طياران أمريكيان يرويان مطاردتهما لطائرتين سوريتين
السبت 27/أغسطس/2016 - 12:26 م
وكالات
طباعة
روى طياران اميركيان، مهمة قاما بها بطائرتين حربيتين خفيتين الأسبوع الماضي فوق سوريا راقبا خلالها عن قرب طائرتين للجيش السوري النظامي بدون ان يتم رصدهما على ما يبدو.
وقال ميجور في سلاح الجو لم يكشف عن اسمه في مقابلة لصحيفة "يو اس ايه- توداي" "تبعته خلال ثلاث جولات" في الجو، مؤكدًا أن قائد الطائرة السورية "لم يكن لديه على ما يبدو اي فكرة عن وجودي هناك".
في 19 أغسطس وجهت طائرتان حربيتان خفيتان من طراز "اف-22" لمطاردة طائرتين من طراز "سو-24" للقوات الجوية السورية كانتا تحلقان فوق منطقة الحسكة المدينة الكبرى في شمال شرق سوريا حيث كانت القوات الكردية التي يؤازرها مستشارون من القوات الخاصة الاميركية تقاتل القوات النظامية السورية.
اما بالنسبة لمهمة الطيارين الاميركيين، فهي تحديد ما اذا كانت الطائرتان السوريتان الروسيتا الصنع تعتزمان مهاجمة قوات التحالف الدولية التي تحارب تنظيم داعش ، واسقاطهما اذا اقتضى الامر.
وقال الطياران الاميركيان المدربان على عدم رصدهما انهما اقتربا الى مسافة 600 من الطائرتين السوريتين.
واوضح الطيار الاميركي الثاني وهو كابتن لم تكشف هويته للصحيفة انه حاول الاتصال بدون جدوى مع السوريين عبر اللاسلكي.
وعلى بعد الاف الكيلومترات من المكان في مركز مراقبة الرحلات في قطر، كان الميجور جنرال جاي سيلفيريا على اهبة الاستعداد لاعطاء الامر باطلاق النار على الطائرتين السوريتين.
وأكد، "لما كنت ترددت"، مضيفا "كل ما كنت أحتاج إليه في تلك المرحلة لإسقاطهما هو تقرير من الارض انهم هوجموا ، وكنا في موقع ممتاز لتنفيذ ذلك باسلحة متقدمة الى حد ما".
وفي النهاية إنطلقت الطائرتان السوريتان ويبدو أنهما لم تكونا مسلحتين، وأكد مسؤولون اميركيون للصحيفة الاميركية انهم لم يتمكنوا من معرفة ما اذا كان الطياران السوريان قد لاحظا انهما كانا مطاردين.
وإسقاطهما كان ليشكل تصعيدا كبيرا في النزاع في سوريا. لانه حتى وان كان التحالف يطارد الجهاديين في سوريا فذلك لم يتحول الى نزاع مسلح مع نظام الرئيس بشار الاسد.
وروسيا التي تدعم الرئيس السوري تقصف منذ سنة فصائل مسلحة معارضة.
وقال ميجور في سلاح الجو لم يكشف عن اسمه في مقابلة لصحيفة "يو اس ايه- توداي" "تبعته خلال ثلاث جولات" في الجو، مؤكدًا أن قائد الطائرة السورية "لم يكن لديه على ما يبدو اي فكرة عن وجودي هناك".
في 19 أغسطس وجهت طائرتان حربيتان خفيتان من طراز "اف-22" لمطاردة طائرتين من طراز "سو-24" للقوات الجوية السورية كانتا تحلقان فوق منطقة الحسكة المدينة الكبرى في شمال شرق سوريا حيث كانت القوات الكردية التي يؤازرها مستشارون من القوات الخاصة الاميركية تقاتل القوات النظامية السورية.
اما بالنسبة لمهمة الطيارين الاميركيين، فهي تحديد ما اذا كانت الطائرتان السوريتان الروسيتا الصنع تعتزمان مهاجمة قوات التحالف الدولية التي تحارب تنظيم داعش ، واسقاطهما اذا اقتضى الامر.
وقال الطياران الاميركيان المدربان على عدم رصدهما انهما اقتربا الى مسافة 600 من الطائرتين السوريتين.
واوضح الطيار الاميركي الثاني وهو كابتن لم تكشف هويته للصحيفة انه حاول الاتصال بدون جدوى مع السوريين عبر اللاسلكي.
وعلى بعد الاف الكيلومترات من المكان في مركز مراقبة الرحلات في قطر، كان الميجور جنرال جاي سيلفيريا على اهبة الاستعداد لاعطاء الامر باطلاق النار على الطائرتين السوريتين.
وأكد، "لما كنت ترددت"، مضيفا "كل ما كنت أحتاج إليه في تلك المرحلة لإسقاطهما هو تقرير من الارض انهم هوجموا ، وكنا في موقع ممتاز لتنفيذ ذلك باسلحة متقدمة الى حد ما".
وفي النهاية إنطلقت الطائرتان السوريتان ويبدو أنهما لم تكونا مسلحتين، وأكد مسؤولون اميركيون للصحيفة الاميركية انهم لم يتمكنوا من معرفة ما اذا كان الطياران السوريان قد لاحظا انهما كانا مطاردين.
وإسقاطهما كان ليشكل تصعيدا كبيرا في النزاع في سوريا. لانه حتى وان كان التحالف يطارد الجهاديين في سوريا فذلك لم يتحول الى نزاع مسلح مع نظام الرئيس بشار الاسد.
وروسيا التي تدعم الرئيس السوري تقصف منذ سنة فصائل مسلحة معارضة.