلغارية سلمت مراد حميد صهر شريف كواشي احد منفذي الاعتداء على مجلة شارلي ايبدو في باريس، الى فرنسا حيث سيمثل السبت امام القضاء المكلف مكافحة الارهاب.
وقال المصدر ان الطالب الفرنسي مراد حميد (20 عاما) الذي اعتقد المحققون خطأ بانه شريك للاخوين كواشي بعد اعتداء السابع من يناير 2015، سلم الى فرنسا من قبل السلطات البلغارية بموجب مذكرة توقيف اوروبية صدرت عن قاض لمكافحة الارهاب بتهمة "المشاركة في عصابة اشرار ارهابية بهدف اعداد اعمال ارهابية".
ووصل حميد الذي يشتبه بانه اراد الالتحاق بصفوف الجهاديين في سوريا الى مطار رواسي الباريسي مساء الجمعة، كما قال مصدر ملاحي.
وكان حميد وصل في 26 يوليو الى بلغاريا. وبعد يومين حاول التوجه الى تركيا التي تشكل بوابة دخول للراغبين في المشاركة في الجهاد. وقد طردته سلطات هذا البلد ومنعته من دخول اراضيها وتم توقيفه في مركز للاحتجاز في بلغاريا.
وتفيد مذكرة التوقيف الفرنسية انه اتبع طريقا "شبيها بالطريق الذي عادة ما يسلكه المتطوعون الجهاديون الذين يريدون الالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا او العراق"، مشيرة الى ان "اولى عمليات التدقيق في حاسوبه تكشف انه اطلع مرارا على مواقع ذات توجه جهادي وعلى علاقة بسوريا".
وقد ابلغت مفوضية شارلفيل-ميزيير (شمال شرق) باختفاء مراد حميد مطلع يوليو، من قبل شقيقاته اللواتي اقلقهن انه اخذ كل اغراضه.
واكد مراد حميد التي تزوجت احدى شقيقاته من شريف كواشي، احد منفذي مجزرة شارلي ايبدو، للمحققين البلغار انه اراد فقط القيام ب"رحلة سياحية" وان لا علاقة له بتنظيم الدولة الاسلامية.
وفي كانون يناير 2015، وضع في الحبس على ذمة التحقيق طوال 48 ساعة في فرنسا غداة الاعتداء على مجلة شارلي ايبدو الساخرة، ثم اخلي سبيله من دون توجيه اي تهمة اليه.
وقال المصدر ان الطالب الفرنسي مراد حميد (20 عاما) الذي اعتقد المحققون خطأ بانه شريك للاخوين كواشي بعد اعتداء السابع من يناير 2015، سلم الى فرنسا من قبل السلطات البلغارية بموجب مذكرة توقيف اوروبية صدرت عن قاض لمكافحة الارهاب بتهمة "المشاركة في عصابة اشرار ارهابية بهدف اعداد اعمال ارهابية".
ووصل حميد الذي يشتبه بانه اراد الالتحاق بصفوف الجهاديين في سوريا الى مطار رواسي الباريسي مساء الجمعة، كما قال مصدر ملاحي.
وكان حميد وصل في 26 يوليو الى بلغاريا. وبعد يومين حاول التوجه الى تركيا التي تشكل بوابة دخول للراغبين في المشاركة في الجهاد. وقد طردته سلطات هذا البلد ومنعته من دخول اراضيها وتم توقيفه في مركز للاحتجاز في بلغاريا.
وتفيد مذكرة التوقيف الفرنسية انه اتبع طريقا "شبيها بالطريق الذي عادة ما يسلكه المتطوعون الجهاديون الذين يريدون الالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا او العراق"، مشيرة الى ان "اولى عمليات التدقيق في حاسوبه تكشف انه اطلع مرارا على مواقع ذات توجه جهادي وعلى علاقة بسوريا".
وقد ابلغت مفوضية شارلفيل-ميزيير (شمال شرق) باختفاء مراد حميد مطلع يوليو، من قبل شقيقاته اللواتي اقلقهن انه اخذ كل اغراضه.
واكد مراد حميد التي تزوجت احدى شقيقاته من شريف كواشي، احد منفذي مجزرة شارلي ايبدو، للمحققين البلغار انه اراد فقط القيام ب"رحلة سياحية" وان لا علاقة له بتنظيم الدولة الاسلامية.
وفي كانون يناير 2015، وضع في الحبس على ذمة التحقيق طوال 48 ساعة في فرنسا غداة الاعتداء على مجلة شارلي ايبدو الساخرة، ثم اخلي سبيله من دون توجيه اي تهمة اليه.